Sanaa
03-13-2011, 12:15 AM
لماذا يفقد الرجل جزءا من ذاكرته القوية بعد الزواج ؟؟!!..
صمت مميت وتبريرات لا معني لها وحالة تذمر وشكوى دائمة من الرجل بعد الزواج، فبعد أن كان يجهد نفسه في فترة الخطوبة ليظهر للمرأة بطريقة رومانسية وحالمة، كحيلة للتقرب منها وجذبها تجاهه تحول حاله بعد الزواج وتراجع عن الاهتمام بأقل التفاصيل كنسيان التواريخ المهمة وتجاهل الاحتفال بالمناسبات المشتركة مع زوجته مثل عيد زواجهما، أو عيد ميلادها أو عيد الحب .
في حين أن الزوجة ترى أن هذه الأحداث مهمة وتشكل ركناً أساسياً في العلاقة واستمرارها، ومن هنا تصاب المرأة بحالة من الإحباط والخذلان في شريك حياتها الذي تبدل حاله بعد الزواج .
ترى لماذا يتراجع الرجل عن الاهتمام بالمناسبات والتواريخ المهمة بعد الزواج ؟ سؤال تم طرحه على بعض الرجال....
ضغوط الحياة تلهي الزوج:
ان الضغوط الاقتصادية والنفسية تعتبر من أهم العوامل التي قد تلهي الرجل في كثير من الأحيان عن تذكر المناسبات أو التواريخ أو حتى المواعيد الخاصة بزوجته.
وتقع على الرجل بعد الزواج مسؤوليات عديدة وضغوطات نفسية صعبة لأنه أصبح مسؤولاً عن نفقات المنزل من مأكل ومشرب ومدارس وأشياء عديدة من هذا القبيل ، كل ذلك يفقده الإحساس بالزمن وليس التواريخ والمناسبات فقط .
وبإمكان الرجل التصدي لهذه المشكلة بعمل تذكير على الهاتف المحمول أو كتابة هذه التواريخ كي لا ينساها وحتى ينقذ نفسه من زن الزوجة وإلحاحها الدائم .
الرجل عملي أكثر من المرأة
من جهة أخرى يرى البعض الأخر أن المرأة تهتم بالتفاصيل الدقيقة والتواريخ حتى في سردها للوقائع والحكايات، لكن الرجل يهتم بالنتائج ولا يضيع الوقت في التفاصيل الصغيرة ونسيانه للتواريخ ليس عمداً أو لأنه لا يحب زوجته لكن لأنه عملي حتى أن تعبيره عن الحب يأخذ الصورة العملية الحسية على عكس المرأة .
وكما يقول جون جراي في كتابه " الرجال من المريخ والنساء من الزهرة " المرأة تتوق أكثر للأشياء والتفاصيل الرومانسية بطاقة .. ورود .. عطور .. نزهات في ضوء القمر...
صمت مميت وتبريرات لا معني لها وحالة تذمر وشكوى دائمة من الرجل بعد الزواج، فبعد أن كان يجهد نفسه في فترة الخطوبة ليظهر للمرأة بطريقة رومانسية وحالمة، كحيلة للتقرب منها وجذبها تجاهه تحول حاله بعد الزواج وتراجع عن الاهتمام بأقل التفاصيل كنسيان التواريخ المهمة وتجاهل الاحتفال بالمناسبات المشتركة مع زوجته مثل عيد زواجهما، أو عيد ميلادها أو عيد الحب .
في حين أن الزوجة ترى أن هذه الأحداث مهمة وتشكل ركناً أساسياً في العلاقة واستمرارها، ومن هنا تصاب المرأة بحالة من الإحباط والخذلان في شريك حياتها الذي تبدل حاله بعد الزواج .
ترى لماذا يتراجع الرجل عن الاهتمام بالمناسبات والتواريخ المهمة بعد الزواج ؟ سؤال تم طرحه على بعض الرجال....
ضغوط الحياة تلهي الزوج:
ان الضغوط الاقتصادية والنفسية تعتبر من أهم العوامل التي قد تلهي الرجل في كثير من الأحيان عن تذكر المناسبات أو التواريخ أو حتى المواعيد الخاصة بزوجته.
وتقع على الرجل بعد الزواج مسؤوليات عديدة وضغوطات نفسية صعبة لأنه أصبح مسؤولاً عن نفقات المنزل من مأكل ومشرب ومدارس وأشياء عديدة من هذا القبيل ، كل ذلك يفقده الإحساس بالزمن وليس التواريخ والمناسبات فقط .
وبإمكان الرجل التصدي لهذه المشكلة بعمل تذكير على الهاتف المحمول أو كتابة هذه التواريخ كي لا ينساها وحتى ينقذ نفسه من زن الزوجة وإلحاحها الدائم .
الرجل عملي أكثر من المرأة
من جهة أخرى يرى البعض الأخر أن المرأة تهتم بالتفاصيل الدقيقة والتواريخ حتى في سردها للوقائع والحكايات، لكن الرجل يهتم بالنتائج ولا يضيع الوقت في التفاصيل الصغيرة ونسيانه للتواريخ ليس عمداً أو لأنه لا يحب زوجته لكن لأنه عملي حتى أن تعبيره عن الحب يأخذ الصورة العملية الحسية على عكس المرأة .
وكما يقول جون جراي في كتابه " الرجال من المريخ والنساء من الزهرة " المرأة تتوق أكثر للأشياء والتفاصيل الرومانسية بطاقة .. ورود .. عطور .. نزهات في ضوء القمر...