دمعة فرح
03-16-2011, 08:13 AM
هدّد الزعيم الليبي معمّر القذافي بالتحالف مع تنظيم القاعدة في حرب وصفها بالمقدسة في حال تعرضت بلاده لهجوم من جانب الدول الغربية على غرار ما حدث في العراق، على الأقل هذا ما نقلته صحيفة "ايل جورنالي" الإيطالية عن العقيد القذافي، في مقابلة أجراها مراسل الصحيفة معه.
وقال القذافي إن ليبيا ستكون في حِلٍّ من مساهمتها في التحالف الدولي ضد الإرهاب إن شنت قوى غربية هجوماً عليه، كما أعرب عن أنه يشعر "بالخيانة" من حليفه السابق رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني.
وفي تطورات الأوضاع الميدانية، أخلى الثوار مدينة أجدابيا بعد ان شنت قوات القذافي غارات مكثفة، كما أفادت الأنباء بدخول القوات الموالية للقذافي بلدة زوارة الساحلية غربي البلاد. وكانت المعارضة الليبية قد أعلنت في وقت سابق أنها صدَّت هجوماً على البريقة واستعادت المنطقة الصناعية.
وشنّت القوات الموالية للقذافي غارة على مشارف أجدابيا (شرق) الخاضعة لسيطرة الثوار ما أدى الى سقوط قتيل وجريح بين صفوف المتمردين، بحسب شهود عيان وأطباء.
وسمع دوّي انفجارات وإطلاق بطاريات صواريخ في غرب المدينة وهي الحصن الاستراتيجي للثوار على بعد 160 كلم من معقلهم بنغازي والخط الاول لمعاركهم مع القوات الحكومية.
وتحدثت وكالة الصحافة الفرنسية عن مقتل واحد من الثوار على الاقل، عندما اخترقت شظايا قنبلة ألقتها مقاتلة الجهة الخلفية من السيارة التي كان يستقلها. ونقل ناشطان جثة الشاب في الحادية والثلاثين وجد الحاسي الى مستشفى أجدابيا على متن سيارة تعرضت لأضرار كبيرة.
وأشار أطباء مستشفى أجدابيا الى أنهم تلقوا ليل الاثنين - الثلاثاء جثتين اضافة الى رجل مبتور اليدين.
وأفاد سكان بأن معارك متفرقة تواصلت في البريقة المدينة النفطية الواقعة على بعد 80 كلم غرباً والتي استعادتها القوات الحكومية الاحد، الا ان حاجز التفتيش عند خط التماس بات على بعد 6 كلم غرب أجدابيا.
من جهة أخرى، اعترف وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه، في مقابلة مع إذاعة أوروبا، بأن باريس لم تتمكن من إقناع دول مجموعة الثماني بضرورة التدخل العسكري في ليبيا.
وقال جوبيه إنه لم يتمكن من إقناع نظرائه في الولايات المتحدة وروسيا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وكندا واليابان.
يُذكر أن فرنسا وبريطانيا بادرتا إلى الدعوة لإقامة منطقة حظر جوي، أو شن ضربات محددة لإضعاف القدرة العسكرية لمعمر القذافي، في محاولة للسيطرة على الوضع الأمني في البلاد.
كما اتفق الوزراء الثمانية على إشراك الدول العربية والإفريقية في حال أي تحرك حول ليبيا.
من ناحيته، اعتبر السفير الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أنه مازال ينبغي حل مسائل جوهرية قبل التوصل إلى قرار الحظر الجوي.
أما وزير خارجية ألمانيا فقال إن بلاده لا تريد أن تتورط في حرب في إفريقيا، معتبراً أن قرار الحظر الجوي يجب أن يناقش في مجلس الأمن الدولي.
وقال وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني من جانبه إن وزراء خارجية مجموعة الثماني لم يتوصلوا أثناء اجتماعهم في باريس إلى اتفاق لفرض حظر الطيران فوق ليبيا.
وقال القذافي إن ليبيا ستكون في حِلٍّ من مساهمتها في التحالف الدولي ضد الإرهاب إن شنت قوى غربية هجوماً عليه، كما أعرب عن أنه يشعر "بالخيانة" من حليفه السابق رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني.
وفي تطورات الأوضاع الميدانية، أخلى الثوار مدينة أجدابيا بعد ان شنت قوات القذافي غارات مكثفة، كما أفادت الأنباء بدخول القوات الموالية للقذافي بلدة زوارة الساحلية غربي البلاد. وكانت المعارضة الليبية قد أعلنت في وقت سابق أنها صدَّت هجوماً على البريقة واستعادت المنطقة الصناعية.
وشنّت القوات الموالية للقذافي غارة على مشارف أجدابيا (شرق) الخاضعة لسيطرة الثوار ما أدى الى سقوط قتيل وجريح بين صفوف المتمردين، بحسب شهود عيان وأطباء.
وسمع دوّي انفجارات وإطلاق بطاريات صواريخ في غرب المدينة وهي الحصن الاستراتيجي للثوار على بعد 160 كلم من معقلهم بنغازي والخط الاول لمعاركهم مع القوات الحكومية.
وتحدثت وكالة الصحافة الفرنسية عن مقتل واحد من الثوار على الاقل، عندما اخترقت شظايا قنبلة ألقتها مقاتلة الجهة الخلفية من السيارة التي كان يستقلها. ونقل ناشطان جثة الشاب في الحادية والثلاثين وجد الحاسي الى مستشفى أجدابيا على متن سيارة تعرضت لأضرار كبيرة.
وأشار أطباء مستشفى أجدابيا الى أنهم تلقوا ليل الاثنين - الثلاثاء جثتين اضافة الى رجل مبتور اليدين.
وأفاد سكان بأن معارك متفرقة تواصلت في البريقة المدينة النفطية الواقعة على بعد 80 كلم غرباً والتي استعادتها القوات الحكومية الاحد، الا ان حاجز التفتيش عند خط التماس بات على بعد 6 كلم غرب أجدابيا.
من جهة أخرى، اعترف وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه، في مقابلة مع إذاعة أوروبا، بأن باريس لم تتمكن من إقناع دول مجموعة الثماني بضرورة التدخل العسكري في ليبيا.
وقال جوبيه إنه لم يتمكن من إقناع نظرائه في الولايات المتحدة وروسيا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وكندا واليابان.
يُذكر أن فرنسا وبريطانيا بادرتا إلى الدعوة لإقامة منطقة حظر جوي، أو شن ضربات محددة لإضعاف القدرة العسكرية لمعمر القذافي، في محاولة للسيطرة على الوضع الأمني في البلاد.
كما اتفق الوزراء الثمانية على إشراك الدول العربية والإفريقية في حال أي تحرك حول ليبيا.
من ناحيته، اعتبر السفير الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أنه مازال ينبغي حل مسائل جوهرية قبل التوصل إلى قرار الحظر الجوي.
أما وزير خارجية ألمانيا فقال إن بلاده لا تريد أن تتورط في حرب في إفريقيا، معتبراً أن قرار الحظر الجوي يجب أن يناقش في مجلس الأمن الدولي.
وقال وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني من جانبه إن وزراء خارجية مجموعة الثماني لم يتوصلوا أثناء اجتماعهم في باريس إلى اتفاق لفرض حظر الطيران فوق ليبيا.