Dr.Hasan
03-08-2011, 12:06 PM
وصف الرئيس العراقي جلال الطالباني مدينة كركوك (شمال) بأنها قدس إقليم كردستان العراق وقال إن هذه المدينة المتنازع عليها لم تعد إلى الإقليم حتى الآن، داعياً الأكراد فيها إلى اتفاق إستراتيجي لتفعيل ما سماه النضال المشترك.
وقال الطالباني -في كلمة بمناسبة إحياء ذكرى انتفاضة محافظة السليمانية (شمال) ضد النظام السابق خلال العام 1991- إنه يجب ألا ننسى أن هناك مناطق لم تعد لحد الآن إلى أحضان الإقليم (كردستان) مثل كركوك ونحن بحاجة إلى النضال المشترك.
ويقول المسؤولون الأكراد إن كركوك الغنية بالنفط (260 كم شمال بغداد) -والتي يسكنها خليط من العرب والأكراد والتركمان- هي واحدة من أهم المناطق المتنازع عليها.
ويذكر أن وضع مدينة كركوك أصبح موضوع أزمة منذ الغزو الأميركي للعراق عام 2003 وتم تخصيص المادة (58) من قانون إدارة الدولة الذي اعتمد في عهد الحاكم الأميركي بول بريمر وخصصت لها المادة (140) من الدستور العراقي.
وبشأن المظاهرات الاحتجاجية قال الطالباني مخاطباً حشدا من أعضاء ومناصري حزبه (الاتحاد الوطني الكردستاني) وسط السليمانية إنه يناصر الحرية والديمقراطية وتنفيذ مطالب الناس، وأكد على ضرورة أن يتم التعبير عنها بطريقة سلمية.
وكانت مدينة السليمانية -وهي ثاني أكبر محافظات إقليم كردستان- شهدت منذ الخميس الماضي مظاهرات مطالبة بإجراء إصلاحات حكومية ومحاربة الفساد والمفسدين، تحولت منذ يومها الأول، إلى مصادمات مع القوات الأمنية أسفرت عن وقوع عشرات القتلى والجرحى.
وأكد الطالباني حاجة إقليم كردستان العراق إلى ما وصفها بالمعارضة الواعية التي تحافظ على الهدوء فهي "مهمة لنا جميعا ونحن لا نخاف من اختلاف الآراء".
وقال الطالباني -في كلمة بمناسبة إحياء ذكرى انتفاضة محافظة السليمانية (شمال) ضد النظام السابق خلال العام 1991- إنه يجب ألا ننسى أن هناك مناطق لم تعد لحد الآن إلى أحضان الإقليم (كردستان) مثل كركوك ونحن بحاجة إلى النضال المشترك.
ويقول المسؤولون الأكراد إن كركوك الغنية بالنفط (260 كم شمال بغداد) -والتي يسكنها خليط من العرب والأكراد والتركمان- هي واحدة من أهم المناطق المتنازع عليها.
ويذكر أن وضع مدينة كركوك أصبح موضوع أزمة منذ الغزو الأميركي للعراق عام 2003 وتم تخصيص المادة (58) من قانون إدارة الدولة الذي اعتمد في عهد الحاكم الأميركي بول بريمر وخصصت لها المادة (140) من الدستور العراقي.
وبشأن المظاهرات الاحتجاجية قال الطالباني مخاطباً حشدا من أعضاء ومناصري حزبه (الاتحاد الوطني الكردستاني) وسط السليمانية إنه يناصر الحرية والديمقراطية وتنفيذ مطالب الناس، وأكد على ضرورة أن يتم التعبير عنها بطريقة سلمية.
وكانت مدينة السليمانية -وهي ثاني أكبر محافظات إقليم كردستان- شهدت منذ الخميس الماضي مظاهرات مطالبة بإجراء إصلاحات حكومية ومحاربة الفساد والمفسدين، تحولت منذ يومها الأول، إلى مصادمات مع القوات الأمنية أسفرت عن وقوع عشرات القتلى والجرحى.
وأكد الطالباني حاجة إقليم كردستان العراق إلى ما وصفها بالمعارضة الواعية التي تحافظ على الهدوء فهي "مهمة لنا جميعا ونحن لا نخاف من اختلاف الآراء".