أحمد فرحات
03-16-2011, 09:47 AM
http://www.sana.sy/servers/gallery/201103/20110315-164221_h336861.jpg
أكد الدكتور أحمد عبد العزيز محافظ حماة استعداد المحافظة لتقديم كل التسهيلات والإجراءات اللازمة لتشجيع المستثمرين على إقامة مشروعات اقتصادية رائدة داعياً جميع رجال الأعمال والمستثمرين إلى زيارة حماة والاطلاع عن كثب على ما تحويه من مقومات استثمارية ومعالم أثرية وسياحية.
وأشار المحافظ خلال لقائه عددا من رجال الأعمال السوريين والمغتربين في قطر وأحد المستثمرين القطريين إلى آفاق الاستثمار السياحي والتجاري والصناعي في المحافظة مستعر والخصائص والمزايا الاستثمارية المتوفرة والتي تشكل بيئة استثمارية ملائمة تسهم في إنجاح المشروعات.
من ناحيتهم أكد أعضاء الوفد أن إقدام مجموعة من المستثمرين القطريين على الاستثمار في سورية وفي محافظة حماة تحديداً جاء انعكاسا للعلاقات الطيبة القائمة بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات فضلا عن التسهيلات الكبيرة التي قدمتها الجهات المعنية في سورية.
وأشار الأعضاء إلى أنه تم شراء قطعة أرض على بعد 3 كيلومترات من مدخل مدينة حماة الجنوبي مساحتها نحو10 آلاف متر مربع لبناء منشأة تجارية وسياحية من 4 طوابق إضافة إلى موقف للسيارات وبرجين سكنيين يتألف كل واحد منهما من 23 طابقاً.
بدوره لفت المغترب السوري عبد الباسط الرفاعي إلى أن مجموعة من رجال الأعمال أجرت مسحاً كاملاً وشاملاً لمختلف المناطق في سورية خلال الفترة الماضية ورأت في أن تكون باكورة هذه المشروعات في مدينة حماة معربا عن اطمئنان وثقة المستثمرين بكل المشروعات المزمع الانطلاق بها لاحقاً في مختلف أنحاء سورية.
من جهة ثانية بحث المحافظ مع وفد استثماري روماني اليوم الخطوات والترتيبات اللازمة لتأسيس مشروع صناعي يعد الأول من نوعه في المحافظة يعنى بمعالجة النفايات وتحويلها إلى طاقة كهربائية.
ودعا المحافظ الوفد إلى تقديم بيان كامل عن الجدوى الاقتصادية للمشروع وتحديد سعر إنتاج الكيلو الواط الساعي الواحد من الكهرباء والمدة الزمنية التي تستغرقها عمليات إنشاء المشروع معرباً عن استعداد المحافظة لتقديم كل ما من شانه الانطلاق بالمشروع.
بدورها أشارت كارينا ستانسيسكو مديرة شركة أماريكو للاستشارات في رومانيا إلى أن تقنية تغيير النفايات وتحويلها إلى طاقة هي تقنية حديثة على مستوى العالم وقد وقع الاختيار على مدينة حماة في سورية لإقامة هذا المشروع كونها تمتلك المقومات والشروط اللازمة لتأسيسه.
وفي سياق آخر ناقش الدكتور أحمد عبد العزيز محافظ حماة مع المديرين المعنيين في المحافظة نسب الإنفاق والتنفيذ في مشروعات الموازنة الاستثمارية لعام 2011.
واستعرض المديرون المشروعات المنفذة ومنها مشروع تنظيف وتجميل مجرى نهر العاصي بكلفة 5ر33 مليون ليرة ومشروعات معالجة النفايات الصلبة بكلفة 320 مليونا في مختلف أنحاء المحافظة ومنشأة دير شميل الشبابية ب 36 مليون ليرة ومشروع معهد الصم والبكم بكلفة 21 مليوناً وإعادة تأهيل مشفى سلمية الوطني بـ 5 ملايين إضافة إلى مشروعات مؤسسة المياه التي تنفذ 88 مشروعاً هذا العام ومشروعات جديدة قيد الإعلان بقيمة 98 مليوناً والصرف الصحي التي تصل اعتماداتها إلى 544 مليوناً بوشر في تنفيذ عدد منها مع مواصلة العمل في إنشاء 9 محطات معالجة جديد خلال العام الجاري.
أكد الدكتور أحمد عبد العزيز محافظ حماة استعداد المحافظة لتقديم كل التسهيلات والإجراءات اللازمة لتشجيع المستثمرين على إقامة مشروعات اقتصادية رائدة داعياً جميع رجال الأعمال والمستثمرين إلى زيارة حماة والاطلاع عن كثب على ما تحويه من مقومات استثمارية ومعالم أثرية وسياحية.
وأشار المحافظ خلال لقائه عددا من رجال الأعمال السوريين والمغتربين في قطر وأحد المستثمرين القطريين إلى آفاق الاستثمار السياحي والتجاري والصناعي في المحافظة مستعر والخصائص والمزايا الاستثمارية المتوفرة والتي تشكل بيئة استثمارية ملائمة تسهم في إنجاح المشروعات.
من ناحيتهم أكد أعضاء الوفد أن إقدام مجموعة من المستثمرين القطريين على الاستثمار في سورية وفي محافظة حماة تحديداً جاء انعكاسا للعلاقات الطيبة القائمة بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات فضلا عن التسهيلات الكبيرة التي قدمتها الجهات المعنية في سورية.
وأشار الأعضاء إلى أنه تم شراء قطعة أرض على بعد 3 كيلومترات من مدخل مدينة حماة الجنوبي مساحتها نحو10 آلاف متر مربع لبناء منشأة تجارية وسياحية من 4 طوابق إضافة إلى موقف للسيارات وبرجين سكنيين يتألف كل واحد منهما من 23 طابقاً.
بدوره لفت المغترب السوري عبد الباسط الرفاعي إلى أن مجموعة من رجال الأعمال أجرت مسحاً كاملاً وشاملاً لمختلف المناطق في سورية خلال الفترة الماضية ورأت في أن تكون باكورة هذه المشروعات في مدينة حماة معربا عن اطمئنان وثقة المستثمرين بكل المشروعات المزمع الانطلاق بها لاحقاً في مختلف أنحاء سورية.
من جهة ثانية بحث المحافظ مع وفد استثماري روماني اليوم الخطوات والترتيبات اللازمة لتأسيس مشروع صناعي يعد الأول من نوعه في المحافظة يعنى بمعالجة النفايات وتحويلها إلى طاقة كهربائية.
ودعا المحافظ الوفد إلى تقديم بيان كامل عن الجدوى الاقتصادية للمشروع وتحديد سعر إنتاج الكيلو الواط الساعي الواحد من الكهرباء والمدة الزمنية التي تستغرقها عمليات إنشاء المشروع معرباً عن استعداد المحافظة لتقديم كل ما من شانه الانطلاق بالمشروع.
بدورها أشارت كارينا ستانسيسكو مديرة شركة أماريكو للاستشارات في رومانيا إلى أن تقنية تغيير النفايات وتحويلها إلى طاقة هي تقنية حديثة على مستوى العالم وقد وقع الاختيار على مدينة حماة في سورية لإقامة هذا المشروع كونها تمتلك المقومات والشروط اللازمة لتأسيسه.
وفي سياق آخر ناقش الدكتور أحمد عبد العزيز محافظ حماة مع المديرين المعنيين في المحافظة نسب الإنفاق والتنفيذ في مشروعات الموازنة الاستثمارية لعام 2011.
واستعرض المديرون المشروعات المنفذة ومنها مشروع تنظيف وتجميل مجرى نهر العاصي بكلفة 5ر33 مليون ليرة ومشروعات معالجة النفايات الصلبة بكلفة 320 مليونا في مختلف أنحاء المحافظة ومنشأة دير شميل الشبابية ب 36 مليون ليرة ومشروع معهد الصم والبكم بكلفة 21 مليوناً وإعادة تأهيل مشفى سلمية الوطني بـ 5 ملايين إضافة إلى مشروعات مؤسسة المياه التي تنفذ 88 مشروعاً هذا العام ومشروعات جديدة قيد الإعلان بقيمة 98 مليوناً والصرف الصحي التي تصل اعتماداتها إلى 544 مليوناً بوشر في تنفيذ عدد منها مع مواصلة العمل في إنشاء 9 محطات معالجة جديد خلال العام الجاري.