دمعة فرح
03-14-2011, 07:09 AM
تمكن فرع الأمن الجنائي بادلب إماطة اللثام عن قضية سرقة منزل وزير الثقافة السابق في ادلب ، حيث تم القبض على ثلاثة شبان من بينهم قريب الوزير .
وفي التفاصيل التي حصل عليها عكس السير من مصادر مطلعة فإنه بتاريخ 28\2\2011 أدعت شقيقة الوزير السابق ، بإن حقيبتها النسائية سُرقت من داخل المنزل- الذي يملكه الوزير - و تقتطن فيه مع والدتها وشقيقة والدها ، حيث أكتشفت سرقة حقيقبتها من داخل الخزانة عندما قررت الذهاب لدفع فواتير الكهرباء والهاتف .
وتحوي الحقييبة المسروقة على مصاغ ذهبي بقيمة مليون ليرة سورية مكونة من سبيكة ذهب و عدة أسوار غالية الثمن وثمانية ساعات ماركة أجنبية و أطواق رقبة عيار 24 قيراط ومبالغ مالية من العملة الأجنبية ( يورو - تركي - اسبانية - لبنانية ) بالإضافة إلى 15 ألف ليرة .
وأتهمت صاحبة الحقيبة المسروقة الخادمة التي تعمل لديهم بسرقة الحقيبة بحجة انها الوحيدة التي تعلم بامر المصاغ وبمكان الحقيبة ، حيث أكدت تحقيقات الأمن الجنائي التي أشرف عليها النقيب رامي أبو الخير بتوجيه من العميد فايز غازي أن لا علاقة للخادمة بالسرقة .
وأثناء عملية التحقيقات ، كشفت صاحبة الحقيبة أنه بتاريخ 18\2 وأثناء سهرة عائلية للمقربين قامت بفتح الحقيبة أمام المقربين وتبادلوا الآراء بالمصاغ ، وكان من بينهم المقربين المشاركين في السهرة شاب وحيد يدعى ( هـ ) 18 سنة ( ابن شقيقتها ) حيث حصرت الشرطة الشبهات حوله ، إلا أن صاحبة الحقيبة نفت ذلك وأكدت أن المذكور لا يمكن أن يقوم بسرقة الحقيبة .
وخلال المراقبة والمتابعة الحثيثة تبين أن المذكور ( هـ ـ أ ) كان برفقة صديقيه ( م - ر ) 18 سنة و (ع- ب ) 21 سنة ، وأفادت التحقيقات حولهم أن أسلوبهم في الصرف في الفترة الأخيرة تغير ، وأصبحوا يصرفون اموالا طائلة على أمور عادية وخاصة تعبئة رصيد الموبايل .
وبعد اخذ موافقة المحامي العام للتحقيق مع المدعو ( هـ ) وصديقيه ، تم القبض عليهم و إستجوابهم جميعا ، وبالتحقيق معهم اعترف ( هـ ) أنه بتاريخ 24\12 ، بينما كان موجودا في محل والده بالقرب من المنزل الذي تسكن فيه خالته - صاحبة الحقيبة - شاهد خالته وبرفقتها الخادمة يخرجون من المنزل ، وتوجه فورا ودخل بعد خروجها بعد ان طرق الباب وفتحت له جدته ، وطلب أن يعمل هو القهوة لكي يشربوا جميعا .
و أثناء دخوله المطبخ استطاع أن يدخل إلى الغرفة وأخذ الحقيبة من داخل الخزانة كونه على علم مسبق بمكانها ووضعها داخل كيس قمامة ، و اتصل بصديقه ( م )و طلب منه أن يأتي إليه ليعطيه الحقيبة ويقوم بإيصالها إلى صديقهما( ع )، وعندما وصل ( م ) وأخذ الحقيبة ، التقوا جميعا بعد نصف ساعة من عملية السرقة وأتفقوا أن يفتحوا الحقيبة في منزل ( ع ) وقاموا بعد فتحها بتقاسم المبالغ ، وقاموا بحرق المسابح والأوراق الشخصية الموجودة داخل الحقيبة .
واجتمعوا في اليوم التالي وقام المدعو ( م ) بصرف العملة الأجنبية عند أحد الصاغة في مدينة ادلب ، و قاموا بصرف كل المبالغ على الملذات الشخصية دون أن يتصرفوا بأي قطعة من الذهب .
وقام فرع الامن الجنائي بإستعادة المصاغ الذهبي بشكل كامل ، وقاموا بإحضار صاحبة المسروقات حيث تعرفت على كامل المسروقات من المصاغ ، وتم تقديم المقبوض عليهم إلى القضاء المختص .
وفي التفاصيل التي حصل عليها عكس السير من مصادر مطلعة فإنه بتاريخ 28\2\2011 أدعت شقيقة الوزير السابق ، بإن حقيبتها النسائية سُرقت من داخل المنزل- الذي يملكه الوزير - و تقتطن فيه مع والدتها وشقيقة والدها ، حيث أكتشفت سرقة حقيقبتها من داخل الخزانة عندما قررت الذهاب لدفع فواتير الكهرباء والهاتف .
وتحوي الحقييبة المسروقة على مصاغ ذهبي بقيمة مليون ليرة سورية مكونة من سبيكة ذهب و عدة أسوار غالية الثمن وثمانية ساعات ماركة أجنبية و أطواق رقبة عيار 24 قيراط ومبالغ مالية من العملة الأجنبية ( يورو - تركي - اسبانية - لبنانية ) بالإضافة إلى 15 ألف ليرة .
وأتهمت صاحبة الحقيبة المسروقة الخادمة التي تعمل لديهم بسرقة الحقيبة بحجة انها الوحيدة التي تعلم بامر المصاغ وبمكان الحقيبة ، حيث أكدت تحقيقات الأمن الجنائي التي أشرف عليها النقيب رامي أبو الخير بتوجيه من العميد فايز غازي أن لا علاقة للخادمة بالسرقة .
وأثناء عملية التحقيقات ، كشفت صاحبة الحقيبة أنه بتاريخ 18\2 وأثناء سهرة عائلية للمقربين قامت بفتح الحقيبة أمام المقربين وتبادلوا الآراء بالمصاغ ، وكان من بينهم المقربين المشاركين في السهرة شاب وحيد يدعى ( هـ ) 18 سنة ( ابن شقيقتها ) حيث حصرت الشرطة الشبهات حوله ، إلا أن صاحبة الحقيبة نفت ذلك وأكدت أن المذكور لا يمكن أن يقوم بسرقة الحقيبة .
وخلال المراقبة والمتابعة الحثيثة تبين أن المذكور ( هـ ـ أ ) كان برفقة صديقيه ( م - ر ) 18 سنة و (ع- ب ) 21 سنة ، وأفادت التحقيقات حولهم أن أسلوبهم في الصرف في الفترة الأخيرة تغير ، وأصبحوا يصرفون اموالا طائلة على أمور عادية وخاصة تعبئة رصيد الموبايل .
وبعد اخذ موافقة المحامي العام للتحقيق مع المدعو ( هـ ) وصديقيه ، تم القبض عليهم و إستجوابهم جميعا ، وبالتحقيق معهم اعترف ( هـ ) أنه بتاريخ 24\12 ، بينما كان موجودا في محل والده بالقرب من المنزل الذي تسكن فيه خالته - صاحبة الحقيبة - شاهد خالته وبرفقتها الخادمة يخرجون من المنزل ، وتوجه فورا ودخل بعد خروجها بعد ان طرق الباب وفتحت له جدته ، وطلب أن يعمل هو القهوة لكي يشربوا جميعا .
و أثناء دخوله المطبخ استطاع أن يدخل إلى الغرفة وأخذ الحقيبة من داخل الخزانة كونه على علم مسبق بمكانها ووضعها داخل كيس قمامة ، و اتصل بصديقه ( م )و طلب منه أن يأتي إليه ليعطيه الحقيبة ويقوم بإيصالها إلى صديقهما( ع )، وعندما وصل ( م ) وأخذ الحقيبة ، التقوا جميعا بعد نصف ساعة من عملية السرقة وأتفقوا أن يفتحوا الحقيبة في منزل ( ع ) وقاموا بعد فتحها بتقاسم المبالغ ، وقاموا بحرق المسابح والأوراق الشخصية الموجودة داخل الحقيبة .
واجتمعوا في اليوم التالي وقام المدعو ( م ) بصرف العملة الأجنبية عند أحد الصاغة في مدينة ادلب ، و قاموا بصرف كل المبالغ على الملذات الشخصية دون أن يتصرفوا بأي قطعة من الذهب .
وقام فرع الامن الجنائي بإستعادة المصاغ الذهبي بشكل كامل ، وقاموا بإحضار صاحبة المسروقات حيث تعرفت على كامل المسروقات من المصاغ ، وتم تقديم المقبوض عليهم إلى القضاء المختص .