دمعة فرح
03-08-2011, 06:06 PM
دهس جرار زراعي طفلاً يبلغ من العمر خمس سنوات في قرية " القطبية " التابعة لناحية كويريس في حلب، ليفارق الحياة على الفور .
وعلم عكس السير أن الطفل كان مع ذويه في إحدى الأراضي الزراعي، ولم ينتبه سائق الجرار لوجوده ، حيث دهسه ما تسبب بتحطم جمجمته وخروج المادة الدماغية .
وقام ذوو الطفل بنقل جثة ابنهم إلى ناحية " كويريس " ليتم تسجيل ضبط وفتح تحقيق ، ليتسنى لهم دفن جثته أصولاً .
إلا أنه ( وبحسب مصدر مطلع ) رفضت الشرطة تسجيل ضبط في البداية بحجة أن " مدير الناحية نائم " ، فقام أهل المتوفى بنقل جثة ابنهم إلى مستوصف في دير حافر .
وحاول الطبيب الشرعي في المستوصف الاتصال بناحية " كويرس " ليتم فتح ضبط، إلا أن الشرطة رفضت ذلك لذات الذريعة ( الضابط مدير الناحية نائم ) .
وبعد حوالي ثلاث ساعات ، تدخل مدير منطقة دير حافر، حيث اتصل بمدير منطقة " كويرس " وطلب منه فتح ضبط بالحادثة على الفور، وتسليم جثة الطفل لذويه ليتم دفنه أصولاً.
وقال المصدر " بقيت جثة الطفل في المستوصف حوالي ثلاث ساعات، رفضت خلالها الشرطة فتح ضبط، قبل أن ترضخ في النهاية " .
وأبدى المصدر استغرابه من موقف الشرطة، مؤكدا عدم وجود سبب منطقي لمثل هذا التصرف ، مشيرا إلى أن الشرطة تقوم عادة في مثل هذه الحالات بفتح ضبط ، وتسليم جثة المتوفى لذويها ليتم دفنها بعد تحديد سبب الوفاة ، قبل أن تتابع تحقيقاتها لمعرفة المتسبب بالحادثة .
وعلم عكس السير أن الطفل كان مع ذويه في إحدى الأراضي الزراعي، ولم ينتبه سائق الجرار لوجوده ، حيث دهسه ما تسبب بتحطم جمجمته وخروج المادة الدماغية .
وقام ذوو الطفل بنقل جثة ابنهم إلى ناحية " كويريس " ليتم تسجيل ضبط وفتح تحقيق ، ليتسنى لهم دفن جثته أصولاً .
إلا أنه ( وبحسب مصدر مطلع ) رفضت الشرطة تسجيل ضبط في البداية بحجة أن " مدير الناحية نائم " ، فقام أهل المتوفى بنقل جثة ابنهم إلى مستوصف في دير حافر .
وحاول الطبيب الشرعي في المستوصف الاتصال بناحية " كويرس " ليتم فتح ضبط، إلا أن الشرطة رفضت ذلك لذات الذريعة ( الضابط مدير الناحية نائم ) .
وبعد حوالي ثلاث ساعات ، تدخل مدير منطقة دير حافر، حيث اتصل بمدير منطقة " كويرس " وطلب منه فتح ضبط بالحادثة على الفور، وتسليم جثة الطفل لذويه ليتم دفنه أصولاً.
وقال المصدر " بقيت جثة الطفل في المستوصف حوالي ثلاث ساعات، رفضت خلالها الشرطة فتح ضبط، قبل أن ترضخ في النهاية " .
وأبدى المصدر استغرابه من موقف الشرطة، مؤكدا عدم وجود سبب منطقي لمثل هذا التصرف ، مشيرا إلى أن الشرطة تقوم عادة في مثل هذه الحالات بفتح ضبط ، وتسليم جثة المتوفى لذويها ليتم دفنها بعد تحديد سبب الوفاة ، قبل أن تتابع تحقيقاتها لمعرفة المتسبب بالحادثة .