ماهرالفيزو
03-19-2011, 06:29 PM
النقد الأدبي اصطلاحا هو قراءة وصفية لأثر أدبي بقصد إبراز مواطن الاستحسان فيه و التنويه و الإشادة بها ومواطن الاستهجان و الإشارة إليها بدقة ، فالمقصود من هذه العملية هو النص الأدبي وليس صاحبه ، فحتى لا ينحرف قطار النقد عن مساره الصحيح وجب التذكير أن للنقد الأدبي قواعد وأسس يجب مراعاتها .
1- قراءة النص بشكل جيد و التدقيق في معانيه و في مدى قدرة كاتبه على الوصول بالقارئ لما أراد . وذلك باستعمال أدوات هي المعنية بالنقد
- اللغة : و هي وسيلة التواصل ،و القاموس اللغوي يختلف باختلاف الناس و طباعهم ، البحث هنا يكون في مدى ملائمة هذه اللغة لما كتب ..... إضافة إلى تمكن الكاتب من هذه الأداة أو عجزه عن استعمالها .
- الأسلوب : لا يشترط في الناقد أن يكون على دراية بأساليب البلاغة البيانية و البديعية و المجازات ( على الأقل هنا حتى لا يأخذ رأيي بصفة مطلقة ) و لكن المحاولة في فهم الأسلوب بطريقة عقلية منطقية قد يصل بنا إلى المسار الصحيح .
2- الخيال : و هو مجال الإبداع الرئيس الذي نعتمده كمحور للنقاش والتفريق بين ما هو غث وما هو سمين .
3- البعد عن النقد الشخصي بطرح أسئلة استفزازية المراد منها ليس النص و إنما صاحبه .
إذا كانت الغاية من طرح هكذا مواضيع هي الوصول إلى نصوص إبداعية متميزة فلا مجال لأن نغوص في مستنقعات التحليل النفسي و قراءة ما بين السطور كقراءة الكف أو الفنجان لأننا لن نصل إلى أبعد من مواطئ أقدامنا .
1- قراءة النص بشكل جيد و التدقيق في معانيه و في مدى قدرة كاتبه على الوصول بالقارئ لما أراد . وذلك باستعمال أدوات هي المعنية بالنقد
- اللغة : و هي وسيلة التواصل ،و القاموس اللغوي يختلف باختلاف الناس و طباعهم ، البحث هنا يكون في مدى ملائمة هذه اللغة لما كتب ..... إضافة إلى تمكن الكاتب من هذه الأداة أو عجزه عن استعمالها .
- الأسلوب : لا يشترط في الناقد أن يكون على دراية بأساليب البلاغة البيانية و البديعية و المجازات ( على الأقل هنا حتى لا يأخذ رأيي بصفة مطلقة ) و لكن المحاولة في فهم الأسلوب بطريقة عقلية منطقية قد يصل بنا إلى المسار الصحيح .
2- الخيال : و هو مجال الإبداع الرئيس الذي نعتمده كمحور للنقاش والتفريق بين ما هو غث وما هو سمين .
3- البعد عن النقد الشخصي بطرح أسئلة استفزازية المراد منها ليس النص و إنما صاحبه .
إذا كانت الغاية من طرح هكذا مواضيع هي الوصول إلى نصوص إبداعية متميزة فلا مجال لأن نغوص في مستنقعات التحليل النفسي و قراءة ما بين السطور كقراءة الكف أو الفنجان لأننا لن نصل إلى أبعد من مواطئ أقدامنا .