Sanaa
03-12-2011, 11:11 PM
هل تساعد الموسيقى على النوم فعلا ؟؟!!..
هل تساعد الموسيقى على النوم؟ وهل تساعد على الحد من قلة الاضطرابات النفسية التى يعانى منها الإنسان، والتى تتسبب له فى الأرق؟
يجيب عن هذا التساؤل الدكتور محمد عادل الحديدى، مدرس الطب النفسى بجامعة المنصورة، مشيراً إلى أن الموسيقى تساعد على الاسترخاء العصبى، وبالتالى تجعل الإنسان أكثر قابلية وهدوءاً واسترخاءً، وتعده للنوم بشكل سليم.
كما يشير الحديدى إلى أن معظم الاضطرابات النفسية التى تأتى للإنسان قد يصاحبها نقص أو زيادة فى عدد ساعات النوم التى يستقلها الإنسان، خاصة وأن عدد ساعات النوم التى يحتاج إليها الإنسان غير معروفة وغير مرتبطة بعدد معين، فهى تختلف من شخص لآخر، وليست كما يظن البعض محددة مثلا من 6 ساعات، فهناك شخص قد يجد فى راحة جسمه نوماً يمتد لأكثر من ست ساعات، وهناك آخر يرتاح جسده بعد خمسة ساعات فقط.
وبالنسبة للموسيقى، فهى تحاول تغيير الحالة السلبية أو حالة القلق التى قد يمر بها الإنسان نتيجة يومه، وتجعله يشعر بقسط من الهدوء النفسى الذى يساهم فى أخذ قسط مناسب من النوم، كما يخفف من حدة تفكيره بكثير من الأشياء التى تعرقل نومه لمرحلة قد تمتد لساعات يشعر من خلالها بالتعب والإرهاق، اللذين يضعفا من قدرته على النوم إلا أن سماع بعض الموسيقى الهادئة قد يكون له أثر مضاد وإيجابى يحسن من قدرة أى فرد على التواصل، وبث الاستقرار النفسى الذى يجعله ينام نوماً هادئاً وسلساً.
هل تساعد الموسيقى على النوم؟ وهل تساعد على الحد من قلة الاضطرابات النفسية التى يعانى منها الإنسان، والتى تتسبب له فى الأرق؟
يجيب عن هذا التساؤل الدكتور محمد عادل الحديدى، مدرس الطب النفسى بجامعة المنصورة، مشيراً إلى أن الموسيقى تساعد على الاسترخاء العصبى، وبالتالى تجعل الإنسان أكثر قابلية وهدوءاً واسترخاءً، وتعده للنوم بشكل سليم.
كما يشير الحديدى إلى أن معظم الاضطرابات النفسية التى تأتى للإنسان قد يصاحبها نقص أو زيادة فى عدد ساعات النوم التى يستقلها الإنسان، خاصة وأن عدد ساعات النوم التى يحتاج إليها الإنسان غير معروفة وغير مرتبطة بعدد معين، فهى تختلف من شخص لآخر، وليست كما يظن البعض محددة مثلا من 6 ساعات، فهناك شخص قد يجد فى راحة جسمه نوماً يمتد لأكثر من ست ساعات، وهناك آخر يرتاح جسده بعد خمسة ساعات فقط.
وبالنسبة للموسيقى، فهى تحاول تغيير الحالة السلبية أو حالة القلق التى قد يمر بها الإنسان نتيجة يومه، وتجعله يشعر بقسط من الهدوء النفسى الذى يساهم فى أخذ قسط مناسب من النوم، كما يخفف من حدة تفكيره بكثير من الأشياء التى تعرقل نومه لمرحلة قد تمتد لساعات يشعر من خلالها بالتعب والإرهاق، اللذين يضعفا من قدرته على النوم إلا أن سماع بعض الموسيقى الهادئة قد يكون له أثر مضاد وإيجابى يحسن من قدرة أى فرد على التواصل، وبث الاستقرار النفسى الذى يجعله ينام نوماً هادئاً وسلساً.