أحمد فرحات
03-16-2011, 10:22 AM
http://www.sana.sy/servers/gallery/201103/20110314-161107_h336650.jpg
ناقشت اللجنة الوطنية العليا لمكافحة السرطان أمس مراحل إطلاق حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي والدور الأساسي الذي ستقوم به الجمعيات خلالها إضافة للخطوات التمهيدية اللازمة لها كضمان ضبط جودة أجهزة الماموغراف وتدريب الكوادر الطبية والفنيين العاملين في هذا المجال.
وقال الدكتور زياد مسلاتي مدير برنامج مكافحة السرطان في وزارة الصحة إن ضبط أجهزة الماموغراف وتوفير كادر طبي وفني جيد قادر على قراءة نتائج الفحوصات بشكل دقيق هي شروط أساسية لتحقيق الفائدة المرجوة من حملة الكشف المبكر وضمان سلامة وصحة السيدات.
وأوضح أهمية تشكيل فريق وطني يضم ممثلين عن الوزارة وهيئة الطاقة الذرية ورابطة الشعاعيين السوريين لمراقبة أجهزة الماموغراف في المشافي والمراكز الصحية العامة والخاصة بشكل دوري وتوفير ملف خاص بكل جهاز يحدد عمره وتاريخ صيانته ونتائج الكشف عليه.
وبين مسلاتي أهمية توحيد جهود الجهات الحكومية والأهلية والخاصة في مجال مكافحة السرطان بحيث تحدد الأهداف وتوزع المهام على كل جهة بما لا يتعارض أو يشترك مع عمل أي جهة أخرى للوصول بالنهاية إلى النتائج المرجوة.
وأكد المشاركون ضرورة توفير مراكز متخصصة بمعالجة الأورام في المحافظات لمساعدة المرضى على تلقي العلاج فيها والتخفيف من عناء السفر إلى مدينة دمشق وتوفير الكوادر الطبية اللازمة من أطباء وممرضات وفنيين مختصين في مجال الأورام وخصوصا عند الأطفال.
وتحدث المشاركون عن التحدي الذي تواجهه المشافي والمراكز الصحية العاملة في مجال الأورام نتيجة النقص الكبير في الأدوية الكيماوية الضرورية لمعالجة المرضى مشيرين إلى ضرورة الاهتمام بالأبحاث والدراسات الطبية في مجال السرطانات.
وبينوا أهمية أن تتزامن حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي مع توعية وتثقيف السيدات حول أهميته في خفض وصول السيدات لمستويات متقدمة من المرض وبالتالي ضمان شفائهن وسلامتهن وخفض التكاليف المترتبة على الدولة بشكل عام والأسرة بشكل خاص.
يذكر أن حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي التي ستطلقها وزارة الصحة مديرية مكافحة السرطان دائرة البرامج الوقائية والكشف المبكر عن السرطان بالتعاون مع الجمعيات الأهلية المعنية بالسرطان اضافة للوزارات والهيئات والروبط الطبية ذات الصلة والمنظمات الإقليمية والدولية ستنطلق في تشرين الأول من العام الحالي في محافظات دمشق وريفها والقنيطرة وستوجه للسيدات من الفئة العمرية بين 35 - 59 عاما.
ناقشت اللجنة الوطنية العليا لمكافحة السرطان أمس مراحل إطلاق حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي والدور الأساسي الذي ستقوم به الجمعيات خلالها إضافة للخطوات التمهيدية اللازمة لها كضمان ضبط جودة أجهزة الماموغراف وتدريب الكوادر الطبية والفنيين العاملين في هذا المجال.
وقال الدكتور زياد مسلاتي مدير برنامج مكافحة السرطان في وزارة الصحة إن ضبط أجهزة الماموغراف وتوفير كادر طبي وفني جيد قادر على قراءة نتائج الفحوصات بشكل دقيق هي شروط أساسية لتحقيق الفائدة المرجوة من حملة الكشف المبكر وضمان سلامة وصحة السيدات.
وأوضح أهمية تشكيل فريق وطني يضم ممثلين عن الوزارة وهيئة الطاقة الذرية ورابطة الشعاعيين السوريين لمراقبة أجهزة الماموغراف في المشافي والمراكز الصحية العامة والخاصة بشكل دوري وتوفير ملف خاص بكل جهاز يحدد عمره وتاريخ صيانته ونتائج الكشف عليه.
وبين مسلاتي أهمية توحيد جهود الجهات الحكومية والأهلية والخاصة في مجال مكافحة السرطان بحيث تحدد الأهداف وتوزع المهام على كل جهة بما لا يتعارض أو يشترك مع عمل أي جهة أخرى للوصول بالنهاية إلى النتائج المرجوة.
وأكد المشاركون ضرورة توفير مراكز متخصصة بمعالجة الأورام في المحافظات لمساعدة المرضى على تلقي العلاج فيها والتخفيف من عناء السفر إلى مدينة دمشق وتوفير الكوادر الطبية اللازمة من أطباء وممرضات وفنيين مختصين في مجال الأورام وخصوصا عند الأطفال.
وتحدث المشاركون عن التحدي الذي تواجهه المشافي والمراكز الصحية العاملة في مجال الأورام نتيجة النقص الكبير في الأدوية الكيماوية الضرورية لمعالجة المرضى مشيرين إلى ضرورة الاهتمام بالأبحاث والدراسات الطبية في مجال السرطانات.
وبينوا أهمية أن تتزامن حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي مع توعية وتثقيف السيدات حول أهميته في خفض وصول السيدات لمستويات متقدمة من المرض وبالتالي ضمان شفائهن وسلامتهن وخفض التكاليف المترتبة على الدولة بشكل عام والأسرة بشكل خاص.
يذكر أن حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي التي ستطلقها وزارة الصحة مديرية مكافحة السرطان دائرة البرامج الوقائية والكشف المبكر عن السرطان بالتعاون مع الجمعيات الأهلية المعنية بالسرطان اضافة للوزارات والهيئات والروبط الطبية ذات الصلة والمنظمات الإقليمية والدولية ستنطلق في تشرين الأول من العام الحالي في محافظات دمشق وريفها والقنيطرة وستوجه للسيدات من الفئة العمرية بين 35 - 59 عاما.