alshehabi
03-03-2011, 10:45 PM
قلب الامه ينبض بالآه
لازال الجرح ينزف
ولا زال المشفى
لا يسعف الجرح
جرحٌ قديمُ
يتجدد
يتسع
ينزف
ولا تزال سيارات الاسعاف
العربيه معطله
او مؤجله
او متناسيه
حصار الاطفال قد طال
وصراخ النساء
قد تعالى
والمصيبه في تفاقم
وناقوس الخطر قرعه
الاحتلال
ولا يزال قائما
عويل النساء ليس
له نهايه
مدينه صغيره ولكن
بمجدها كبيره
شامخه كنخيل العراق
نقيه القلب
كياسمين الشام
النار فيها حرقت
كل شيئ
الموت هناك اعلن البدايه
وما من نهايه
والاحرار اعلنوا ثورتهم
وما من نهايه
ولا زال الاطفال هناك
ينزفون دماً
وما من نهايه
الالم لا يحتمله الشباب
فكيف تقوى عليه
الطفوله
الام ان بكت فدمع
النساء كثير
ولكن الطفل ان يبكي
فقد يموت من
البكاء
الى متى يبكون وما
من يدٍ تمسح
دمعتهم
والى متى جراحهم تنزف
وما من حرٍيضمد
جراحاتهم
والجوع الى متى وقد
انظوى الجلد على
عظامهم
العرب اليوم يتوارثون
الصمت
ويرفضوا توارث الثوره
من اجدادهم
عربٌ امتازوا بالذل
والعماله
الكبرى
عربٌ باعوا نساءهم في
سوق الرقاق
والمشترى كان الكيان
الغاصب
عربٌ اهدوا بسمه الاطفال
الى اليهود
وهم ردوها دموعاً
وألم
عربٌ اهدوا لشارون
فرس خالد
واخرون اهدوا لبوش
سيف علي
وما تبقى يبحث في
بيت النبوه
عن شيئٍِ يهدونه اياهم
عرب يخجل منهم
الطفل الرضيع
كان العرب يتباهون
بنسبهم
والآن يغمروا رؤوسهم
في التراب لانهم
عرب
وماذا نقول
عرب
عرب
عرب
اتعبنا ذاك النسب
الكاذب
واهلكنا ذاك المجد
الضائع
وهرب منا الفرس
والفارس
والسيف نام في احضان
يتبع.....................................
لازال الجرح ينزف
ولا زال المشفى
لا يسعف الجرح
جرحٌ قديمُ
يتجدد
يتسع
ينزف
ولا تزال سيارات الاسعاف
العربيه معطله
او مؤجله
او متناسيه
حصار الاطفال قد طال
وصراخ النساء
قد تعالى
والمصيبه في تفاقم
وناقوس الخطر قرعه
الاحتلال
ولا يزال قائما
عويل النساء ليس
له نهايه
مدينه صغيره ولكن
بمجدها كبيره
شامخه كنخيل العراق
نقيه القلب
كياسمين الشام
النار فيها حرقت
كل شيئ
الموت هناك اعلن البدايه
وما من نهايه
والاحرار اعلنوا ثورتهم
وما من نهايه
ولا زال الاطفال هناك
ينزفون دماً
وما من نهايه
الالم لا يحتمله الشباب
فكيف تقوى عليه
الطفوله
الام ان بكت فدمع
النساء كثير
ولكن الطفل ان يبكي
فقد يموت من
البكاء
الى متى يبكون وما
من يدٍ تمسح
دمعتهم
والى متى جراحهم تنزف
وما من حرٍيضمد
جراحاتهم
والجوع الى متى وقد
انظوى الجلد على
عظامهم
العرب اليوم يتوارثون
الصمت
ويرفضوا توارث الثوره
من اجدادهم
عربٌ امتازوا بالذل
والعماله
الكبرى
عربٌ باعوا نساءهم في
سوق الرقاق
والمشترى كان الكيان
الغاصب
عربٌ اهدوا بسمه الاطفال
الى اليهود
وهم ردوها دموعاً
وألم
عربٌ اهدوا لشارون
فرس خالد
واخرون اهدوا لبوش
سيف علي
وما تبقى يبحث في
بيت النبوه
عن شيئٍِ يهدونه اياهم
عرب يخجل منهم
الطفل الرضيع
كان العرب يتباهون
بنسبهم
والآن يغمروا رؤوسهم
في التراب لانهم
عرب
وماذا نقول
عرب
عرب
عرب
اتعبنا ذاك النسب
الكاذب
واهلكنا ذاك المجد
الضائع
وهرب منا الفرس
والفارس
والسيف نام في احضان
يتبع.....................................