ريماس
03-19-2011, 03:59 PM
فتاة تبلغ من العمر 18 عاماً ألقت بنفسها من النافذة هرباً من تأنيب الضمير والحياء والهروب من واقع عاشته مع حبيبها بالتخفي والسر وفي العتمة والليل والخوف من أسرتها لكشف علاقتها مع حبيبها، فضّلت الموت على الفضيحة وسمعة أسرتها. جرت القصة في ريف دمشق، واقعة مأساوية حيث قامت فتاة بعمر الورود والشباب بالانتحار من شرفة منزلها، وعلى الفور انتقلت سيارات الشرطة والإسعاف لموقع الحادث ليتبين أن الفتاة أصيبت بكسور خطيرة ومتعددة بأنحاء متفرقة بجسدها ولفظت أنفاسها أثناء محاولات إسعافها ونقلها للمشفى، وكما أفادت هيئة الكشف الطبي والقضائي أن سبب وفاتها الرض الشديد على الرأس والنزف الدماغي وتوقف القلب، وحرر محضر بالواقعة، وأحيل للنيابة التي تولت التحقيق مع والد الفتاة وتبين من التحريات وسؤال والد الفتاة أن سبب الانتحار هو وجود علاقة غرامية بين الفتاة وشاب وكانت تقابله على درج البناء وقد شاهدها أبوها غير مرة وأنبها ونصحها وعندما لم ترتدع عن مقابلة الشاب هددها بعقوبة شديدة وعدم تزويجها به.
وعلمت البعث أنه تم توقيف والد الفتاة وأذيع البحث عن العاشق لمتابعة التحقيق .. بعد ذلك سلمت الجثة إلى أهلها ليصار إلى دفنها أصولاً..
وعلمت البعث أنه تم توقيف والد الفتاة وأذيع البحث عن العاشق لمتابعة التحقيق .. بعد ذلك سلمت الجثة إلى أهلها ليصار إلى دفنها أصولاً..