Dr.Hasan
03-20-2011, 12:32 PM
اصدرت اليابان السبت اول انذار يتعلق بتلوث منتجات غذائية على مقربة من محطة فوكوشيما حيث يواصل عمال الانقاذ عملهم على مدار الساعة لتجنب كارثة نووية كبيرة. وقد تم انذار السكان بان معدلات اشعاع غير طبيعية رصدت على الحليب واوراق السبانخ شمال شرق البلاد اضافة الى مياه الشفة في طوكيو ومحيطها.
وقال متحدث باسم الحكومة يوكيو ادانو ان هذا المستوى من التلوث لا يطرح تهديدات فورية على الصحة. وبالنسبة الى المياه، فان عيارات اليود المشع ومعدن السيزيوم التي تم العثور عليها ادنى بكثير من العتبة القانونية. وسارعت السلطات الى اصدار الاوامر الخميس للسلطات المحلية باجراء اختبارات اشعاعية وتحديد العتبات القانونية لعدد كبير من انواع الماكولات.
كذلك قالت الحكومة اليابانية ان هيئة الارصاد الجوية في اليابان تتوقع هطول امطار تثير قلق السكان الذين يخشون ان تكون اشعاعية، داعية الى الهدوء. واكد مساعد مدير مكتب رئيس الوزراء الياباني تيتسورو ان المستويات الحالية لا تشير الى اي ضرر محتمل للصحة.
وتتسارع العمليات في محاولة لتبريد المفاعلات المتضررة في فوكوشيما وتفادي حادث نووي اسوأ من تشرنوبيل في 1986. ويتعرض التقنيون لضغوط كبيرة لان عودة التيار الكهربائي اساسية لاعادة تشغيل المضخات التي تنقل الماء الى نظام تبريد المفاعلات وملء الاحواض التي تحتوي على الوقود المستخدم.
وجفاف الماء في هذه الاحواض يهدد بانبعاث كميات كبيرة من الاشعاعات في الجو ما قد يفاقم الوضع اذا لم يتم تشغيل المضخات سريعا. ونجاح العملية رهن بعمل المضخات داخل المفاعلات التي لم يعرف حجم الضرر الذي اصابها جراء الانفجارات والحرائق التي اندلعت في بداية الاسبوع. وفي الوقت نفسه تواصل السلطات عملية تبريد المفاعلات بواسطة شاحنات صهاريج مجهزة بخراطيم مياه.
وقال متحدث باسم الحكومة يوكيو ادانو ان هذا المستوى من التلوث لا يطرح تهديدات فورية على الصحة. وبالنسبة الى المياه، فان عيارات اليود المشع ومعدن السيزيوم التي تم العثور عليها ادنى بكثير من العتبة القانونية. وسارعت السلطات الى اصدار الاوامر الخميس للسلطات المحلية باجراء اختبارات اشعاعية وتحديد العتبات القانونية لعدد كبير من انواع الماكولات.
كذلك قالت الحكومة اليابانية ان هيئة الارصاد الجوية في اليابان تتوقع هطول امطار تثير قلق السكان الذين يخشون ان تكون اشعاعية، داعية الى الهدوء. واكد مساعد مدير مكتب رئيس الوزراء الياباني تيتسورو ان المستويات الحالية لا تشير الى اي ضرر محتمل للصحة.
وتتسارع العمليات في محاولة لتبريد المفاعلات المتضررة في فوكوشيما وتفادي حادث نووي اسوأ من تشرنوبيل في 1986. ويتعرض التقنيون لضغوط كبيرة لان عودة التيار الكهربائي اساسية لاعادة تشغيل المضخات التي تنقل الماء الى نظام تبريد المفاعلات وملء الاحواض التي تحتوي على الوقود المستخدم.
وجفاف الماء في هذه الاحواض يهدد بانبعاث كميات كبيرة من الاشعاعات في الجو ما قد يفاقم الوضع اذا لم يتم تشغيل المضخات سريعا. ونجاح العملية رهن بعمل المضخات داخل المفاعلات التي لم يعرف حجم الضرر الذي اصابها جراء الانفجارات والحرائق التي اندلعت في بداية الاسبوع. وفي الوقت نفسه تواصل السلطات عملية تبريد المفاعلات بواسطة شاحنات صهاريج مجهزة بخراطيم مياه.