Dr.Hasan
03-02-2011, 12:29 PM
كشف سفير تونس لدى دولة قطر أحمد القديدي أن فساد حاشية الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي حرم تونس من استثمار قطري تبلغ قيمته 6.3 مليارات دولار.
وقال القديدي -الذي عيّنه بن علي سفيرا لبلاده بالدوحة أواخر العام الماضي- إن أحد مستشاري الرئيس المخلوع طلب من مسؤولين قطريين رشوة بقيمة 700 مليون دولار شرطا لإتمام تنفيذ المشروع المتمثل في مصفاة للنفط جنوبي البلاد.
وأضاف في لقاء مع الجزيرة مساء الثلاثاء أن فنيين من مؤسسة قطر للبترول اجتمعوا مع نظرائهم في تونس لوضع اللمسات الأخيرة لتشييد المصفاة، لكنهم فوجئوا بإخبارهم أنه عليهم الاجتماع مع المستشار عبد الوهاب عبد الله.
وقال القديدي إنهم وافقوا مجبرين على لقاء المسؤول رغم استغرابهم لأنه مستشار في قطاع الإعلام، فراعهم أن طلب منهم إضافة 700 مليون دولار اعتبرها "ضمانا وسندا لتحصين المشروع"، الأمر الذي رفضوه ليسقط كل شيء في الماء.
لكن القديدي قال إن المشروع -الذي كان سيوفر 1200 فرصة عمل- لم يلغ بل جرى تأجيله، لأن قطر حريصة على تنفيذه لاحقا.
يشار إلى أن عبد الوهاب عبد الله كان من المقربين جدا من بن علي، ويعتبر مهندس سياسة الرقابة التي كانت مفروضة على القطاع الإعلامي، وهو يخضع حاليا للتحقيق من لدن السلطات القضائية لعلاقته بالنظام السابق في تونس.
وعيّن القديدي، وهو رجل إعلام وتعليم، سفيرا لتونس في قطر أواخر العام الماضي بعد انقطاع في العلاقات بين البلدين دام سنتين.
وقال القديدي -الذي عيّنه بن علي سفيرا لبلاده بالدوحة أواخر العام الماضي- إن أحد مستشاري الرئيس المخلوع طلب من مسؤولين قطريين رشوة بقيمة 700 مليون دولار شرطا لإتمام تنفيذ المشروع المتمثل في مصفاة للنفط جنوبي البلاد.
وأضاف في لقاء مع الجزيرة مساء الثلاثاء أن فنيين من مؤسسة قطر للبترول اجتمعوا مع نظرائهم في تونس لوضع اللمسات الأخيرة لتشييد المصفاة، لكنهم فوجئوا بإخبارهم أنه عليهم الاجتماع مع المستشار عبد الوهاب عبد الله.
وقال القديدي إنهم وافقوا مجبرين على لقاء المسؤول رغم استغرابهم لأنه مستشار في قطاع الإعلام، فراعهم أن طلب منهم إضافة 700 مليون دولار اعتبرها "ضمانا وسندا لتحصين المشروع"، الأمر الذي رفضوه ليسقط كل شيء في الماء.
لكن القديدي قال إن المشروع -الذي كان سيوفر 1200 فرصة عمل- لم يلغ بل جرى تأجيله، لأن قطر حريصة على تنفيذه لاحقا.
يشار إلى أن عبد الوهاب عبد الله كان من المقربين جدا من بن علي، ويعتبر مهندس سياسة الرقابة التي كانت مفروضة على القطاع الإعلامي، وهو يخضع حاليا للتحقيق من لدن السلطات القضائية لعلاقته بالنظام السابق في تونس.
وعيّن القديدي، وهو رجل إعلام وتعليم، سفيرا لتونس في قطر أواخر العام الماضي بعد انقطاع في العلاقات بين البلدين دام سنتين.