أحمد فرحات
03-14-2011, 07:22 AM
تحت جبل غوثارد الغرانيتي، مكان مخفي عن اعين الفضوليين. لا يزوره احد. بقي سرياً لسنوات عدة من قبل الدولة السويسرية. فهي اليوم تمسك بمفتاحه.
هذا المهندس المختص بالاستخبارات العسكرية، اشترى هذه الدهاليز الرطبة لتحويلها الى خزنات خاصة.
زيارة غير مسبوقة لهذا القبو القديم للمجلس الاتحادي السويسري الذي بني عام الف وتسعمئة وواحد واربعين.
دولف ويبفلي، رئيس مجلس ادارة SWISS DATA SAFE :
“معادن ثمينة جداً مخبأة هنا. لدينا ذهب وفضة وبلاتين وبالاديوم. لدينا ايضاً معادن نادرة ومعادن استراتيجية باشكال مختلفة.”
معادن، من المستحيل تصويرها، لكن على وجه الخصوص خوادم الكترونية تعود لمصارف ومجموعات صناعية كبيرة، تحوي على معلومات دقيقة جداً…
في هذا الحصن، يمنع على العاملين البوح بمكان عملهم. ومن اجل التصوير كان يجب توقيع عقد عدم تسريب بيانات حساسة.
ويعتقد ويبلفي رئيس مجلس ادارة SWISS DATA SAFE ان هذا المكان هو اكثر الامكنة اماناً على الارض. و“لا يمكن لاي حدث طبيعي او اجرامي ان يؤثر علينا.”
لكن حين يجب حماية معلومات، لا شكلاً مادياً لها، كالحسابات المصرفية مثلاً، هنالك حل آخر وهو التشفير المعلوماتي.
في شركة ID Quantique في جنيف، التي تعمل لمصلحة ما يقارب عشر دول اجنبية، تسوق قمة الدقة في الحماية الافتراضية: وهي التشفير الذي يستحيل اختراقه. هذه التقنية تعتمد على عالم الذرة… اي ان الجزيئات الضوئية والتي تسمى بالفوتون، تنقل المعلومات. الفوتونات حساسة جداً كفقاعات الصابون.
نيكولا جيسين، استاذ في جامعة جنيف، عضو مؤسس لشركة ID Quantique :
“حين ترسل الفوتونات عبر الالياف البصرية، فان هذه الجزيئات الدقيقة جداً لدرجة ان اية محاولة لايقافها ستؤدي مباشرة الى تغيير وضعيتها. فجهازي الكومبيوتر اللذين يتبادلان هذه البروتونات سيتعرفان مباشرة على اية محاولة لتغيير وضعية البروتونات وبالتالي لن يستخدماها.”
هذا التشفير القائم على الفوتونات والذي يستحيل اختراقه ، في حالة تطور مستمرة. انه سلاح لا يقهر في وجه الجواسيس، انه الوعد بحماية السرية المصرفية التي لا تخرق. لكن القضاء على جرائم الانترنيت يمر باجراءات اسهل.
ويقول غريغوار ريبوردي، رئيس مجلس ادارة شركة ID Quantique :
“ليس لان المؤسسة قد شفرت روابطها كي تستطيع القول “انا آمنة جداً” . اذ يجب ان تنتبه الى الدخول الى الانترنيت، والى مشاكل الفيروس وايضاً امكانية حصول موظفيها على بعض المعلومات. اذاً، الامن هو حقاً سلسلة مترابطة، يمكن اختراقه عند الحلقة الاضعف.”
بمواجهة الاعتداءات، حماية المعلومات تمثل عام الفين واحد عشر، سوقاً في قمة ازدهارها.
هذا المهندس المختص بالاستخبارات العسكرية، اشترى هذه الدهاليز الرطبة لتحويلها الى خزنات خاصة.
زيارة غير مسبوقة لهذا القبو القديم للمجلس الاتحادي السويسري الذي بني عام الف وتسعمئة وواحد واربعين.
دولف ويبفلي، رئيس مجلس ادارة SWISS DATA SAFE :
“معادن ثمينة جداً مخبأة هنا. لدينا ذهب وفضة وبلاتين وبالاديوم. لدينا ايضاً معادن نادرة ومعادن استراتيجية باشكال مختلفة.”
معادن، من المستحيل تصويرها، لكن على وجه الخصوص خوادم الكترونية تعود لمصارف ومجموعات صناعية كبيرة، تحوي على معلومات دقيقة جداً…
في هذا الحصن، يمنع على العاملين البوح بمكان عملهم. ومن اجل التصوير كان يجب توقيع عقد عدم تسريب بيانات حساسة.
ويعتقد ويبلفي رئيس مجلس ادارة SWISS DATA SAFE ان هذا المكان هو اكثر الامكنة اماناً على الارض. و“لا يمكن لاي حدث طبيعي او اجرامي ان يؤثر علينا.”
لكن حين يجب حماية معلومات، لا شكلاً مادياً لها، كالحسابات المصرفية مثلاً، هنالك حل آخر وهو التشفير المعلوماتي.
في شركة ID Quantique في جنيف، التي تعمل لمصلحة ما يقارب عشر دول اجنبية، تسوق قمة الدقة في الحماية الافتراضية: وهي التشفير الذي يستحيل اختراقه. هذه التقنية تعتمد على عالم الذرة… اي ان الجزيئات الضوئية والتي تسمى بالفوتون، تنقل المعلومات. الفوتونات حساسة جداً كفقاعات الصابون.
نيكولا جيسين، استاذ في جامعة جنيف، عضو مؤسس لشركة ID Quantique :
“حين ترسل الفوتونات عبر الالياف البصرية، فان هذه الجزيئات الدقيقة جداً لدرجة ان اية محاولة لايقافها ستؤدي مباشرة الى تغيير وضعيتها. فجهازي الكومبيوتر اللذين يتبادلان هذه البروتونات سيتعرفان مباشرة على اية محاولة لتغيير وضعية البروتونات وبالتالي لن يستخدماها.”
هذا التشفير القائم على الفوتونات والذي يستحيل اختراقه ، في حالة تطور مستمرة. انه سلاح لا يقهر في وجه الجواسيس، انه الوعد بحماية السرية المصرفية التي لا تخرق. لكن القضاء على جرائم الانترنيت يمر باجراءات اسهل.
ويقول غريغوار ريبوردي، رئيس مجلس ادارة شركة ID Quantique :
“ليس لان المؤسسة قد شفرت روابطها كي تستطيع القول “انا آمنة جداً” . اذ يجب ان تنتبه الى الدخول الى الانترنيت، والى مشاكل الفيروس وايضاً امكانية حصول موظفيها على بعض المعلومات. اذاً، الامن هو حقاً سلسلة مترابطة، يمكن اختراقه عند الحلقة الاضعف.”
بمواجهة الاعتداءات، حماية المعلومات تمثل عام الفين واحد عشر، سوقاً في قمة ازدهارها.