دمعة فرح
03-19-2011, 11:44 AM
الوظائف منخفضة الراتب وكذلك المؤقتة يمكن أن تكون سيئة على الصحة العقلية، تماماً كما لو أن الشخص عاطل عن العمل.
هذا ما يحذر منه باحثون أستراليون من جامعة استراليا الوطنية في كانبيرا، الذين نشروا دراسة جديدة لهم في مجلة الطب المهني والبيئي، توصلوا فيها إلى أن قلة الأمان الوظيفي، والعمل المتطلب، وقلة السيطرة على دور الشخص في العمل، يمكن أن يكون لها جميعها آثار على صحة الشخص العقلية كما البطالة. وقال الباحثون إن «هذه الدراسة أظهرت أن العمل الذي يفتقر للنوعية النفسية الاجتماعية، ويتميز بقلة السيطرة على الوظيفة، وكثرة المطالب، والتعقد وفقدان الأمان، وعدم الإنصاف في الرواتب، لا تكون له المنافع العقلية نفسها كما في وظائف ذات نوعية نفسية عالية».
ووجد الباحثون أن الانتقال من البطالة إلى وظيفة تفتقر لهذه النوعية مرتبط بانخفاض ملحوظ في الصحة العقلية مقارنة بمن لا يزالون عاطلين عن العمل.
وقالوا إن هذا بالتالي يشير إلى أن النوعية النفسية والاجتماعية للوظيفة تشكل عاملاً يجب أخذه بعين الاعتبار خلال تصميم سياسة الخدمة الاجتماعية والتوظيف. وكانت دراسات سابقة أشارت إلى أن من يعملون يتمتعون بصحة عقلية أفضل من العاطلين عن العمل.
هذا ما يحذر منه باحثون أستراليون من جامعة استراليا الوطنية في كانبيرا، الذين نشروا دراسة جديدة لهم في مجلة الطب المهني والبيئي، توصلوا فيها إلى أن قلة الأمان الوظيفي، والعمل المتطلب، وقلة السيطرة على دور الشخص في العمل، يمكن أن يكون لها جميعها آثار على صحة الشخص العقلية كما البطالة. وقال الباحثون إن «هذه الدراسة أظهرت أن العمل الذي يفتقر للنوعية النفسية الاجتماعية، ويتميز بقلة السيطرة على الوظيفة، وكثرة المطالب، والتعقد وفقدان الأمان، وعدم الإنصاف في الرواتب، لا تكون له المنافع العقلية نفسها كما في وظائف ذات نوعية نفسية عالية».
ووجد الباحثون أن الانتقال من البطالة إلى وظيفة تفتقر لهذه النوعية مرتبط بانخفاض ملحوظ في الصحة العقلية مقارنة بمن لا يزالون عاطلين عن العمل.
وقالوا إن هذا بالتالي يشير إلى أن النوعية النفسية والاجتماعية للوظيفة تشكل عاملاً يجب أخذه بعين الاعتبار خلال تصميم سياسة الخدمة الاجتماعية والتوظيف. وكانت دراسات سابقة أشارت إلى أن من يعملون يتمتعون بصحة عقلية أفضل من العاطلين عن العمل.