En.Khaled Alfaiomi
03-03-2011, 09:18 PM
تمكن عناصر فرع الأمن الجنائي بمحافظة ريف دمشق من فك لغز مقتل الطفل " هاني " البالغ من العمر أحد عشر عاما ً و الذي عثر عليه مقتولا ً بعد ثماني و عشرون يوما ً من خطفه في منطقة الزبداني .
و في التفاصيل التي حصل عليها عكس السير من مصادر واسعة الاطلاع : " أن ذوي الطفل تقدموا بتاريخ / 28- 2 – 2011 / بمعروض إلى المحامي العام بريف دمشق و يتضمن معرفتهم برقم هاتف الخاطف والذي يقوم بالاتصال بهم طالبا ً فدية مالية قدرها ثلاثمائة ألف دولار أمريكي مقابل إعادة الطفل المخطوف و الذي عثر على جثته مدفونة تحت التراب بعمق حوالي / 5 سم / و كانت مكشوفه و مشوهه بسبب نهش الحيوانات الشاردة لها قرب بحيرة " زرزر " بالزبداني و عليها أثار التعذيب والحرق " .
و أكدت المصادر لـ عكس السير :" أنه تم مراسلة الجهات المختصة لمعرفة عائدية الرقم و فعلا ً تبين الرقم يعود للمدعو ( خالد 25 عاما ً ) حيث تم إرسال عدة دوريات إلى منطقة الزبداني و نصب الكمين اللازم لإلقاء القبض على المذكور " .
و بعد إلقاء القبض على المذكور : " و بالتحقيق الشفهي مع " خالد " اعترف بإقدامه بالاشتراك مع شابين آخرين على خطف الطفل " هاني " من أمام منزله بالزبداني بعد إشهار سكين كباس عليه على متن سيارة نوع " هيونداي – أفانتي " لون أسود مستأجرة من قبلهم من أحد مكاتب محلة زملكا و اتجهوا بعدها بالطفل إلى أحد مزارع الزبداني وذلك بسبب وجود مبلغ مالي وقدره ثلاثة ملايين ليرة سورية بذمة والد الطفل " .
و أضاف خالد باعترافاته : "أن هناك أربعة شبان آخرون استأجروا مزارع في منطقة الزبداني لإخفاء المخطوف بعد علمهم بتفاصيل الموضوع و مشاهدتهم للمخطوف أكثر من مرة و إقدامهم على مراقبة الطرق المؤدية للمزارع إضافة لحراسة المخطوف وذلك لقاء مبلغ ثلاثة ملايين ليرة سورية حصتهم من الفدية " .
و علم عكس السير أنه تم التنسيق مع المقبوض عليه " خالد " حيث قام بالإتصال مع أفراد العصابة للقائهم في مدينة دمشق أمام مدخل وكالة سانا للأنباء بمحلة البرامكة و إيهامه لهم بأنه سيعطي كل شخص حصته من الفدية و فعلا ً اتجهت الدوريات و تم توزيع العناصر على منافذ و مداخل المكان و بعد وقت قصير حضر المذكورين على متن سيارة خاصة ولدى محاولة العناصر إيقاف السيارة و إلقاء القبض على من فيها حاولوا الفرار حتى تمكن العناصر الموزعين في المكان من إلقاء القبض على ثلاثة ممن ساعدوا " خالد " في عملية الخطف و الحراسة و التعذيب .
واعترف الجميع في التحقيق الأولي بإقدامهم الإشتراك مع اثنين من شركائهم بخطف و تعذيب و التستر على خاطفي " هاني " و أضاف اثنين من الملقى القبض عليهم بقيامهم بخطف وتعذيب الطفل إضافه لضربه بالعصي و حرقه بأعقاب السجائر طيلة مدة اختطافه " .
وعلم عكس السير أنه تم توقيف المذكورين عرفيا ً حتى إشعارٍ أخر للتوسع بالتحقيق معهم في حين ما يزال البحث جاري عن شريكهم الوحيد المختفي حتى ساعة إعداد هذا الخبر .
و في التفاصيل التي حصل عليها عكس السير من مصادر واسعة الاطلاع : " أن ذوي الطفل تقدموا بتاريخ / 28- 2 – 2011 / بمعروض إلى المحامي العام بريف دمشق و يتضمن معرفتهم برقم هاتف الخاطف والذي يقوم بالاتصال بهم طالبا ً فدية مالية قدرها ثلاثمائة ألف دولار أمريكي مقابل إعادة الطفل المخطوف و الذي عثر على جثته مدفونة تحت التراب بعمق حوالي / 5 سم / و كانت مكشوفه و مشوهه بسبب نهش الحيوانات الشاردة لها قرب بحيرة " زرزر " بالزبداني و عليها أثار التعذيب والحرق " .
و أكدت المصادر لـ عكس السير :" أنه تم مراسلة الجهات المختصة لمعرفة عائدية الرقم و فعلا ً تبين الرقم يعود للمدعو ( خالد 25 عاما ً ) حيث تم إرسال عدة دوريات إلى منطقة الزبداني و نصب الكمين اللازم لإلقاء القبض على المذكور " .
و بعد إلقاء القبض على المذكور : " و بالتحقيق الشفهي مع " خالد " اعترف بإقدامه بالاشتراك مع شابين آخرين على خطف الطفل " هاني " من أمام منزله بالزبداني بعد إشهار سكين كباس عليه على متن سيارة نوع " هيونداي – أفانتي " لون أسود مستأجرة من قبلهم من أحد مكاتب محلة زملكا و اتجهوا بعدها بالطفل إلى أحد مزارع الزبداني وذلك بسبب وجود مبلغ مالي وقدره ثلاثة ملايين ليرة سورية بذمة والد الطفل " .
و أضاف خالد باعترافاته : "أن هناك أربعة شبان آخرون استأجروا مزارع في منطقة الزبداني لإخفاء المخطوف بعد علمهم بتفاصيل الموضوع و مشاهدتهم للمخطوف أكثر من مرة و إقدامهم على مراقبة الطرق المؤدية للمزارع إضافة لحراسة المخطوف وذلك لقاء مبلغ ثلاثة ملايين ليرة سورية حصتهم من الفدية " .
و علم عكس السير أنه تم التنسيق مع المقبوض عليه " خالد " حيث قام بالإتصال مع أفراد العصابة للقائهم في مدينة دمشق أمام مدخل وكالة سانا للأنباء بمحلة البرامكة و إيهامه لهم بأنه سيعطي كل شخص حصته من الفدية و فعلا ً اتجهت الدوريات و تم توزيع العناصر على منافذ و مداخل المكان و بعد وقت قصير حضر المذكورين على متن سيارة خاصة ولدى محاولة العناصر إيقاف السيارة و إلقاء القبض على من فيها حاولوا الفرار حتى تمكن العناصر الموزعين في المكان من إلقاء القبض على ثلاثة ممن ساعدوا " خالد " في عملية الخطف و الحراسة و التعذيب .
واعترف الجميع في التحقيق الأولي بإقدامهم الإشتراك مع اثنين من شركائهم بخطف و تعذيب و التستر على خاطفي " هاني " و أضاف اثنين من الملقى القبض عليهم بقيامهم بخطف وتعذيب الطفل إضافه لضربه بالعصي و حرقه بأعقاب السجائر طيلة مدة اختطافه " .
وعلم عكس السير أنه تم توقيف المذكورين عرفيا ً حتى إشعارٍ أخر للتوسع بالتحقيق معهم في حين ما يزال البحث جاري عن شريكهم الوحيد المختفي حتى ساعة إعداد هذا الخبر .