ريماس
03-22-2011, 02:32 PM
سجلت أسعار الذهب في الاسواق السورية أعلى معدلات لها في تاريخ التداول حيث بلغ سعر الغرام الواحد عيار 21 ما يعادل 1905 ليرات سورية مع ارتفاع ليقارب 2000 ليرة للغرام مع إضافة الشغل.
وأكد " جورج صارجي " رئيس جمعية صياغة الذهب والمعادن الثمينة بدمشق بحسب " الثورة " أن مرد هذا الارتفاع ناجم عن زيادة الطلب العالمي والارتفاع في الاسعار حيث سجلت سعر 1432 دولاراً للأونصة الواحدة.
والسبب في هذا الارتفاع هو التوجه للاقتناء كون الذهب يشكل حالياً الملاذ الأكثر أمناً .
أما في سورية فقد شهدت أسواق الذهب إقبالاً على عمليات البيع وتراجعت حركة الشراء بشكل ملفت إذ انخفض الطلب الوسطي لمصاغ العروس مثلاً من 400 غ عام 2004 الىحدود 30-40 غ حالياً.
وبالمقابل تحول السعر من 400 ليرة للغرام في ذلك العام الى ما يقارب 2000 ليرة مع أجور التصنيع.
ونفى " صارجي " وجود ما يسمى بالذهب الروسي أو الصيني أو البرازيلي وغير ذلك مؤكداً أن ما يعرض في الأسواق يستعير من الذهب لونه فقط فالذهب هو الذهب وعياراته محدودة ومعروفة لكل الناس بين 21/18 حصراً.
وذكر " صارجي " أن أعضاء الجمعية يبحثون حالياً فكرة الدعوة لعقد مؤتمر نوعي لكل الجمعيات العاملة في الذهب والمعادن الثمينة في سورية لدراسة مواجهة ومنافسة ما يجري في أسواق الذهب ومناقشة امكانية طرح عيارات أقل وبمواصفات أقل مما هو اليوم لكن مثل هذا الموضوع يحمل مخاطر على الصائغ ويقلل الثقة بالمتداولين خاصة ما يتعلق بأساور السحب ومصاغ العرائس والحلق الولادي والهدايا الصغيرة وغير ذلك.
وأضاف : تقدر تداولات الذهب بدمشق بين 3-4 كغ فقط من القطع المشغولة في حين كانت المبيعات اليومية عام 2004 تتراوح بين 150-200 كغ يومياً.
وحذر صارجي من ظهور عمليات احتيال في السوق للاستفادة من زيادة الأسعار في أسواق التداول مؤكداً ضرورة حذر المواطن عند شرائه حيث تطلب الجمعية من الراغبين بالشراء التأكد من حمل القطعة دمغة الجمعية ودمغة المصنع حتى يتم حصر الغش وتزيد ثقة المستهلك .
يشار إلى أن الفضة أيضاً سجلت ارتفاعاً في أسعارها بأسواق التداول السورية حيث بيع الغرام الواحد بـ 55 ليرة سورية قابلة للزيادة الى 100 ليرة باضافة مبلغ الشغل والتصنيع ومثلها ارتفعت بقية المعادن الثمينة ولم تذكر أية توقعات حول التراجع بأسعار الذهب والمعادن الثمينة في الوقت الراهن على الأقل .
وأكد " جورج صارجي " رئيس جمعية صياغة الذهب والمعادن الثمينة بدمشق بحسب " الثورة " أن مرد هذا الارتفاع ناجم عن زيادة الطلب العالمي والارتفاع في الاسعار حيث سجلت سعر 1432 دولاراً للأونصة الواحدة.
والسبب في هذا الارتفاع هو التوجه للاقتناء كون الذهب يشكل حالياً الملاذ الأكثر أمناً .
أما في سورية فقد شهدت أسواق الذهب إقبالاً على عمليات البيع وتراجعت حركة الشراء بشكل ملفت إذ انخفض الطلب الوسطي لمصاغ العروس مثلاً من 400 غ عام 2004 الىحدود 30-40 غ حالياً.
وبالمقابل تحول السعر من 400 ليرة للغرام في ذلك العام الى ما يقارب 2000 ليرة مع أجور التصنيع.
ونفى " صارجي " وجود ما يسمى بالذهب الروسي أو الصيني أو البرازيلي وغير ذلك مؤكداً أن ما يعرض في الأسواق يستعير من الذهب لونه فقط فالذهب هو الذهب وعياراته محدودة ومعروفة لكل الناس بين 21/18 حصراً.
وذكر " صارجي " أن أعضاء الجمعية يبحثون حالياً فكرة الدعوة لعقد مؤتمر نوعي لكل الجمعيات العاملة في الذهب والمعادن الثمينة في سورية لدراسة مواجهة ومنافسة ما يجري في أسواق الذهب ومناقشة امكانية طرح عيارات أقل وبمواصفات أقل مما هو اليوم لكن مثل هذا الموضوع يحمل مخاطر على الصائغ ويقلل الثقة بالمتداولين خاصة ما يتعلق بأساور السحب ومصاغ العرائس والحلق الولادي والهدايا الصغيرة وغير ذلك.
وأضاف : تقدر تداولات الذهب بدمشق بين 3-4 كغ فقط من القطع المشغولة في حين كانت المبيعات اليومية عام 2004 تتراوح بين 150-200 كغ يومياً.
وحذر صارجي من ظهور عمليات احتيال في السوق للاستفادة من زيادة الأسعار في أسواق التداول مؤكداً ضرورة حذر المواطن عند شرائه حيث تطلب الجمعية من الراغبين بالشراء التأكد من حمل القطعة دمغة الجمعية ودمغة المصنع حتى يتم حصر الغش وتزيد ثقة المستهلك .
يشار إلى أن الفضة أيضاً سجلت ارتفاعاً في أسعارها بأسواق التداول السورية حيث بيع الغرام الواحد بـ 55 ليرة سورية قابلة للزيادة الى 100 ليرة باضافة مبلغ الشغل والتصنيع ومثلها ارتفعت بقية المعادن الثمينة ولم تذكر أية توقعات حول التراجع بأسعار الذهب والمعادن الثمينة في الوقت الراهن على الأقل .