ماهرالفيزو
03-02-2011, 09:05 PM
فحار= حفار أي يقوم بالحفر كأبيه.
ويضرب هذا المثل لمن يشبه أباه أو بنى جنسه في العمل الذي يقوم به
وشبيه بهذا المثل «من شابه أباه فما ظلم» وهناك مثل مصري يقول «اقلب الجرة على تمها تطلع البنت لامها» تمها: فمها- وابن الوز عوام شبيه بهذا المثل .يضاً.
ولهذا المثل قصة طريفة أو اسطورة تتداولها الاجيال، مفادها أن شيخا مسنا تعود أن يخرج للوضوء فجرا خارج البيت، ففي أحد أيام الشتاء القارس وجد فأرة صغيرة، ترتعد من البرد أشفق عليها فحملها معه الى منزله وأخذ يعتنى بها حتى كبرت.. دعا الشيخ ربه أن يحول هذه الفأرة الى فتاة جميلة لتعيش معه في البيت ولتؤنس وحدته.. استجاب الله لذلك فتحولت الفأرة الى فتاة صغيرة جميلة.. عندما كبرت وبلغت سن الزاج، رأى الشيخ أن يبحث لها عن فتى لتتزوج به، ولكن الفتاة اشترطت على الشيخ أن يكون عريسها من أقوى المخلوقات.. فكر الشيخ ومن هو أقوى المخلوقات؟ فاهتدى الى السحاب الذي ينزل المطر من السماء قال له: هل أنت أقوى المخلوقات؟ .. قال السحاب لا.. الريح أقوى، لانه يحملني من مكان الى مكان.. وذهب الشيخ الى الريح وسأله: هل أنت أقوى المخلوقات؟ قال الريح: لا.. الجبل أقوى منى، لانه يمنعني من المرور ويصدنى.. تحير الشيخ وذهب الى الجبل، فقال له: هل أنت أقوى المخلوقات؟ قال لا: الفأر أقوى لانه يستطيع أن يحفرني ويخرقني من جهة الى أخرى، فهو أقوى منى.
ذهب الشيخ الى الفأر، وقال له: هل أنت أقوى من الجبل؟ قال: نعم.. رجاه أن يكون عريساً لفتاة الشيخ، لكنه اعتذر بحجة أنها انسان، وهو فأر، وقال له: أدعّ الى ربك أن يحولها الى فأرة، ليتسنى لي الزاج منها.. دعا الشيخ ربه أن يرجعها الى سيرتها الاولى، وعندئذ تزوجت الفأر عند ذلك قال الشيخ مثله: «ابن الفار فحار» أي أن الفأر هو الذي يحفر وابنه مثله.. وسار ذلك مثلا للقائلين
منقول
ويضرب هذا المثل لمن يشبه أباه أو بنى جنسه في العمل الذي يقوم به
وشبيه بهذا المثل «من شابه أباه فما ظلم» وهناك مثل مصري يقول «اقلب الجرة على تمها تطلع البنت لامها» تمها: فمها- وابن الوز عوام شبيه بهذا المثل .يضاً.
ولهذا المثل قصة طريفة أو اسطورة تتداولها الاجيال، مفادها أن شيخا مسنا تعود أن يخرج للوضوء فجرا خارج البيت، ففي أحد أيام الشتاء القارس وجد فأرة صغيرة، ترتعد من البرد أشفق عليها فحملها معه الى منزله وأخذ يعتنى بها حتى كبرت.. دعا الشيخ ربه أن يحول هذه الفأرة الى فتاة جميلة لتعيش معه في البيت ولتؤنس وحدته.. استجاب الله لذلك فتحولت الفأرة الى فتاة صغيرة جميلة.. عندما كبرت وبلغت سن الزاج، رأى الشيخ أن يبحث لها عن فتى لتتزوج به، ولكن الفتاة اشترطت على الشيخ أن يكون عريسها من أقوى المخلوقات.. فكر الشيخ ومن هو أقوى المخلوقات؟ فاهتدى الى السحاب الذي ينزل المطر من السماء قال له: هل أنت أقوى المخلوقات؟ .. قال السحاب لا.. الريح أقوى، لانه يحملني من مكان الى مكان.. وذهب الشيخ الى الريح وسأله: هل أنت أقوى المخلوقات؟ قال الريح: لا.. الجبل أقوى منى، لانه يمنعني من المرور ويصدنى.. تحير الشيخ وذهب الى الجبل، فقال له: هل أنت أقوى المخلوقات؟ قال لا: الفأر أقوى لانه يستطيع أن يحفرني ويخرقني من جهة الى أخرى، فهو أقوى منى.
ذهب الشيخ الى الفأر، وقال له: هل أنت أقوى من الجبل؟ قال: نعم.. رجاه أن يكون عريساً لفتاة الشيخ، لكنه اعتذر بحجة أنها انسان، وهو فأر، وقال له: أدعّ الى ربك أن يحولها الى فأرة، ليتسنى لي الزاج منها.. دعا الشيخ ربه أن يرجعها الى سيرتها الاولى، وعندئذ تزوجت الفأر عند ذلك قال الشيخ مثله: «ابن الفار فحار» أي أن الفأر هو الذي يحفر وابنه مثله.. وسار ذلك مثلا للقائلين
منقول