Dr.Hasan
03-23-2011, 06:28 PM
دعت فرنسا الأربعاء 23-3-2011سوريا الى الكف عن الاستخدام المفرط للقوه ضد المتظاهرين، فيما أفادت معلومات متطابقة أن ستة قتلى سقطوا في هجوم شنته قوات الامن السورية على معتصمين في الجامع العُمري في درعا جنوب العاصمة السورية دمشق.
من جانبه اكد ناشط حقوقي ان قوات الامن السورية قامت باطلاق النار على معزين اثناء عودتهم من تشييع فقيدين قتلوا فجر الأربعاء، وذكر الناشط الحقوقي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة الصحافة ان "قوات الامن فتحت النار على المعزيين اثناء عودتهم من تشييع ابتسام مسالمة (30 عاما) والطبيب علي غضاب المحاميد".
واكد المصدر "وقوع عدد من الجرحى" دون ان يتمكن من تحديد عددهم، مشيرا إلى أن المدينة "مغلقة حيث لم يتمكن القادمون من القرى الغربية والشرقية من دخولها".
وافادت مراسلة فرانس برس ان "الاجواء في مدينة درعا متوترة حيث خلت المدينة تقريبا من المارة واغلقت معظم المحال التجارية"، مشيرة الى "انتشار عدد كبير من عناصر مكافحة الشغب" في المدينة.
وافاد شاهد عيان تبدو مظاهر الهلع على وجهه لوكالة فرانس برس بانه شاهد "سيارة اسعاف مسرعة ومن بها يصرخ عن وجود جريح"، مشيرا الى قيام القوات ب "عملية تمشيط واسعة في شوارع البلدة".
ليلة دموية
وكانت درعا عاشت ليلة دموية سواء رواية اهالي المدينة السورية الجنوبية أو التصريحات الرسمية للسلطات الأمنية، لكن الخلاف في الوصف و التفسير كان على كل شيء آخر.
وكان نحو 200من أهالي درعا معتصمين في الجامع العمري، عندما حاصرتهم ميليشيات مسلحة ، يقول المحتجون انها تعمل بامرة الامن السوري، أغلقت الطرقات المؤدية الى المدينة ، و في داخلها، اغلقت الطرق المؤدية الى الجامع العمري ونفذت حملة تفتيش و اعتقالات كما اشتبكت مع اهالي المدينة وقتلت ستة منهم
وعرف من القتلى بحسب حقوقيين علي المحاميد،محمد ابو العيون،حميد ابو بنود، طاهر المسالمة، بلال ابو نبوت . لتصل حصيلة خمسة أيام من الاحتجاجات إلى إثني عشر قتيلا وعشرات الجرحى.
وشككت السلطات السورية شككت في هذه الرواية التي تناقلها الاهالي و شهود من درعا، وقالت ان احداث الليلة الدامية في درعا بدأت عندما قام مسلحون بالاعتداء بعد منتصف الليل على طاقم طبي في سيارة إسعاف كانت تمر بالقرب من جامع العمري في درعا فقتل طبيب ومسعف وسائق السيارة ما دفع قوى الأمن السورية القريبة من المكان الى ملاحقة المهاجمين واصابة عدد منهم واعتقال آخرين ، فيما قُتل رجل امن سوري ايضا، وذهبت السلطات السورية حد اتهام المعتصمين في الجامع العمري بتخزين اسلحة و ذخيرة داخل المسجد ووصفتهم بالعصابات المسلحة.
من جانبه اكد ناشط حقوقي ان قوات الامن السورية قامت باطلاق النار على معزين اثناء عودتهم من تشييع فقيدين قتلوا فجر الأربعاء، وذكر الناشط الحقوقي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة الصحافة ان "قوات الامن فتحت النار على المعزيين اثناء عودتهم من تشييع ابتسام مسالمة (30 عاما) والطبيب علي غضاب المحاميد".
واكد المصدر "وقوع عدد من الجرحى" دون ان يتمكن من تحديد عددهم، مشيرا إلى أن المدينة "مغلقة حيث لم يتمكن القادمون من القرى الغربية والشرقية من دخولها".
وافادت مراسلة فرانس برس ان "الاجواء في مدينة درعا متوترة حيث خلت المدينة تقريبا من المارة واغلقت معظم المحال التجارية"، مشيرة الى "انتشار عدد كبير من عناصر مكافحة الشغب" في المدينة.
وافاد شاهد عيان تبدو مظاهر الهلع على وجهه لوكالة فرانس برس بانه شاهد "سيارة اسعاف مسرعة ومن بها يصرخ عن وجود جريح"، مشيرا الى قيام القوات ب "عملية تمشيط واسعة في شوارع البلدة".
ليلة دموية
وكانت درعا عاشت ليلة دموية سواء رواية اهالي المدينة السورية الجنوبية أو التصريحات الرسمية للسلطات الأمنية، لكن الخلاف في الوصف و التفسير كان على كل شيء آخر.
وكان نحو 200من أهالي درعا معتصمين في الجامع العمري، عندما حاصرتهم ميليشيات مسلحة ، يقول المحتجون انها تعمل بامرة الامن السوري، أغلقت الطرقات المؤدية الى المدينة ، و في داخلها، اغلقت الطرق المؤدية الى الجامع العمري ونفذت حملة تفتيش و اعتقالات كما اشتبكت مع اهالي المدينة وقتلت ستة منهم
وعرف من القتلى بحسب حقوقيين علي المحاميد،محمد ابو العيون،حميد ابو بنود، طاهر المسالمة، بلال ابو نبوت . لتصل حصيلة خمسة أيام من الاحتجاجات إلى إثني عشر قتيلا وعشرات الجرحى.
وشككت السلطات السورية شككت في هذه الرواية التي تناقلها الاهالي و شهود من درعا، وقالت ان احداث الليلة الدامية في درعا بدأت عندما قام مسلحون بالاعتداء بعد منتصف الليل على طاقم طبي في سيارة إسعاف كانت تمر بالقرب من جامع العمري في درعا فقتل طبيب ومسعف وسائق السيارة ما دفع قوى الأمن السورية القريبة من المكان الى ملاحقة المهاجمين واصابة عدد منهم واعتقال آخرين ، فيما قُتل رجل امن سوري ايضا، وذهبت السلطات السورية حد اتهام المعتصمين في الجامع العمري بتخزين اسلحة و ذخيرة داخل المسجد ووصفتهم بالعصابات المسلحة.