دمعة فرح
03-18-2011, 08:01 AM
تضاربت المعلومات حول حال الرعب التي عاشها فريق عمل مسلسل (دوران شبرا) الذي يجرى تصويره حالياً بعد استغلال مجموعة من البلطجية حال الانفلات الأمني التي يعاني منها الشارع المصري، فهاجموا موقع التصوير.
وتردد أن البلطجية فرضوا نفوذهم على الموقع ونجحوا في الحصول على مبالغ مالية كبيرة من الفنانين الذين كانوا موجودين هناك، وتمكنوا بعد ذلك من الهرب. وقيل كذلك إنهم، أي البلطجية، لم يكن هدفهم النقود إنما سعوا إلى خطف مجموعة من الفنانات المشاركات في المسلسل والاعتداء عليهن من دون أن ينجحوا في ذلك.
صحيفة الحياة توجّهت إلى موقع تصوير المسلسل والتقت بطله الفنان أحمد عزمي الذي قال: «كل ما قيل ونشره بعض المواقع الإلكترونية ليس صحيحاً مئة في المئة. فنحن لم نصور في شارع شبرا كما نشر، إنما في منطقة المنيل في شارع مشابه إلى حد بعيد لشارع شبرا.
وأثناء تصوير أحد المشاهد مع هيثم أحمد زكي فوجئنا بحال من الهرج والمرج، واكتشفنا مهاجمة مجموعة من البلطجية موقع التصوير مستخدمين بعض الأسلحة بدعوى أنهم أبناء الحي، وأننا لم نحصل منهم على إذن بالتصوير في منطقتهم، وهو أمر غير حقيقي، إذ عرفنا بعدها أن لا علاقة لهم بالمنطقة».
وأضاف: «للأسف تمكن هؤلاء البلطجية من خطف أحد الشباب في فريق الإنتاج وأخذوه بعيداً، ثم عاد بعضهم ليساومنا على دفع مبلغ كبير من المال كرد اعتبار لمنطقتهم مقابل الإفراج عن الشاب، ما اضطرنا مجبرين لدفع مبالغ مالية لهم لرغبتنا في إنهاء الأزمة وإعادة الشاب الذي اختطفوه».
ولكن هل عادت النقود؟ يقول: «قبل انصرافهم بالنقود وصلت الى مكان التصوير مجموعة من القوات المسلحة والشرطة العسكرية وتمكنت من إلقاء القبض عليهم، ومن ثم استعادة النقود التي أخذوها منا، وأيضاً استعادة الشاب الذي اختطفوه، وانتهت الأزمة عند هذا الحد».
وعن السبب لنقل التصوير من منطقة شبرا الى منطقة المنيل يقول عزمي: «قبل اندلاع ثورة الشباب كان التصوير بدأ في منطقة شبرا، ولكن بسبب الأحداث الأخيرة وسخونة الأوضاع في شارع شبرا وبسبب ضيق الوقت اختار فريق الإنتاج منطقة مشابهة لشارع شبرا للتصوير فيها لحين عودة الهدوء والعودة للتصوير مرة أخرى في الحي العريق».
وبعيداً من أجواء البلطجة يتحدث أحمد عزمي عن المسلسل قائلاً: «المسلسل من تأليف عمرو الدالي وإخراج خالد الحجر وإنتاج شركة «مصر العالمية»، ويشاركني بطولته عدد كبير من الفنانين مثل دلال عبدالعزيز وعفاف شعيب ومحمد رمضان وهيثم أحمد زكي وهاني عادل وحورية فرغلي وسامي العدل وزكي فطين عبدالوهاب. وتدور أحداثه حول مجموعة من الشخصيات التي تعيش في حي شبرا، وتنتمي الى الديانتين الإسلامية والمسيحية، وتتعايش بحب وسلام من دون أن ينجح أحد في زرع أي نوع من الفتنة بينها، وأيضاً من دون أن يرفع أي نوع من الشعارات، الى ان تنتهي الأحداث مع ثورة 25 يناير، وكيف تجمع المسلمون والأقباط معاً في ميدان التحرير للمطالبة بالعدل والحرية».
وعن الشخصية التي يجسدها في المسلسل، يجيب: «أجسد شخصية شاب مسيحي اسمه أشرف تادرس يعيش في أحد بيوت شبرا (أي العمارة)، ويتأثر بعلاقة والديه (سامي العدل ودلال عبدالعزيز) بالمسلمين من سكان العمارة والحي، خصوصاً أنهم يشارك بعضهم بعضاً في الأفراح والأحزان والأزمات، وحينما يتوفى والده يجد المسلمين إلى جانبهم، ليعيش عندما يكبر قصة حب مع فتاة مسلمة، ما يولّد مشاكل وأزمات».
وتردد أن البلطجية فرضوا نفوذهم على الموقع ونجحوا في الحصول على مبالغ مالية كبيرة من الفنانين الذين كانوا موجودين هناك، وتمكنوا بعد ذلك من الهرب. وقيل كذلك إنهم، أي البلطجية، لم يكن هدفهم النقود إنما سعوا إلى خطف مجموعة من الفنانات المشاركات في المسلسل والاعتداء عليهن من دون أن ينجحوا في ذلك.
صحيفة الحياة توجّهت إلى موقع تصوير المسلسل والتقت بطله الفنان أحمد عزمي الذي قال: «كل ما قيل ونشره بعض المواقع الإلكترونية ليس صحيحاً مئة في المئة. فنحن لم نصور في شارع شبرا كما نشر، إنما في منطقة المنيل في شارع مشابه إلى حد بعيد لشارع شبرا.
وأثناء تصوير أحد المشاهد مع هيثم أحمد زكي فوجئنا بحال من الهرج والمرج، واكتشفنا مهاجمة مجموعة من البلطجية موقع التصوير مستخدمين بعض الأسلحة بدعوى أنهم أبناء الحي، وأننا لم نحصل منهم على إذن بالتصوير في منطقتهم، وهو أمر غير حقيقي، إذ عرفنا بعدها أن لا علاقة لهم بالمنطقة».
وأضاف: «للأسف تمكن هؤلاء البلطجية من خطف أحد الشباب في فريق الإنتاج وأخذوه بعيداً، ثم عاد بعضهم ليساومنا على دفع مبلغ كبير من المال كرد اعتبار لمنطقتهم مقابل الإفراج عن الشاب، ما اضطرنا مجبرين لدفع مبالغ مالية لهم لرغبتنا في إنهاء الأزمة وإعادة الشاب الذي اختطفوه».
ولكن هل عادت النقود؟ يقول: «قبل انصرافهم بالنقود وصلت الى مكان التصوير مجموعة من القوات المسلحة والشرطة العسكرية وتمكنت من إلقاء القبض عليهم، ومن ثم استعادة النقود التي أخذوها منا، وأيضاً استعادة الشاب الذي اختطفوه، وانتهت الأزمة عند هذا الحد».
وعن السبب لنقل التصوير من منطقة شبرا الى منطقة المنيل يقول عزمي: «قبل اندلاع ثورة الشباب كان التصوير بدأ في منطقة شبرا، ولكن بسبب الأحداث الأخيرة وسخونة الأوضاع في شارع شبرا وبسبب ضيق الوقت اختار فريق الإنتاج منطقة مشابهة لشارع شبرا للتصوير فيها لحين عودة الهدوء والعودة للتصوير مرة أخرى في الحي العريق».
وبعيداً من أجواء البلطجة يتحدث أحمد عزمي عن المسلسل قائلاً: «المسلسل من تأليف عمرو الدالي وإخراج خالد الحجر وإنتاج شركة «مصر العالمية»، ويشاركني بطولته عدد كبير من الفنانين مثل دلال عبدالعزيز وعفاف شعيب ومحمد رمضان وهيثم أحمد زكي وهاني عادل وحورية فرغلي وسامي العدل وزكي فطين عبدالوهاب. وتدور أحداثه حول مجموعة من الشخصيات التي تعيش في حي شبرا، وتنتمي الى الديانتين الإسلامية والمسيحية، وتتعايش بحب وسلام من دون أن ينجح أحد في زرع أي نوع من الفتنة بينها، وأيضاً من دون أن يرفع أي نوع من الشعارات، الى ان تنتهي الأحداث مع ثورة 25 يناير، وكيف تجمع المسلمون والأقباط معاً في ميدان التحرير للمطالبة بالعدل والحرية».
وعن الشخصية التي يجسدها في المسلسل، يجيب: «أجسد شخصية شاب مسيحي اسمه أشرف تادرس يعيش في أحد بيوت شبرا (أي العمارة)، ويتأثر بعلاقة والديه (سامي العدل ودلال عبدالعزيز) بالمسلمين من سكان العمارة والحي، خصوصاً أنهم يشارك بعضهم بعضاً في الأفراح والأحزان والأزمات، وحينما يتوفى والده يجد المسلمين إلى جانبهم، ليعيش عندما يكبر قصة حب مع فتاة مسلمة، ما يولّد مشاكل وأزمات».