ريماس
03-03-2011, 12:31 PM
تكاثرت عملية "التوقيف"، وآخرها لمواطن سوري اسمه شحادة محمود كان يعمل نجاراً في طرابلس منذ عدة أيام.وقالت مصادر: إن أجهزة أمن القذافي أو ما يعرف بـ"اللجان الثورية" داهمت منزل محمود منذ عدة أيام، واعتقلته فغابت أخباره منذ ذلك الوقت,,
فقد جدد العقيد معمر القذافي تمسكه بالقتال "حتى آخر رجل" تجاه ما اعتبره "مؤامرة للسيطرة على النفط الليبي والأرض الليبية"، نافيا أن يكون لديه منصب كي يستقيل منه، كما نفى خروج تظاهرات سلمية ضده في أنحاء ليبيا أو وجود معتقلين سياسيين.
مواقف القذافي ترافقت مع معلومات حصلت عليها صحيفة الوطن تفيد بأن عدداً كبيراً من السوريين جرى اعتقالهم من قبل أجهزة الأمن الليبية التابعة للزعيم معمر القذافي، بتهم "التحريض على الثورة" وذلك مع مواطنين من جنسيات أخرى أبرزها التونسية والمصرية.
وكانت مصادر إعلامية وشهود عيان مرابطون على الحدود التونسية الليبية في منطقة رأس أجدير اتصلت بـ"الوطن" مشيرة إلى عمليات التوقيف؟.
بدورها قالت مصادر سورية واسعة الاطلاع لـ"الوطن": إن عدداً غير معروف من السوريين تم اعتقالهم بالطريقة ذاتها، وإنه حتى "اللحظة يستحيل معرفة شيء عن مصيرهم بسبب الفوضى في ليبيا على كل المستويات".
وبينما رفضت المصادر التحدث عن قتلى، أشارت مصادر إعلامية متفرقة إلى 3 قتلى على الأقل حتى اللحظة في أحداث ليبيا، وقالت: إن هذه الفوضى تعوق كل أنواع الأعمال بسبب ضرورات الاتصال مع الجانب الليبي للتنسيق، وخصوصاً ما يتعلق بنقل المواطنين السوريين العالقين في ليبيا الذين قدر عددهم الإجمالي قبل الاضطرابات بـ45 ألفاً.
وتمكنت الحكومة منذ أسبوعين تقريباً من نقل ما يزيد على 7000 مواطن سوري مستعينة بالسفن السورية والطائرات، ولكن دون أن يعني هذا أن العملية اكتملت.
وأبدت المصادر تفهمها لمستوى "الغيظ" لدى بعض السوريين العالقين في ليبيا ولاسيما في المطارات الرئيسية، إلا أنها نوهت بحجم عملية النقل التي تجري والصعوبات المرافقة لها، وأبرزها ما يحصل "من إعاقة من الجانب الليبي أحياناً لأسباب لا تكون مفهومة وفنية بحتة"!
وأوضحت أن السفارة السورية تقوم بعمل أقصى طاقاتها لتدارك أي خلل.
(الوطن، وكالات)
فقد جدد العقيد معمر القذافي تمسكه بالقتال "حتى آخر رجل" تجاه ما اعتبره "مؤامرة للسيطرة على النفط الليبي والأرض الليبية"، نافيا أن يكون لديه منصب كي يستقيل منه، كما نفى خروج تظاهرات سلمية ضده في أنحاء ليبيا أو وجود معتقلين سياسيين.
مواقف القذافي ترافقت مع معلومات حصلت عليها صحيفة الوطن تفيد بأن عدداً كبيراً من السوريين جرى اعتقالهم من قبل أجهزة الأمن الليبية التابعة للزعيم معمر القذافي، بتهم "التحريض على الثورة" وذلك مع مواطنين من جنسيات أخرى أبرزها التونسية والمصرية.
وكانت مصادر إعلامية وشهود عيان مرابطون على الحدود التونسية الليبية في منطقة رأس أجدير اتصلت بـ"الوطن" مشيرة إلى عمليات التوقيف؟.
بدورها قالت مصادر سورية واسعة الاطلاع لـ"الوطن": إن عدداً غير معروف من السوريين تم اعتقالهم بالطريقة ذاتها، وإنه حتى "اللحظة يستحيل معرفة شيء عن مصيرهم بسبب الفوضى في ليبيا على كل المستويات".
وبينما رفضت المصادر التحدث عن قتلى، أشارت مصادر إعلامية متفرقة إلى 3 قتلى على الأقل حتى اللحظة في أحداث ليبيا، وقالت: إن هذه الفوضى تعوق كل أنواع الأعمال بسبب ضرورات الاتصال مع الجانب الليبي للتنسيق، وخصوصاً ما يتعلق بنقل المواطنين السوريين العالقين في ليبيا الذين قدر عددهم الإجمالي قبل الاضطرابات بـ45 ألفاً.
وتمكنت الحكومة منذ أسبوعين تقريباً من نقل ما يزيد على 7000 مواطن سوري مستعينة بالسفن السورية والطائرات، ولكن دون أن يعني هذا أن العملية اكتملت.
وأبدت المصادر تفهمها لمستوى "الغيظ" لدى بعض السوريين العالقين في ليبيا ولاسيما في المطارات الرئيسية، إلا أنها نوهت بحجم عملية النقل التي تجري والصعوبات المرافقة لها، وأبرزها ما يحصل "من إعاقة من الجانب الليبي أحياناً لأسباب لا تكون مفهومة وفنية بحتة"!
وأوضحت أن السفارة السورية تقوم بعمل أقصى طاقاتها لتدارك أي خلل.
(الوطن، وكالات)