أحمد فرحات
03-16-2011, 10:28 AM
قالت صحيفة لوس انجلوس تايمز الأمريكية اليوم أن حرب عصابات المخدرات الدائرة منذ سنوات في المكسيك لم تسفر عن مقتل الآلاف فحسب بل أدت الى نشوء ظاهرة غريبة تتمثل باختفاء آلاف الأشخاص بصورة غامضة .
وذكرت الصحيفة في عددها اليوم أن هذه الظاهرة التي تقشعر لها الأبدان جاءت كنتيجة مباشرة لتواصل حرب عصابات المخدرات في المكسيك وانتشرت بشكل ملحوظ في السنوات القليلة الماضية بعد اختفاء مئات الأشخاص بشكل غامض وببساطة دون أن يعرف أحد مصيرهم ودون أن تطالب أي جهة بالحصول على فدية مقابل إطلاق سراحهم .
وتابعت الصحيفة القول أن حالات الاختفاء تلك تثير خوفاً جماعياً وسط المكسيك وتخلف أثراً عميقاً على المجتمع لأنها خسارة غامضة يفارق فيها أفراد من الأسرة أحباءهم دون ترك أي أثر ليعيش أقارب المفقود في حالة من عدم اليقين لا يستطيعون معها المضي قدماً .
ولقد وردت مئات التقارير التي تفيد باختفاء آباء و أزواج ذهبوا لشراء احتياجاتهم أو كانوا في طريق عودتهم الى المنزل دون أثر فيما اعترف عدد كبير من تجار المخدرات ممن القت السلطات المكسيكة القبض عليهم بانهم تخلصوا من جثث أشخاص خطفوا وقتلوا عبر دفنهم في مقبرة جماعية سرية بعيدة أو كما جاء في اعتراف مروع لأحد رجال العصابات عن طريق استخدام حامض أسيدي لتحليل مئات الجثث .
وبلغ عدد المفقودين الذي سجل العام الماضي في المكسيك نحو11 ألف شخص على الأقل كان معظمهم في طريقه الى الولايات المتحدة وفقاً للجنة حقوق الانسان المكسيكية.
وكانت المكسيك أعلنت أواخر العام الماضي أن حرب المخدرات أودت بحياة 7048 شخصاً في غضون أشهر قليلة .
وقال تقرير الادعاء العام إن عدد من فقدوا حياتهم في جرائم عصابات المخدرات منذ تولي الرئيس المكسيكي فيليب كالديرون سدة الحكم في كانون الأول عام 2006 بلغ 24 الفاً و 826 شخصاً.
وكان كالديرون أعلن بداية ولايته حربا على جماعات الجريمة التي تقوم بترويج المخدرات واتخذ عدة إجراءات لمقاومتها من بينها إرسال عشرات الآلاف من الجنود إلى المناطق التي تكثر فيها الجريمة في شمال المكسيك.
وذكرت الصحيفة في عددها اليوم أن هذه الظاهرة التي تقشعر لها الأبدان جاءت كنتيجة مباشرة لتواصل حرب عصابات المخدرات في المكسيك وانتشرت بشكل ملحوظ في السنوات القليلة الماضية بعد اختفاء مئات الأشخاص بشكل غامض وببساطة دون أن يعرف أحد مصيرهم ودون أن تطالب أي جهة بالحصول على فدية مقابل إطلاق سراحهم .
وتابعت الصحيفة القول أن حالات الاختفاء تلك تثير خوفاً جماعياً وسط المكسيك وتخلف أثراً عميقاً على المجتمع لأنها خسارة غامضة يفارق فيها أفراد من الأسرة أحباءهم دون ترك أي أثر ليعيش أقارب المفقود في حالة من عدم اليقين لا يستطيعون معها المضي قدماً .
ولقد وردت مئات التقارير التي تفيد باختفاء آباء و أزواج ذهبوا لشراء احتياجاتهم أو كانوا في طريق عودتهم الى المنزل دون أثر فيما اعترف عدد كبير من تجار المخدرات ممن القت السلطات المكسيكة القبض عليهم بانهم تخلصوا من جثث أشخاص خطفوا وقتلوا عبر دفنهم في مقبرة جماعية سرية بعيدة أو كما جاء في اعتراف مروع لأحد رجال العصابات عن طريق استخدام حامض أسيدي لتحليل مئات الجثث .
وبلغ عدد المفقودين الذي سجل العام الماضي في المكسيك نحو11 ألف شخص على الأقل كان معظمهم في طريقه الى الولايات المتحدة وفقاً للجنة حقوق الانسان المكسيكية.
وكانت المكسيك أعلنت أواخر العام الماضي أن حرب المخدرات أودت بحياة 7048 شخصاً في غضون أشهر قليلة .
وقال تقرير الادعاء العام إن عدد من فقدوا حياتهم في جرائم عصابات المخدرات منذ تولي الرئيس المكسيكي فيليب كالديرون سدة الحكم في كانون الأول عام 2006 بلغ 24 الفاً و 826 شخصاً.
وكان كالديرون أعلن بداية ولايته حربا على جماعات الجريمة التي تقوم بترويج المخدرات واتخذ عدة إجراءات لمقاومتها من بينها إرسال عشرات الآلاف من الجنود إلى المناطق التي تكثر فيها الجريمة في شمال المكسيك.