Sanaa
03-07-2011, 08:41 PM
في الهند : الفلفل و البهار ... لمحاربة الفيلة أيضاً !!
عندما تقتحم تلك الحيوانات الضخمة الحقول، وتسحق المحاصيل، وتنتهك حرمات القرى، ليس هناك سوى سلاح إنساني واحد يمكن أن يردعها، البهار.
في شمالي شرقي الهند، في أسام، تتمركز أكبر مجموعات فيلة في آسيا، حيث يصل عددها إلى 5,500 وتعيش بجوار أهل تلك القرية.
لكن هناك مشكلة ناتجة من الـ«جيران» الضخمة، وتلك المشكلة قديمة وليست جديدة، وولدت صراعا تاريخيا بين أهل القرية وتلك الحيوانات.
وتمكن مناصرو حماية البيئة من اكتشاف حل سهل وفعال، للتخلص من إزعاجها بأقل كمية من الأضرار، وذلك باستخدام «الفلفل الحار».
ويستخدم أهل القرية اليوم، «قنابل» و«أسوار» مصنوعة من هذه المادة، وتبين أنها تمثل حلا فعالا.
وبما أن حاسة الشم لدى الفيلة أقوى مما هي لدى الانسان، فما ان توضع تلك البهارات الممزوجة بزيت المحرك المستهلك وتوضع على قطعة قماش، لتعلق على الأسوار حول الحقول وترى الفيلة اللون الأحمر، حتى تهرب.
كما تجذب رائحة الجعة المصنوعة من الأرز المخمر في المنزل الفيلة، لكن استخدام السكان لـ«كرات الفلفل الحار»، وإشعالها كلما اقتربت الفيلة إلى المنازل، أبعد تلك الحيوانات عن المناطق السكنية.
قررت حديقة تشستر أن تقلص الصراع بين أهالي أسام والفيلة من خلال تعميم مشروع اللجوء الى سلاح سلمي جديد على أهالي ست قرى تحتوي على 800 منزل، ولاقى نجاحا كبيرا وبدأ ينتشر في القرى المجاورة أيضا.
وعلى الرغم من أن بعض المحاصيل لا تزال تختفي، لكن لم تسجل أية حالات قتل لتلك الحيوانات بين القرى المشاركة في المشروع، وانخفض حجم الخسائر الناتجة من تلك الحيوانات إلى 90 في المئة.
وتقول رئيسة المشروع ألكسندرا زيمركان إن «القضية لا تتعلق بالسيطرة على سلوك الفيلة فقط، بل على حث سكان البلدة على الالتزام بالحلول».
عندما تقتحم تلك الحيوانات الضخمة الحقول، وتسحق المحاصيل، وتنتهك حرمات القرى، ليس هناك سوى سلاح إنساني واحد يمكن أن يردعها، البهار.
في شمالي شرقي الهند، في أسام، تتمركز أكبر مجموعات فيلة في آسيا، حيث يصل عددها إلى 5,500 وتعيش بجوار أهل تلك القرية.
لكن هناك مشكلة ناتجة من الـ«جيران» الضخمة، وتلك المشكلة قديمة وليست جديدة، وولدت صراعا تاريخيا بين أهل القرية وتلك الحيوانات.
وتمكن مناصرو حماية البيئة من اكتشاف حل سهل وفعال، للتخلص من إزعاجها بأقل كمية من الأضرار، وذلك باستخدام «الفلفل الحار».
ويستخدم أهل القرية اليوم، «قنابل» و«أسوار» مصنوعة من هذه المادة، وتبين أنها تمثل حلا فعالا.
وبما أن حاسة الشم لدى الفيلة أقوى مما هي لدى الانسان، فما ان توضع تلك البهارات الممزوجة بزيت المحرك المستهلك وتوضع على قطعة قماش، لتعلق على الأسوار حول الحقول وترى الفيلة اللون الأحمر، حتى تهرب.
كما تجذب رائحة الجعة المصنوعة من الأرز المخمر في المنزل الفيلة، لكن استخدام السكان لـ«كرات الفلفل الحار»، وإشعالها كلما اقتربت الفيلة إلى المنازل، أبعد تلك الحيوانات عن المناطق السكنية.
قررت حديقة تشستر أن تقلص الصراع بين أهالي أسام والفيلة من خلال تعميم مشروع اللجوء الى سلاح سلمي جديد على أهالي ست قرى تحتوي على 800 منزل، ولاقى نجاحا كبيرا وبدأ ينتشر في القرى المجاورة أيضا.
وعلى الرغم من أن بعض المحاصيل لا تزال تختفي، لكن لم تسجل أية حالات قتل لتلك الحيوانات بين القرى المشاركة في المشروع، وانخفض حجم الخسائر الناتجة من تلك الحيوانات إلى 90 في المئة.
وتقول رئيسة المشروع ألكسندرا زيمركان إن «القضية لا تتعلق بالسيطرة على سلوك الفيلة فقط، بل على حث سكان البلدة على الالتزام بالحلول».