دمعة فرح
03-15-2011, 06:39 AM
القاهرة - أدانت محكمة مصرية اليوم الإثنين شاب مسيحي متهم باغتصابه فتاة مسلمة في حادثة تسببت باندلاع أحداث عنف طائفية في جنوب البلاد. وقالت مصادر قضائية أن محكمة جنايات قنا أصدرت حكمها بحبس المدعو جرجس بارومي جرجس (21 سنة) والذي كان يعمل بائعا للطيور لمدة 15 عاما مع الشغل بتهمة اغتصاب طفلة في فرشوط.
وأضافت المصادر أن الحكم صدر على المتهم رغم غيابه عن الجلسة لعدم إمكانية ترحيله من محبسه الحالي على خلفية الظروف الأمنية الحالية، كما شهدت الجلسة غياب عدد من أعضاء هيئة الدفاع عن المجنى عليها، بالإضافة إلى عدد من أعضاء هيئة الدفاع عن المتهم.
وكانت الشرطة المصرية قد اعتقلت الشاب المسيحي في نوفمبر 2009 بعد اتهامه باغتصاب طفلة مسلمة في الثانية عشرة من عمرها في قرية فرشوط بمحافظة قنا (600 كيلومترا جنوب القاهرة).
وكان مسلمون غاضبون قد قاموا باحراق وتدمير عشرات المحلات التجارية التي تعود ملكيتها إلى مسيحيين في قرية فرشوط بعد أيام من الحادث، وعادة ما تندلع المصادمات بين الاقباط والمسلمين في مصر على خلفية نزاع على الأراضي او بناء الكنائس او العلاقات العاطفية.
كما ذكرت الداخلية المصرية ان الحادث ربما يكون الدافع وراء قيام ثلاثة مسلمين بقتل ستة مسيحيين وحارس مسلم عند خروجهم من كنائس بعد احتفالهم باعياد الميلاد وفق التقويم القبطي الارثذوكسي في 6 يناير 2010 في مدينة نجع حمادي المجاورة لقرية فرشوط.
وكان تقرير مصلحة الطب الشرعي أكد قيام المتهم المذكور بالاعتداء على الطفلة، فيما اعترف المتهم أمام النيابة العامة بارتكابه للواقعة، رغم انكاره امام هيئة المحكمة.
وأضافت المصادر أن الحكم صدر على المتهم رغم غيابه عن الجلسة لعدم إمكانية ترحيله من محبسه الحالي على خلفية الظروف الأمنية الحالية، كما شهدت الجلسة غياب عدد من أعضاء هيئة الدفاع عن المجنى عليها، بالإضافة إلى عدد من أعضاء هيئة الدفاع عن المتهم.
وكانت الشرطة المصرية قد اعتقلت الشاب المسيحي في نوفمبر 2009 بعد اتهامه باغتصاب طفلة مسلمة في الثانية عشرة من عمرها في قرية فرشوط بمحافظة قنا (600 كيلومترا جنوب القاهرة).
وكان مسلمون غاضبون قد قاموا باحراق وتدمير عشرات المحلات التجارية التي تعود ملكيتها إلى مسيحيين في قرية فرشوط بعد أيام من الحادث، وعادة ما تندلع المصادمات بين الاقباط والمسلمين في مصر على خلفية نزاع على الأراضي او بناء الكنائس او العلاقات العاطفية.
كما ذكرت الداخلية المصرية ان الحادث ربما يكون الدافع وراء قيام ثلاثة مسلمين بقتل ستة مسيحيين وحارس مسلم عند خروجهم من كنائس بعد احتفالهم باعياد الميلاد وفق التقويم القبطي الارثذوكسي في 6 يناير 2010 في مدينة نجع حمادي المجاورة لقرية فرشوط.
وكان تقرير مصلحة الطب الشرعي أكد قيام المتهم المذكور بالاعتداء على الطفلة، فيما اعترف المتهم أمام النيابة العامة بارتكابه للواقعة، رغم انكاره امام هيئة المحكمة.