أحمد فرحات
03-14-2011, 07:14 AM
محكمة العدل الأوروبية تعلن نهاية التمييز بين الرجال والنساء في مجال التأمين على السيارات في الاتحاد الأوروبي، وذلك ابتداء من الحادي والعشرين من شهر ديسمبر/ كانون الأول من العام المقبل. لن يحق لشركات التأمين بعد هذا التاريخ تقدير تكاليف العقود حسب جنس الزبون.
هذا الرجل الإيطالي يعتبر النساء خطرا على الأمن العام عندما يكنّ خلف المقود، ويقول:
“النساء يقدن السيارات بشكل سيئ، لأنهن يقمن بأشياء مثيرة للضحك، وينقصهن التركيز، ويقدن وهن ينظرن إلى واجهات المحلات التجارية”.
موقفه تؤيده بعض النساء كهذه المرأة التي قالت ضاحكة في العاصمة الإيطالية روما لقناة يورونيوز:
“للأسف الرجال يقودون السيارات أحسن من النساء..هذا للأمانة، لأنني رايتُ عدة مرات النساء وهن يقمن بأشياء رهيبة”. وبين الموقفين، يوجد مَن يدعو إلى الكف عن التمييز على أساس الجنس كهذا الرجل الذي يقول:
“الرجال والنساء متساوون، لذا يجب أن تتوفر لهم نفس الفرص. وليس من العدل أن أن تدفع النساء أقل”.
تدفع النساء عادة أقل لتأمين سياراتهن من حوادث المرور، لأن الإحصائيات كشفت وبشكل قاطع أنهن يرتكبن عددا أقل من الحوادث.
الفيدرالية الأوروبية لشركات التأمين تؤكد أن قرار محكمة العدل الأوروبية سيرفع فاتورة تأمين النساء لسياراتهن بنسبة 25 بالمائة. ولا مفر من الدفع ابتداء من نهاية العام 2012م… إنه ثمن المساواة.
هذا الرجل الإيطالي يعتبر النساء خطرا على الأمن العام عندما يكنّ خلف المقود، ويقول:
“النساء يقدن السيارات بشكل سيئ، لأنهن يقمن بأشياء مثيرة للضحك، وينقصهن التركيز، ويقدن وهن ينظرن إلى واجهات المحلات التجارية”.
موقفه تؤيده بعض النساء كهذه المرأة التي قالت ضاحكة في العاصمة الإيطالية روما لقناة يورونيوز:
“للأسف الرجال يقودون السيارات أحسن من النساء..هذا للأمانة، لأنني رايتُ عدة مرات النساء وهن يقمن بأشياء رهيبة”. وبين الموقفين، يوجد مَن يدعو إلى الكف عن التمييز على أساس الجنس كهذا الرجل الذي يقول:
“الرجال والنساء متساوون، لذا يجب أن تتوفر لهم نفس الفرص. وليس من العدل أن أن تدفع النساء أقل”.
تدفع النساء عادة أقل لتأمين سياراتهن من حوادث المرور، لأن الإحصائيات كشفت وبشكل قاطع أنهن يرتكبن عددا أقل من الحوادث.
الفيدرالية الأوروبية لشركات التأمين تؤكد أن قرار محكمة العدل الأوروبية سيرفع فاتورة تأمين النساء لسياراتهن بنسبة 25 بالمائة. ولا مفر من الدفع ابتداء من نهاية العام 2012م… إنه ثمن المساواة.