دمعة فرح
03-08-2011, 06:00 PM
اقدمت سيدة متزوجة ولديها طفلين على الانتحار إثر تناولها حبة الغاز في اريحا التابعة لمدينة ادلب مساء يوم الأحد .
وعلم عكس السير أن سيدة تدعى " ز- ح " وتبلغ من العمر 23 عاماً ، زوجها مسافر إلى لبنان ، أقدمت على الانتحار بتناولها حبة غاز ، وأسعفت إلى المشفى الوطني بادلب وفارقت الحياة بعد دقائق من دخولها غرفة العناية المركزة .
وأفادت مصادر الشرطة أن أسباب تناول السيدة لحبة الغاز مجهولة ، حيث أدّعى الأهل عدم معرفتهم بأسباب إنتحار ابنتهم ، إلا أنها كانت تشير أكثر من مرة لعائلتها انها ستقدم على الانتحار ، و تم تنظيم ضبط بالحادثة وتسليم جثة المتوفاة إلى ذويها ليتم دفنها أصولا .
وأفاد مصدر في المشفى لعكس السير أنّ السيدة طلبت من أحد أقربائها أن يهتم بأطفالها وكررت ذلك أكثر من مرة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة .
وتعليقا على الحادثة قال الطبيب الشرعي زاهرحجو لعكس السير " إن هذه الحالة هي العاشرة تقريبا التي شهدتها محافظة ادلب من خلال الانتحار بتناول حبة الغاز نصفها من مدينة ادلب ".
وبين حجو أنه بعد الحادثة المذكورة تم إرسال كتاب عاجل إلى محافظ ادلب عن طريق مديرية الصحة ناشد فيه الإيعاز للجهات المختصة إيقاف بيع هذا النوع من المبيدات الحشرية ، حيث أصبح يباع في المحلات العادية والسوبر ماركت والصيدليات ، وخاصة أن عدد الضحايا خلال شهرين يدل على مدى الخطورة التي تسببها هذه الآفة في حال بقيت سهلة التداول .
وكان عكس السير حصل في وقت سابق على قرار من وزراة الزراعة يحمل الرقم 3154/ وق موجه إلى كافة الدوائر الزراعية بمحافظة ادلب ، تضمن التعميم على كافة محلات بيع و تداول المواد الزراعية الواقعة في نطاق عملكم بوجوب عدم بيع مادة فوسفيد الألمنيوم ( حبة الغاز ) إلى الأشخاص الغير مخولين باستخدامها أصولا إلا بموجب التعليمات الواردة على اللصاقة والعبوة الموافق عليها من قبل مديرية وقاية النبات .
وذكر القرار أن أصحاب المراكز الزراعية يتحملون كامل المسؤولية من جراء استخدام المادة وتداولها والأضرار الناجمة عن سميتها العالية تحت طائلة إلغاء الترخيص والملاحقة القانونية في حال بيعها للأشخاص الغير مخولين .
ورغم ووجود هذا القرار الذي صدر تعميمه عام 2009 إلا أن ضحايا حبة الغاز في إرتفاع ، ولم يساهم هذا القرار بتراجع حالات الوفاة باستخدام هذه الآفة القاتلة ، حيث رصد عكس السير خلال العام 2010 وبعد شهر من قرار وزارة الزراعة 14 حالة إنتحار باستخدام حبة الغاز ، ما عدا الحالات التي لم يتم الوصول إليها .
وعلم عكس السير أن سيدة تدعى " ز- ح " وتبلغ من العمر 23 عاماً ، زوجها مسافر إلى لبنان ، أقدمت على الانتحار بتناولها حبة غاز ، وأسعفت إلى المشفى الوطني بادلب وفارقت الحياة بعد دقائق من دخولها غرفة العناية المركزة .
وأفادت مصادر الشرطة أن أسباب تناول السيدة لحبة الغاز مجهولة ، حيث أدّعى الأهل عدم معرفتهم بأسباب إنتحار ابنتهم ، إلا أنها كانت تشير أكثر من مرة لعائلتها انها ستقدم على الانتحار ، و تم تنظيم ضبط بالحادثة وتسليم جثة المتوفاة إلى ذويها ليتم دفنها أصولا .
وأفاد مصدر في المشفى لعكس السير أنّ السيدة طلبت من أحد أقربائها أن يهتم بأطفالها وكررت ذلك أكثر من مرة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة .
وتعليقا على الحادثة قال الطبيب الشرعي زاهرحجو لعكس السير " إن هذه الحالة هي العاشرة تقريبا التي شهدتها محافظة ادلب من خلال الانتحار بتناول حبة الغاز نصفها من مدينة ادلب ".
وبين حجو أنه بعد الحادثة المذكورة تم إرسال كتاب عاجل إلى محافظ ادلب عن طريق مديرية الصحة ناشد فيه الإيعاز للجهات المختصة إيقاف بيع هذا النوع من المبيدات الحشرية ، حيث أصبح يباع في المحلات العادية والسوبر ماركت والصيدليات ، وخاصة أن عدد الضحايا خلال شهرين يدل على مدى الخطورة التي تسببها هذه الآفة في حال بقيت سهلة التداول .
وكان عكس السير حصل في وقت سابق على قرار من وزراة الزراعة يحمل الرقم 3154/ وق موجه إلى كافة الدوائر الزراعية بمحافظة ادلب ، تضمن التعميم على كافة محلات بيع و تداول المواد الزراعية الواقعة في نطاق عملكم بوجوب عدم بيع مادة فوسفيد الألمنيوم ( حبة الغاز ) إلى الأشخاص الغير مخولين باستخدامها أصولا إلا بموجب التعليمات الواردة على اللصاقة والعبوة الموافق عليها من قبل مديرية وقاية النبات .
وذكر القرار أن أصحاب المراكز الزراعية يتحملون كامل المسؤولية من جراء استخدام المادة وتداولها والأضرار الناجمة عن سميتها العالية تحت طائلة إلغاء الترخيص والملاحقة القانونية في حال بيعها للأشخاص الغير مخولين .
ورغم ووجود هذا القرار الذي صدر تعميمه عام 2009 إلا أن ضحايا حبة الغاز في إرتفاع ، ولم يساهم هذا القرار بتراجع حالات الوفاة باستخدام هذه الآفة القاتلة ، حيث رصد عكس السير خلال العام 2010 وبعد شهر من قرار وزارة الزراعة 14 حالة إنتحار باستخدام حبة الغاز ، ما عدا الحالات التي لم يتم الوصول إليها .