ريماس
03-19-2011, 01:27 PM
ازداد عدد الأثرياء العرب الذين يفكرون في الهجرة من الشرق الأوسط إلى بريطانيا بشكل لافت للانتباه. ووصل عدد المهتمين، خصوصا من السعودية ومصر والبحرين، منذ يناير الماضي، إلى «مستويات غير مسبوقة».
والسبب، وفق تقرير نشرته صحيفة الفايننشال تايمز في عددها الصادر أمس، يعود الى عاملين اثنين: أعمال العنف التي تشهدها المنطقة جرَّاء ثورات وانتفاضات الشعوب على حكامها، والتسهيل المدروس والمخطط له لقوانين الهجرة البريطانية لمن هم من أصحاب الملايين.
وقالت رئيسة قسم الهجرة في شركة «بي دبليو سي» للمحاماة، جوليا أونسلو-كول، على الظاهرة «لم أرَ مثل هذا الأمر من قبل قط في أوساط السعوديين وآخرين، فالأشخاص الذين أتحدث إليهم قلقون حقا». وقال محامٍ آخر إن أحد زبائنه السعوديين خاطبه اخيرا قائلا: «أودُّ أن أقترع قبل أن أموت».
أما كمال رحمان، المتخصصة القانونية في متابعة ملفات ومعاملات الزبائن الأثرياء، فتقول: تتلقى استفسارات حول الهجرة أيضا من مصر وباكستان وروسيا وكازاخستان وماليزيا وفيتنام وأندونيسيا والصين، إضافة الى السعوديين وآخرين من دول الخليج «وهم الأكثرية».
يذكر أنه ابتداء من 6 ابريل، ستبدأ الحكومة البريطانية «تخفيف القيود المفروضة على تأشيرات دخول المستثمرين»، بهدف جذب أكبر عدد منهم. ووصول هذا العدد من الأثرياء يشكّ.ل - بلا شك - مفاجأة سارّة من مفاجآت «الربيع العربي» بالنسبة الى بريطانيا، التي تعاني أزمة اقتصادية خانقة.
صحيفة الغارديان هي الأخرى تعزف على وتر هجرة الملايين العربية إلى لندن. فتقول في تحقيق تحت عنوان «مسار سريع لفاحشي الثراء الساعين للاستقرار» إن المستعدين لإيداع مبلغ خمسة ملايين جنيه إسترليني في حساب في أحد المصارف البريطانية سيُمنحون حق الإقامة في بريطانيا لفترة غير محددة، بعد 3 سنوات فقط على قدومهم. أمَّا من يودع مبلغ 10 ملايين جنيه إسترليني فأكثر، فسيكون بإمكانه الحصول على الإقامة الدائمة خلال عامين فقط.
والسبب، وفق تقرير نشرته صحيفة الفايننشال تايمز في عددها الصادر أمس، يعود الى عاملين اثنين: أعمال العنف التي تشهدها المنطقة جرَّاء ثورات وانتفاضات الشعوب على حكامها، والتسهيل المدروس والمخطط له لقوانين الهجرة البريطانية لمن هم من أصحاب الملايين.
وقالت رئيسة قسم الهجرة في شركة «بي دبليو سي» للمحاماة، جوليا أونسلو-كول، على الظاهرة «لم أرَ مثل هذا الأمر من قبل قط في أوساط السعوديين وآخرين، فالأشخاص الذين أتحدث إليهم قلقون حقا». وقال محامٍ آخر إن أحد زبائنه السعوديين خاطبه اخيرا قائلا: «أودُّ أن أقترع قبل أن أموت».
أما كمال رحمان، المتخصصة القانونية في متابعة ملفات ومعاملات الزبائن الأثرياء، فتقول: تتلقى استفسارات حول الهجرة أيضا من مصر وباكستان وروسيا وكازاخستان وماليزيا وفيتنام وأندونيسيا والصين، إضافة الى السعوديين وآخرين من دول الخليج «وهم الأكثرية».
يذكر أنه ابتداء من 6 ابريل، ستبدأ الحكومة البريطانية «تخفيف القيود المفروضة على تأشيرات دخول المستثمرين»، بهدف جذب أكبر عدد منهم. ووصول هذا العدد من الأثرياء يشكّ.ل - بلا شك - مفاجأة سارّة من مفاجآت «الربيع العربي» بالنسبة الى بريطانيا، التي تعاني أزمة اقتصادية خانقة.
صحيفة الغارديان هي الأخرى تعزف على وتر هجرة الملايين العربية إلى لندن. فتقول في تحقيق تحت عنوان «مسار سريع لفاحشي الثراء الساعين للاستقرار» إن المستعدين لإيداع مبلغ خمسة ملايين جنيه إسترليني في حساب في أحد المصارف البريطانية سيُمنحون حق الإقامة في بريطانيا لفترة غير محددة، بعد 3 سنوات فقط على قدومهم. أمَّا من يودع مبلغ 10 ملايين جنيه إسترليني فأكثر، فسيكون بإمكانه الحصول على الإقامة الدائمة خلال عامين فقط.