ريماس
03-19-2011, 05:12 PM
يبحث كثير من النساء وكذلك الرجال على القوام المتناسق والجسم الرشيق، ومنذ عدة سنوات ظهر على الساحة الطبية حل سحري لذلك، هو عمليات «شفط الدهون» Tumescent liposuction، استطاعت ترك آثار واضحة على طلة كثيرات من نجمات الغناء والسينما.
وعلى الرغم من نجاح وانتشار هذا النوع من العمليات في المجتمعات المتقدمة، فإن هذا النجاح يُعرقل بعض الشيء في دول العالم الثالث خاصة الوطن العربي، ربما لارتفاع التكلفة أو بسبب الخوف من النتائج غير المضمونة. فقد بدأ الشك يغلف هذه العمليات منذ وفاة الممثلة المصرية «سعاد نصر» إثر غيبوبة بسبب جرعة التخدير التي تلقتها أثناء إجراء عملية شفط للدهون.
وفي ظل تلك التخوفات، ظهرت طريقة أخرى أكثر تطورا، هي شفط الدهون أو أذابتها بواسطة الليزر SmartLipo، لتسجل آخر صيحة طبية للتخلص من التكتلات الدهنية والحصول على قوام متناسق.
وبين هذه وتلك، كثرت التساؤلات عن الفارق بينهما، ومزايا وعيوب كل واحدة، ومن فيهما الأفضل.
الدكتور محمود مصطفى العفيفي، اختصاصي السمنة والعلاج الطبيعي، يؤكد أن كلا من شفط الدهون بالطريقة التقليدية وإذابتها بواسطة شعاع الليزر ومن ثم شفطها، ليس الحل للتخلص من الوزن الزائد والبدانة المفرطة، ولكنها الحل الأمثل لتخليص الجسم من بروزات الدهون الزائدة ذات الطابع العنيد أمام اتباع الحميات والتمارين الرياضية».
ويوضح العفيفي لـ«الشرق الأوسط» أن المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية للجراحات التجميلية بواشنطن أكد أن عمليات شفط الدهون أو إزالتها بأشعة الليزر تبقى السهل الممتنع في الدول العربية. فالسهولة تكمن في تقنية الأجهزة الحديثة، والصعوبة في خبرة الطبيب أو الجراح الذي سيقوم بهذه العملية البسيطة».
ويضيف اختصاصي السمنة أن التساؤلات المثارة عن العمليتين يمكن الإجابة عليها بالتعرف على الفرق بين الاثنتين بصورة مبسطة. فمن جانب، تعد عملية شفط الدهون التقليدية تقنية بسيطة وآمنة، تتمثل في شفط وإزالة خلايا الدهون من مناطق معينة في الجسم مثل الأرداف، جلد البطن، الذراع، وهذه العملية تصلح فقط لهؤلاء الذين يعانون من تكتلات شحمية عنيدة لا يمكن التخلص منها على الرغم من اتباعهم الحمية والقيام بالتمارين الرياضية أو استخدام بعض الأدوية.
ويشير إلى أن الشخص القابل لإجراء شفط الدهون، يجب أن يتمتع بجلد متين ومرن وبصحة جيدة، ويكون لديه مناطق واضحة من الشحم غير متناسقة مع باقي الجسم. كما أن أهدافه وتوقعاته يجب أن تكون واقعية ومعقولة، فالهدف هو التحسين الواضح وليس الكمال، وتقاس فوائد العملية بالسنتيمترات وليس بالكيلوغرامات».
وتتم عملية شفط الدهون التقليدية عن طريق تخدير كلي للمنطقة المراد شفطها، ثم إجراء الطبيب ثقبا أو أكثر لا يتجاوز سنتيمترا، وإدخال أنبوب رفيع مجوف للشفط يوصل بآلة تقوم بالشفط.
بعد العملية يعاني المريض بعض الكدمات الخفيفة ونزيف إثر توتر الأنسجة من مرور أنبوب الشفط. لكن يمكن للمريض العودة إلى منزلة في نفس اليوم وإن كان لن يستطيع ممارسة حياته العادية إلا في اليوم الثاني على الأقل، وفي حالة إزالة كمية كبيرة من الدهون يلزم المريض الفراش من يومين إلى ثلاثة. ولتجنب التورم المؤقت أو تعرجات الجلد وترهله يجب الالتزام بارتداء «مشد طبي ضاغط» على المنطقة التي أجريت فيها العملية وعدم خلع هذا المشد لمدة ثلاث شهور متواصلة بعد العملية إلا وقت الاستحمام.
ويبدأ ملاحظة التغيرات على الجسم من 2 - 3 أسابيع والنتيجة الأساسية تكون واضحة بعد 3 شهور من العملية، وعملية الشفط تكون مفيدة للكثيرين لأنهم بعدها يحافظون على أوزانهم، لكن مع اتباع أساليب الغذاء السليم وممارسة الرياضة حتى لا تضيع جهودهم.
من جانب آخر، وفي ما يخص عملية شفط الدهون بالليزر، يوضح العفيفي أن الليزر يتميز بإزالة الدهون بسرعة وإعطاء شكل أفضل للجلد من دون كدمات أو تجمعات دموية بعد العملية، ولكن يجب على من يجريها أن يقوم بإجراء بعض الفحوصات الطبية للتأكد من عدم معاناته من أمراض مثل السكر، الكبد، الضغط، القلب، حتى لا يتعرض لأي مضاعفات أثناء إجراء العملية. وتلعب الطاقة الحرارية المنبعثة من أشعة الليزر الدور الأساسي في إسالة الدهون ومن ثم شفطها، وهذا يتطلب أن يكون وقت العملية طويلا قد يتجاوز الثلاث ساعات، يقوم خلالها الطبيب بإدخال أنبوبة صغيرة أشبه بالحقنة وفي مقدمتها يكون شعاع الليزر، الذي يبدأ بتخليص المنطقة من تراكم الدهون بإذابتها. بعد هذا يتم وضع آلة شفط لإزالة تلك الدهون من نفس المنطقة، ومعنى هذا أن تهتك الأنسجة يكون أقل وقد ينشئ تورما خفيفا يذهب خلال أيام، ويفضل ارتداء المشد الطبي لمدة أسبوع على الأكثر وهذا في حالة شفط كمية كبيرة من الدهون.
ويضيف العفيفي أن هذه العملية أثبتت نجاحا كبيرا في الأوساط التجميلية لأن نسبة الدهون المفقودة تكون متساوية ويمكن حسابها، كما أن الشفط بالليزر يمكن استخدامه بشكل آمن على مناطق مثل الوجه، الرقبة، الظهر، الخصر. بينما يحذر استخدامه لمن هم دون 18 سنة، مع الانتباه أن يكون مؤشر كتلة الجسم «BMI» أقل من 35 في المائة للنساء و37 في المائة للرجال، وفي بعض الحالات البسيطة لا يستخدم المخدر الكلي ويكتفي باستخدام مخدر موضعي مع مهدئ.
ولا يحدث أي ألم أثناء العملية، ولكن يكون هناك ألم خفيف بعد العملية مع شعور طفيف بالخدر مع احمرار بسيط بالجلد، ويمارس المريض حياته الطبيعية بعد العملية بشكل طبيعي. وتظهر نتائج العملية بعد 3 أسابيع إلى 3 شهور وتستمر مدى الحياة، ولو حدث زيادة في الوزن يحدث تراكم الدهون في مناطق أخرى غير التي أجريت بها العملية، علما بأن أكبر كمية شفط دهون بالليزر لا تتعدى اللترين.
وبرأي العفيفي، يعد شفط الدهون بالليزر الأسلوب الأكثر فعالية، حيث ينتج عنه أكبر قدر من شد الجلد وهو الهدف المنشود لكل من يريد التخلص من الدهون الزائدة، لأن باستطاعة الليزر تحفيز مادتي «الكولاجين والايلاستين» اللتين تعملان على جعل الجلد مشدودا وأكثر نعومة ومرونة.
ويوضح أيضا أن أكثر ما يقلق في هذه العملية ويؤدى إلى نتائج غير مرضية هو عدم كفاءة الطبيب الذي قد يغفل عن إجراء بعض التحاليل، فيسمح برجوع النسيج الدهني المتبقي في الجسد، حيث يقوم خلال وقت قصير بالنمو السريع مرة أخرى. لهذا يحذر العفيفي من الانسياق وراء إعلانات مراكز التجميل التي بدأت في الانتشار، لأنها أصبحت بضاعة رائجة، كما أن السعر المرتفع لا يعني كفاءة الجراح أو ضمان شكل النتائج، فالتكلفة تختلف باختلاف كمية الدهون المراد إزالتها والمناطق المراد إزالة الدهون منها. ومن هنا يؤكد على ضرورة الحذر في اختيار الجراح المتخصص، ولا مانع أن نطالبه، حسب رأيه، بشهادته، فهناك فرق بين اختصاصي التجميل وجراح التجميل.
وعلى الرغم من نجاح وانتشار هذا النوع من العمليات في المجتمعات المتقدمة، فإن هذا النجاح يُعرقل بعض الشيء في دول العالم الثالث خاصة الوطن العربي، ربما لارتفاع التكلفة أو بسبب الخوف من النتائج غير المضمونة. فقد بدأ الشك يغلف هذه العمليات منذ وفاة الممثلة المصرية «سعاد نصر» إثر غيبوبة بسبب جرعة التخدير التي تلقتها أثناء إجراء عملية شفط للدهون.
وفي ظل تلك التخوفات، ظهرت طريقة أخرى أكثر تطورا، هي شفط الدهون أو أذابتها بواسطة الليزر SmartLipo، لتسجل آخر صيحة طبية للتخلص من التكتلات الدهنية والحصول على قوام متناسق.
وبين هذه وتلك، كثرت التساؤلات عن الفارق بينهما، ومزايا وعيوب كل واحدة، ومن فيهما الأفضل.
الدكتور محمود مصطفى العفيفي، اختصاصي السمنة والعلاج الطبيعي، يؤكد أن كلا من شفط الدهون بالطريقة التقليدية وإذابتها بواسطة شعاع الليزر ومن ثم شفطها، ليس الحل للتخلص من الوزن الزائد والبدانة المفرطة، ولكنها الحل الأمثل لتخليص الجسم من بروزات الدهون الزائدة ذات الطابع العنيد أمام اتباع الحميات والتمارين الرياضية».
ويوضح العفيفي لـ«الشرق الأوسط» أن المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية للجراحات التجميلية بواشنطن أكد أن عمليات شفط الدهون أو إزالتها بأشعة الليزر تبقى السهل الممتنع في الدول العربية. فالسهولة تكمن في تقنية الأجهزة الحديثة، والصعوبة في خبرة الطبيب أو الجراح الذي سيقوم بهذه العملية البسيطة».
ويضيف اختصاصي السمنة أن التساؤلات المثارة عن العمليتين يمكن الإجابة عليها بالتعرف على الفرق بين الاثنتين بصورة مبسطة. فمن جانب، تعد عملية شفط الدهون التقليدية تقنية بسيطة وآمنة، تتمثل في شفط وإزالة خلايا الدهون من مناطق معينة في الجسم مثل الأرداف، جلد البطن، الذراع، وهذه العملية تصلح فقط لهؤلاء الذين يعانون من تكتلات شحمية عنيدة لا يمكن التخلص منها على الرغم من اتباعهم الحمية والقيام بالتمارين الرياضية أو استخدام بعض الأدوية.
ويشير إلى أن الشخص القابل لإجراء شفط الدهون، يجب أن يتمتع بجلد متين ومرن وبصحة جيدة، ويكون لديه مناطق واضحة من الشحم غير متناسقة مع باقي الجسم. كما أن أهدافه وتوقعاته يجب أن تكون واقعية ومعقولة، فالهدف هو التحسين الواضح وليس الكمال، وتقاس فوائد العملية بالسنتيمترات وليس بالكيلوغرامات».
وتتم عملية شفط الدهون التقليدية عن طريق تخدير كلي للمنطقة المراد شفطها، ثم إجراء الطبيب ثقبا أو أكثر لا يتجاوز سنتيمترا، وإدخال أنبوب رفيع مجوف للشفط يوصل بآلة تقوم بالشفط.
بعد العملية يعاني المريض بعض الكدمات الخفيفة ونزيف إثر توتر الأنسجة من مرور أنبوب الشفط. لكن يمكن للمريض العودة إلى منزلة في نفس اليوم وإن كان لن يستطيع ممارسة حياته العادية إلا في اليوم الثاني على الأقل، وفي حالة إزالة كمية كبيرة من الدهون يلزم المريض الفراش من يومين إلى ثلاثة. ولتجنب التورم المؤقت أو تعرجات الجلد وترهله يجب الالتزام بارتداء «مشد طبي ضاغط» على المنطقة التي أجريت فيها العملية وعدم خلع هذا المشد لمدة ثلاث شهور متواصلة بعد العملية إلا وقت الاستحمام.
ويبدأ ملاحظة التغيرات على الجسم من 2 - 3 أسابيع والنتيجة الأساسية تكون واضحة بعد 3 شهور من العملية، وعملية الشفط تكون مفيدة للكثيرين لأنهم بعدها يحافظون على أوزانهم، لكن مع اتباع أساليب الغذاء السليم وممارسة الرياضة حتى لا تضيع جهودهم.
من جانب آخر، وفي ما يخص عملية شفط الدهون بالليزر، يوضح العفيفي أن الليزر يتميز بإزالة الدهون بسرعة وإعطاء شكل أفضل للجلد من دون كدمات أو تجمعات دموية بعد العملية، ولكن يجب على من يجريها أن يقوم بإجراء بعض الفحوصات الطبية للتأكد من عدم معاناته من أمراض مثل السكر، الكبد، الضغط، القلب، حتى لا يتعرض لأي مضاعفات أثناء إجراء العملية. وتلعب الطاقة الحرارية المنبعثة من أشعة الليزر الدور الأساسي في إسالة الدهون ومن ثم شفطها، وهذا يتطلب أن يكون وقت العملية طويلا قد يتجاوز الثلاث ساعات، يقوم خلالها الطبيب بإدخال أنبوبة صغيرة أشبه بالحقنة وفي مقدمتها يكون شعاع الليزر، الذي يبدأ بتخليص المنطقة من تراكم الدهون بإذابتها. بعد هذا يتم وضع آلة شفط لإزالة تلك الدهون من نفس المنطقة، ومعنى هذا أن تهتك الأنسجة يكون أقل وقد ينشئ تورما خفيفا يذهب خلال أيام، ويفضل ارتداء المشد الطبي لمدة أسبوع على الأكثر وهذا في حالة شفط كمية كبيرة من الدهون.
ويضيف العفيفي أن هذه العملية أثبتت نجاحا كبيرا في الأوساط التجميلية لأن نسبة الدهون المفقودة تكون متساوية ويمكن حسابها، كما أن الشفط بالليزر يمكن استخدامه بشكل آمن على مناطق مثل الوجه، الرقبة، الظهر، الخصر. بينما يحذر استخدامه لمن هم دون 18 سنة، مع الانتباه أن يكون مؤشر كتلة الجسم «BMI» أقل من 35 في المائة للنساء و37 في المائة للرجال، وفي بعض الحالات البسيطة لا يستخدم المخدر الكلي ويكتفي باستخدام مخدر موضعي مع مهدئ.
ولا يحدث أي ألم أثناء العملية، ولكن يكون هناك ألم خفيف بعد العملية مع شعور طفيف بالخدر مع احمرار بسيط بالجلد، ويمارس المريض حياته الطبيعية بعد العملية بشكل طبيعي. وتظهر نتائج العملية بعد 3 أسابيع إلى 3 شهور وتستمر مدى الحياة، ولو حدث زيادة في الوزن يحدث تراكم الدهون في مناطق أخرى غير التي أجريت بها العملية، علما بأن أكبر كمية شفط دهون بالليزر لا تتعدى اللترين.
وبرأي العفيفي، يعد شفط الدهون بالليزر الأسلوب الأكثر فعالية، حيث ينتج عنه أكبر قدر من شد الجلد وهو الهدف المنشود لكل من يريد التخلص من الدهون الزائدة، لأن باستطاعة الليزر تحفيز مادتي «الكولاجين والايلاستين» اللتين تعملان على جعل الجلد مشدودا وأكثر نعومة ومرونة.
ويوضح أيضا أن أكثر ما يقلق في هذه العملية ويؤدى إلى نتائج غير مرضية هو عدم كفاءة الطبيب الذي قد يغفل عن إجراء بعض التحاليل، فيسمح برجوع النسيج الدهني المتبقي في الجسد، حيث يقوم خلال وقت قصير بالنمو السريع مرة أخرى. لهذا يحذر العفيفي من الانسياق وراء إعلانات مراكز التجميل التي بدأت في الانتشار، لأنها أصبحت بضاعة رائجة، كما أن السعر المرتفع لا يعني كفاءة الجراح أو ضمان شكل النتائج، فالتكلفة تختلف باختلاف كمية الدهون المراد إزالتها والمناطق المراد إزالة الدهون منها. ومن هنا يؤكد على ضرورة الحذر في اختيار الجراح المتخصص، ولا مانع أن نطالبه، حسب رأيه، بشهادته، فهناك فرق بين اختصاصي التجميل وجراح التجميل.