SAAID
03-09-2011, 11:47 PM
أنا والحب
ليس للحب في قلبي نهاية لا ولا للعشق في قلبي نهاية
فحين انهي اخر قصة حب اقول في نفسي تلك هي النهاية
لكن سرعان ما أكتشف أنني لا أزال أسبح في فلك البداية
وكم اصدم
حين أعلم أن كل تلك الأميال التي قطعتها ولا أزال بعيدا كل البعد عن النهاية
يخاطبني واقعي المرير ويقول لي
يا عزيزي
كل تلك التجارب التي خضتها في العشق لم تنفعك بشيئ
لأن الحب منذ أن عرف وهو وسيلة ولم يكن في يوم ما ....غاية
اجلس وحيدا في غرفتي وغبار الذكريات تجتاح سماء ليلتي
بعد قليل ستدق الثانية عشر نافذتي وتقول لي في اندهاش
كل ليلة أيها الشاعر المثقل بالأحزان اراك على نفس الحال
تركتك البارحة على هدا الوضع وعدت وأنت لا تزال في نفس الوضع
حتى كتبك وأوراقك لا تزال في نفس المكان فألى متى ستبقى الأيام تتقادف بك
وأنت جامد في مكانك جمود الحيطان
تمر الثانية عشر بكل تساؤلاتها والناس أشكال الأن
منهم من يتجول في حديقة الأحلام ومنهم من يتذكر ربه
ومنهم من يتخيل نفيه في الفراش مع أنثاه فارس هدا العصر والزمان
ومنهم من يفاوض باغية ومنهم من يعانق قنينته سكران
بينما أنا وحدي هنا كالمجنون
أصارع كلماتي
مرة أغلبها ومرات هي تغلبني فالى متى باله عليك ايتها الكلمات
أحسن أنني انسان متى حبيبتي تدرك أنني لست سلسلة حديد
تتحمل قسوتها والأوزان متى تدرك أن أعصابي معرضة في أية لحظة للدوبان
وتعرف أن قهوتي قد ملت مني فلا أنا أشربها
ولا أنا ادعها تدهب لتنام مع الفنجان الى متى ساظل لوحدي أسابق الساعات والدقائق
الى متى ستبقيني حبيبتي كجندي مرابط سهران
متى حبيبتي تدركِ
انه ليس للحب في اسطري مسلك معبد وليس للهم عندي وصف أو تعريف محدد
لكن وحدها الأيام قد علمتني أن مواجهة يوم غد
شيئ محتوم ومؤكد
حتى حزني
اذا تحدثت الى حبيبتي لن يكفيه في الحديث
الف الف مجلد يرهقني ان اظل طول اليوم
اشرح لحبيبتي مأسات قلبي وفي الأخر تقول لي قصدك لم أفهم
يحزنني أن أقطف لحبيبتي
وردة بلون أحمر
وأنتظرها في الموعد ساعات ولا تحضر ثم تهاتفني وهي تعتذر وتتمتم
وما يحزنني أكثر هو أنني على قطف الوردة أندم
لما يا ترى كتب علي أن احب وانا مقيد بالسلاسل
لما الحب في مدينتي
أصبح كدفع فاتورة الماءوالكهرباء
لما الحب في مدينتي لم يعد كحب البلابل للبلابل
لما الحب اختصر في أن تبتسم وتجامل
لكن كل هدا لم يعد يهمني الأن فالحب قد اصبح عندي أنا
شتائل مزروعة في بساتين أوراقي ومن أجله أرفع القلم وأقاتل
أصبح الحب عندي
هو أن أقبل حبيبتي نهارا في صمت وبالليل أصرخ في وجه غرفتي
وأقول كل ما قد طمسه صمت النهار دون خوف ودون تكلفة ودون خجل
أصبح الحب عندي بعد الثانية عشر ينزل على غرفتي قطرات ندى
وعلى أوراقي مطرا بقوة يهطل أصبح الحب عندي كتابا لا منتهي الصفحات
أقرأه كلما ضاقت علي نفسي أصبح متنفسا أهرب اليه
كلما أوشكت قبائل السعادة والأحزان في قلبي أن تتقاتل
الحب عندي أصبح بعد الثانية عشر هو ذالك المخدر الذي ينسيني ظلم الغير
أسافر معه الى أي مكان يخطر بالبال بدون أي جواز سفر
لكن ومع ذالك وأينما ارتحلت
يظل يطاردني ذالك السؤال المحير الى متى ساظل أحب بدون أمل
الأمل في أن تدرك حبيبتي يوما ما.... أن الحب قبل أن يكون مجرد كلمة
هو في الأصل فعل .....ورد فعل
بيقلم ســائـــد
ليس للحب في قلبي نهاية لا ولا للعشق في قلبي نهاية
فحين انهي اخر قصة حب اقول في نفسي تلك هي النهاية
لكن سرعان ما أكتشف أنني لا أزال أسبح في فلك البداية
وكم اصدم
حين أعلم أن كل تلك الأميال التي قطعتها ولا أزال بعيدا كل البعد عن النهاية
يخاطبني واقعي المرير ويقول لي
يا عزيزي
كل تلك التجارب التي خضتها في العشق لم تنفعك بشيئ
لأن الحب منذ أن عرف وهو وسيلة ولم يكن في يوم ما ....غاية
اجلس وحيدا في غرفتي وغبار الذكريات تجتاح سماء ليلتي
بعد قليل ستدق الثانية عشر نافذتي وتقول لي في اندهاش
كل ليلة أيها الشاعر المثقل بالأحزان اراك على نفس الحال
تركتك البارحة على هدا الوضع وعدت وأنت لا تزال في نفس الوضع
حتى كتبك وأوراقك لا تزال في نفس المكان فألى متى ستبقى الأيام تتقادف بك
وأنت جامد في مكانك جمود الحيطان
تمر الثانية عشر بكل تساؤلاتها والناس أشكال الأن
منهم من يتجول في حديقة الأحلام ومنهم من يتذكر ربه
ومنهم من يتخيل نفيه في الفراش مع أنثاه فارس هدا العصر والزمان
ومنهم من يفاوض باغية ومنهم من يعانق قنينته سكران
بينما أنا وحدي هنا كالمجنون
أصارع كلماتي
مرة أغلبها ومرات هي تغلبني فالى متى باله عليك ايتها الكلمات
أحسن أنني انسان متى حبيبتي تدرك أنني لست سلسلة حديد
تتحمل قسوتها والأوزان متى تدرك أن أعصابي معرضة في أية لحظة للدوبان
وتعرف أن قهوتي قد ملت مني فلا أنا أشربها
ولا أنا ادعها تدهب لتنام مع الفنجان الى متى ساظل لوحدي أسابق الساعات والدقائق
الى متى ستبقيني حبيبتي كجندي مرابط سهران
متى حبيبتي تدركِ
انه ليس للحب في اسطري مسلك معبد وليس للهم عندي وصف أو تعريف محدد
لكن وحدها الأيام قد علمتني أن مواجهة يوم غد
شيئ محتوم ومؤكد
حتى حزني
اذا تحدثت الى حبيبتي لن يكفيه في الحديث
الف الف مجلد يرهقني ان اظل طول اليوم
اشرح لحبيبتي مأسات قلبي وفي الأخر تقول لي قصدك لم أفهم
يحزنني أن أقطف لحبيبتي
وردة بلون أحمر
وأنتظرها في الموعد ساعات ولا تحضر ثم تهاتفني وهي تعتذر وتتمتم
وما يحزنني أكثر هو أنني على قطف الوردة أندم
لما يا ترى كتب علي أن احب وانا مقيد بالسلاسل
لما الحب في مدينتي
أصبح كدفع فاتورة الماءوالكهرباء
لما الحب في مدينتي لم يعد كحب البلابل للبلابل
لما الحب اختصر في أن تبتسم وتجامل
لكن كل هدا لم يعد يهمني الأن فالحب قد اصبح عندي أنا
شتائل مزروعة في بساتين أوراقي ومن أجله أرفع القلم وأقاتل
أصبح الحب عندي
هو أن أقبل حبيبتي نهارا في صمت وبالليل أصرخ في وجه غرفتي
وأقول كل ما قد طمسه صمت النهار دون خوف ودون تكلفة ودون خجل
أصبح الحب عندي بعد الثانية عشر ينزل على غرفتي قطرات ندى
وعلى أوراقي مطرا بقوة يهطل أصبح الحب عندي كتابا لا منتهي الصفحات
أقرأه كلما ضاقت علي نفسي أصبح متنفسا أهرب اليه
كلما أوشكت قبائل السعادة والأحزان في قلبي أن تتقاتل
الحب عندي أصبح بعد الثانية عشر هو ذالك المخدر الذي ينسيني ظلم الغير
أسافر معه الى أي مكان يخطر بالبال بدون أي جواز سفر
لكن ومع ذالك وأينما ارتحلت
يظل يطاردني ذالك السؤال المحير الى متى ساظل أحب بدون أمل
الأمل في أن تدرك حبيبتي يوما ما.... أن الحب قبل أن يكون مجرد كلمة
هو في الأصل فعل .....ورد فعل
بيقلم ســائـــد