راتب المصري
03-12-2011, 11:10 PM
http://i.aksalser.com/u110312/658461844.jpg
قال رئيس منظومة الإسعاف في مديرية صحة اللاذقية الدكتور "لؤي سعيد"، إن مشافي مديرية صحة اللاذقية استقبلت، في العام الماضي، 147 حالة تسمم دوائي معظمها محاولات انتحار لإناث مقابل 55 محاولة لذكور .
و أضاف سعيد أن الشابات اللواتي أعمارهن بين 15 - 25 سنة يشكلن نسبة عالية من محاولات الانتحار بين الشابات .
و أشار سعيد إلى أن نسبة كبيرة من هذه الحالات سببها الإدمان على الأدوية المهدئة، فضلا عن 33 حالة تسمم بمبيد حشري معظمها محاولات انتحار لإناث مقابل 21 حالة للذكور .
و كشف سعيد أنه من بين حالات التسمم، حدثت 5 حالات وفاة، اثنتان منها تسمم بمبيد حشري لشاب عمره 27 سنة وامرأة عمرها 65 سنة، وحالة واحدة إدمان على مواد مهدئة لرجل عمره 45 سنة، و حالتا لدغة عقرب لطفل عمره 10 سنوات وطفلة عمرها 12 سنة .
كما لفت سعيد إلى أن حالات التسمم منتشرة بنسبة كبيرة، "لاسيما الناتجة عن محاولات الانتحار التي تعكس سلوكيات شاذة، يهدف معظمها إلى لفت النظر"، بحسب قوله.
و أشار إلى بعض الأشخاص "الذين يتم إسعافهم إلى المشفى إثر تناول جرعة زائدة من أدوية أو مبيدات ولا يتابعون العلاج بل يغادرون على مسؤوليتهم ما يدل على عدم صدق ادعائهم بمحاولة الانتحار" .
و نوّه سعيد أن مثل هذه الحالات تضطر المسعفين من باب الإجراء الاحترازي لإعطائهم الترياقات التي تتوافر بكميات محدودة وبأسعار عالية ما يتسبب بنفاد الأدوية وإعطائها لمن لا يحتاجها وحرمان آخرين هم بحاجة إليها فعلاً .
قال رئيس منظومة الإسعاف في مديرية صحة اللاذقية الدكتور "لؤي سعيد"، إن مشافي مديرية صحة اللاذقية استقبلت، في العام الماضي، 147 حالة تسمم دوائي معظمها محاولات انتحار لإناث مقابل 55 محاولة لذكور .
و أضاف سعيد أن الشابات اللواتي أعمارهن بين 15 - 25 سنة يشكلن نسبة عالية من محاولات الانتحار بين الشابات .
و أشار سعيد إلى أن نسبة كبيرة من هذه الحالات سببها الإدمان على الأدوية المهدئة، فضلا عن 33 حالة تسمم بمبيد حشري معظمها محاولات انتحار لإناث مقابل 21 حالة للذكور .
و كشف سعيد أنه من بين حالات التسمم، حدثت 5 حالات وفاة، اثنتان منها تسمم بمبيد حشري لشاب عمره 27 سنة وامرأة عمرها 65 سنة، وحالة واحدة إدمان على مواد مهدئة لرجل عمره 45 سنة، و حالتا لدغة عقرب لطفل عمره 10 سنوات وطفلة عمرها 12 سنة .
كما لفت سعيد إلى أن حالات التسمم منتشرة بنسبة كبيرة، "لاسيما الناتجة عن محاولات الانتحار التي تعكس سلوكيات شاذة، يهدف معظمها إلى لفت النظر"، بحسب قوله.
و أشار إلى بعض الأشخاص "الذين يتم إسعافهم إلى المشفى إثر تناول جرعة زائدة من أدوية أو مبيدات ولا يتابعون العلاج بل يغادرون على مسؤوليتهم ما يدل على عدم صدق ادعائهم بمحاولة الانتحار" .
و نوّه سعيد أن مثل هذه الحالات تضطر المسعفين من باب الإجراء الاحترازي لإعطائهم الترياقات التي تتوافر بكميات محدودة وبأسعار عالية ما يتسبب بنفاد الأدوية وإعطائها لمن لا يحتاجها وحرمان آخرين هم بحاجة إليها فعلاً .