دمعة فرح
03-20-2011, 04:14 PM
لوس انجليس - توفي وزير الخارجية الاميركي الديموقراطي الاسبق وارن كريستوفر عن 85 عاما، لاصابته بسرطان الكلى والمثانة، كما ذكرت وسائل الاعلام الاميركية السبت.
وولد كريستوفر في 1925 في قرية صغيرة بداكوتا الشمالية، وهاجرت عائلته الى كاليفورنيا اثناء الازمة الاقتصادية في 1929.
وبعدما درس القانون في مستهل الاربعينات، وخدم ثلاث سنوات في قوات الاحتياط البحرية، دخل وارن كريستوفر في 1945 مدرسة الحقوق في جامعة ستانفورد. وقد لفت تفوقه الانظار في واشنطن وبات مساعدا لأحد قضاة المحكمة العليا في 1949 و1950.
وخلال عمله الذي استمر سنوات في مكتبه للمحاماة الذائع الصيت، وعلاقاته بالحزب الجمهوري حققت مسيرته السياسية نجاحات ومنيت بهزائم.
وقد عينه الرئيس ليندون جونسون في 1967 نائبا لوزير العدل، الا ان وصول الجمهوري ريتشارد نيكسون الى الحكم في 1969 اعاده الى مكتبه في كاليفورنيا.
وعندما وصل جيمي كارتر الى البيت الابيض في 1976، عينه مساعدا لوزير الخارجية، فهندس عملية الافراج عن الرهائن الاميركيين المحتجزين في سفارة الولايات المتحدة في ايران في 1981.
لكن بعد خمسة اشهر من المفاوضات التي اجريت من العاصمة الجزائرية، رفض النظام الاسلامي لاية الله الخميني ان يكرس انتصاره، بل اعلن الافراج عن هؤلاء السجناء بعد خمس دقائق من تولي الرئيس رونالد ريغان مهام منصبه ظهر 20 كانون الثاني/يناير 1981.
اذاك عاد كريستوفر الى مكتبه للمحاماة في كاليفورنيا.
ومنذ الانتخابات التمهيدية الديموقراطية، وقف الى جانب المرشح بيل كلينتون، الذي عينه وزيرا للخارجية بعد انتخابه وقاد السياسة الخارجية للولايات المتحدة من كانون الثاني/يناير 1993 الى كانون الثاني/يناير 1997.
وفي هذا المنصب، شارك في رئاسة حفل توقيع اتفاقات اوسلو بين الاسرائيليين والفلسطيتنيين، وكان احد المشاركين في مفاوضات دايتون لانهاء الحروب في يوغوسلافيا السابقة، التي قادها احد مساعديه ريتشارد هولبروك الذي توفي في كانون الاول/ديسمبر الماضي.
وآخر المهمات السياسية لهذا الرجل كانت خلال تنصيب الرئيس الحالي باراك اوباما الذي اختاره ليرأس فريقه الانتقالي المسؤول عن وزارة الخارجية.
وولد كريستوفر في 1925 في قرية صغيرة بداكوتا الشمالية، وهاجرت عائلته الى كاليفورنيا اثناء الازمة الاقتصادية في 1929.
وبعدما درس القانون في مستهل الاربعينات، وخدم ثلاث سنوات في قوات الاحتياط البحرية، دخل وارن كريستوفر في 1945 مدرسة الحقوق في جامعة ستانفورد. وقد لفت تفوقه الانظار في واشنطن وبات مساعدا لأحد قضاة المحكمة العليا في 1949 و1950.
وخلال عمله الذي استمر سنوات في مكتبه للمحاماة الذائع الصيت، وعلاقاته بالحزب الجمهوري حققت مسيرته السياسية نجاحات ومنيت بهزائم.
وقد عينه الرئيس ليندون جونسون في 1967 نائبا لوزير العدل، الا ان وصول الجمهوري ريتشارد نيكسون الى الحكم في 1969 اعاده الى مكتبه في كاليفورنيا.
وعندما وصل جيمي كارتر الى البيت الابيض في 1976، عينه مساعدا لوزير الخارجية، فهندس عملية الافراج عن الرهائن الاميركيين المحتجزين في سفارة الولايات المتحدة في ايران في 1981.
لكن بعد خمسة اشهر من المفاوضات التي اجريت من العاصمة الجزائرية، رفض النظام الاسلامي لاية الله الخميني ان يكرس انتصاره، بل اعلن الافراج عن هؤلاء السجناء بعد خمس دقائق من تولي الرئيس رونالد ريغان مهام منصبه ظهر 20 كانون الثاني/يناير 1981.
اذاك عاد كريستوفر الى مكتبه للمحاماة في كاليفورنيا.
ومنذ الانتخابات التمهيدية الديموقراطية، وقف الى جانب المرشح بيل كلينتون، الذي عينه وزيرا للخارجية بعد انتخابه وقاد السياسة الخارجية للولايات المتحدة من كانون الثاني/يناير 1993 الى كانون الثاني/يناير 1997.
وفي هذا المنصب، شارك في رئاسة حفل توقيع اتفاقات اوسلو بين الاسرائيليين والفلسطيتنيين، وكان احد المشاركين في مفاوضات دايتون لانهاء الحروب في يوغوسلافيا السابقة، التي قادها احد مساعديه ريتشارد هولبروك الذي توفي في كانون الاول/ديسمبر الماضي.
وآخر المهمات السياسية لهذا الرجل كانت خلال تنصيب الرئيس الحالي باراك اوباما الذي اختاره ليرأس فريقه الانتقالي المسؤول عن وزارة الخارجية.