Sanaa
03-18-2011, 12:47 AM
مبارك يؤدي دور " كومبارس " ... في فيلم منع عرضه منذ 30 عاماً !!
ما يزال فيلم "وداع في الفجر" ممنوعاً من العرض التليفزيوني نتيجة لقرار منذ أكثر من 30عاما*ً، وتحديدا منذ أن تولى حسني مبارك رئاسة الجمهورية في مصر.
والقصة وراء حجب الفيلم وعدم خروجه إلى النور عبر شاشة التليفزيون والفضائيات* ترجع إلى المصادفة البحتة؛ حيث تم اكتشاف وجود الرئيس السابق حسني مبارك ضمن أحداث الفيلم في دور قائد سرب طيران، بحسب جريدة الأخبار القاهرية 01/ آذار / 1102 .
الفيلم الذي يحمل اسم* "وداع في الفجر" إنتاج عام 1956 وبطولة كمال الشناوي وشادية ويحيى شاهين وسراج منير وعبد المنعم إبراهيم وإخراج حسن الإمام*.
وتدور أحداثه حول طيار شاب ينتمي إلى أسرة ثرية،* يثور على التقاليد البالية ورغبات والده في تزويجه من عائلة كبيرة، ويقرر الارتباط بمن أحبها قلبه وهي ابنة خادمته، والتي جسدت دورها الفنانة شادية*.
وفجأة يتم استدعاؤه باعتباره طيارا للاشتراك في حرب فلسطين، وهناك يقع في الأسر ويصبح في عداد المفقودين*، وكان قائده الذي يصدر التعليمات هو حسني مبارك الذي ظهر في لقطتين ضمن أحداث الفيلم*.
وظل الفيلم طوال ثلاثين عامًا ممنوعاً من العرض بسبب ذلك المشهد، ليظل قابعا داخل العلب في مكتبة التليفزيون دون أن يحظى كغيره من الأفلام السينمائية التي يتم التعاقد على حق عرضها على الشاشة الصغيرة*.
وقادت المصادفة البحتة الفيلم إلى المنع عن طريق بحث أحد الصحفيين بجريدة الأخبار عن صور للفيلم بها الرئيس مبارك، واستفسر عن
مدى إمكانية الحصول على صورة فوتوغرافية من إحدى اللقطتين اللتين يظهر فيهما مبارك، وبالفعل تم العثور على الصورة المطلوبة من نسخة الفيلم نفسه بعد تحويلها إلى نيجاتيف*، لتعرف طريقها بعد ذلك إلى رئاسة الجمهورية، وتصدر تعليمات عليا برفع الفيلم من الخدمة، وعدم إدراجه على خريطة العرض نهائيا* ليظل قرار المنع ساريا*ً حتى الآن .
ما يزال فيلم "وداع في الفجر" ممنوعاً من العرض التليفزيوني نتيجة لقرار منذ أكثر من 30عاما*ً، وتحديدا منذ أن تولى حسني مبارك رئاسة الجمهورية في مصر.
والقصة وراء حجب الفيلم وعدم خروجه إلى النور عبر شاشة التليفزيون والفضائيات* ترجع إلى المصادفة البحتة؛ حيث تم اكتشاف وجود الرئيس السابق حسني مبارك ضمن أحداث الفيلم في دور قائد سرب طيران، بحسب جريدة الأخبار القاهرية 01/ آذار / 1102 .
الفيلم الذي يحمل اسم* "وداع في الفجر" إنتاج عام 1956 وبطولة كمال الشناوي وشادية ويحيى شاهين وسراج منير وعبد المنعم إبراهيم وإخراج حسن الإمام*.
وتدور أحداثه حول طيار شاب ينتمي إلى أسرة ثرية،* يثور على التقاليد البالية ورغبات والده في تزويجه من عائلة كبيرة، ويقرر الارتباط بمن أحبها قلبه وهي ابنة خادمته، والتي جسدت دورها الفنانة شادية*.
وفجأة يتم استدعاؤه باعتباره طيارا للاشتراك في حرب فلسطين، وهناك يقع في الأسر ويصبح في عداد المفقودين*، وكان قائده الذي يصدر التعليمات هو حسني مبارك الذي ظهر في لقطتين ضمن أحداث الفيلم*.
وظل الفيلم طوال ثلاثين عامًا ممنوعاً من العرض بسبب ذلك المشهد، ليظل قابعا داخل العلب في مكتبة التليفزيون دون أن يحظى كغيره من الأفلام السينمائية التي يتم التعاقد على حق عرضها على الشاشة الصغيرة*.
وقادت المصادفة البحتة الفيلم إلى المنع عن طريق بحث أحد الصحفيين بجريدة الأخبار عن صور للفيلم بها الرئيس مبارك، واستفسر عن
مدى إمكانية الحصول على صورة فوتوغرافية من إحدى اللقطتين اللتين يظهر فيهما مبارك، وبالفعل تم العثور على الصورة المطلوبة من نسخة الفيلم نفسه بعد تحويلها إلى نيجاتيف*، لتعرف طريقها بعد ذلك إلى رئاسة الجمهورية، وتصدر تعليمات عليا برفع الفيلم من الخدمة، وعدم إدراجه على خريطة العرض نهائيا* ليظل قرار المنع ساريا*ً حتى الآن .