ماهرالفيزو
03-25-2011, 12:49 PM
مارجريت تاتشر رئيسة وزراء بريطانيا السابقة من مواليد 1925م وقد حصلت على درجتين علميتين في الكيمياء والقانون، وبعدها دخلت معترك الحياة السياسية وعمرها 44 عاما كوزيرة للتعليم، ثم انتخبت رئيسة لحزب المحافظين 1975م، وكانت أول امرأة ترأس الحزب منذ تأسيسه ، ثم رأست الوزارة البريطانية عام 1979م، واستمرت فيها 11 سنة حتى استقالتها 1990، بسبب خلافات داخل حزبها، ثم حصلت على لقب "لورد" 1992م.
وقد كان لمارجريت تاتشر دور كبير في إصلاح الاقتصاد البريطاني خلال فترة قيادتها له خصوصا مع تسارع عجلة التطور وتسارع الاتجاه نحو اقتصاد السوق وقد عبرت السيدة مارجريت تاتشر عن ذات المعنى عندما قالت وهي في اوج سطوتها وتبشيرها باقتصاد السوق الذي لا يذرف الدموع على الساقطين تحت عجلات قطار الإصلاح : « ليس هناك شئ اسمه المجتمع !» هناك افراد ينتجون ويبدعون ويبتكرون او يتبلدون ويعتمدون على ثدي الدولة ودعمها ويدمنون التلقي !!
وقد بدأت رئيسة الوزراء السيدة مارجريت تاتشر موجة من التحرير، بخصخصة الاتصالات التليفونية والمرافق العامة، مثل : الكهرباء والغاز والمياه. وأجرت تعديلات أساسية على القوانين المنظمة للخدمات المالية، بهدف تعزيز حي المال " السيتي" ليواصل دوره في مقدمة المراكز المالية في العالم، وألغت القيود التي كانت مفروضة على تحويلات رؤوس الأموال. وحررت الحكومة البريطانية أيضاً خدمات النقل البري والجوي وخصخصت شركاتها، كما خصخصت الموانئ البحرية والجوية.
وصفت بالمرأة الحديدية لأنها كانت قوية شديدة وتتخذ قرارات كبيرة وتتحمل تبعاتها وتواجه الظروف بقوة تحمل ربما تفوق فيها الكثير من الرجال حيث أنه في منتصف شهر مارس عام 1983م قبل 22عاماً كانت رئيسة وزراء بريطانيا مارجريت تاتشر قد وصلت إلى مقر إقامتها في مدينة برايتون الساحلية جنوب انجلترا استعدادا لمؤتمر دولي في اليوم التالي. وما أن استقرت في الفندق المعد لإقامتها إلا وقد حدث انفجار ضخم في نفس الفندق قامت به جماعة من الإرهابيين. فما كان من تاتشر إلا أن انتقلت إلى جناح آخر في الفندق لم تصله آثار الانفجار تحمل أوراقها ومذكراتها وأكملت فيه بقية المساء لتقف في صباح اليوم التالي وكما هو محدد سابقاً في تمام الساعة التاسعة أمام جموع الحاضرين في المكان المعد للمؤتمر. وقفت وهي تقول: «ها آنذا أقف أمامكم في نفس اليوم وفي نفس الساعة المحددة للمؤتمر لأقول للإرهابيين أنهم لن يستطيعوا أن يمنعونا من متابعة مسيرتنا نحو البناء والتشييد !!
وقد لعبت مارجريت تاتشر دوراً كبيراً مع رؤساء الولايات المتحدة وخصوصاً رونالد ريجان في إسقاط نظام الاتحاد السوفيتي وفتح الباب أمام الولايات المتحدة ( حليفتها اللدودة ) في قيادة العالم والتبوء بصدارة القيادة الدولية حتى تحقق أمريكا وبريطانيا مطامعهما في السيطرة على العالم والتحكم في مجريات الأحداث .
سميت مارجريت تاتشر ( سارقة الحليب ) لأنها منعت الحليب المجاني عن الطلاب في المدارس البريطانية كسياسة تقشف لتخفيف الإنفاق والمصاريف طبقتها في ذلك الوقت !
في 28 نوفمبر 1990 استقالت مارجريت تاتشر من رئاسة الوزراء البريطانية ليخلفها جون ميجور وقد ارتبط خروج تاتشر من المسرح السياسى بحرب الخليج الثانية /1991، فبالرغم من النصر الذى حققته قوات التحالف فيها، فإن تداعيات داخلية بعضها اتصل بالحرب والبعض الآخر نتج عن اعتبارات داخلية بريطانية بحتة دفعت تاتشر للخروج من المسرح السياسى مع استمرار المحافظين فى الحكم، ولكن بدون تلك القيادة التاريخية والفولاذية لليمين البريطانى.
أصبحت مارجريت تاتشر بحنكتها السياسية وقراراتها الحكيمة مثالاً لكل نساء العالم وأصبح وجودها في هذا المنصب دعوة عامة لكل نساء الأرض للانخراط في معترك الحياة السياسية ومزاحمة الرجال على الوظائق والمراكز السياسية وقيادة الشعوب والتحكم في مقدراتها ومصائرها.
وقد كان لمارجريت تاتشر دور كبير في إصلاح الاقتصاد البريطاني خلال فترة قيادتها له خصوصا مع تسارع عجلة التطور وتسارع الاتجاه نحو اقتصاد السوق وقد عبرت السيدة مارجريت تاتشر عن ذات المعنى عندما قالت وهي في اوج سطوتها وتبشيرها باقتصاد السوق الذي لا يذرف الدموع على الساقطين تحت عجلات قطار الإصلاح : « ليس هناك شئ اسمه المجتمع !» هناك افراد ينتجون ويبدعون ويبتكرون او يتبلدون ويعتمدون على ثدي الدولة ودعمها ويدمنون التلقي !!
وقد بدأت رئيسة الوزراء السيدة مارجريت تاتشر موجة من التحرير، بخصخصة الاتصالات التليفونية والمرافق العامة، مثل : الكهرباء والغاز والمياه. وأجرت تعديلات أساسية على القوانين المنظمة للخدمات المالية، بهدف تعزيز حي المال " السيتي" ليواصل دوره في مقدمة المراكز المالية في العالم، وألغت القيود التي كانت مفروضة على تحويلات رؤوس الأموال. وحررت الحكومة البريطانية أيضاً خدمات النقل البري والجوي وخصخصت شركاتها، كما خصخصت الموانئ البحرية والجوية.
وصفت بالمرأة الحديدية لأنها كانت قوية شديدة وتتخذ قرارات كبيرة وتتحمل تبعاتها وتواجه الظروف بقوة تحمل ربما تفوق فيها الكثير من الرجال حيث أنه في منتصف شهر مارس عام 1983م قبل 22عاماً كانت رئيسة وزراء بريطانيا مارجريت تاتشر قد وصلت إلى مقر إقامتها في مدينة برايتون الساحلية جنوب انجلترا استعدادا لمؤتمر دولي في اليوم التالي. وما أن استقرت في الفندق المعد لإقامتها إلا وقد حدث انفجار ضخم في نفس الفندق قامت به جماعة من الإرهابيين. فما كان من تاتشر إلا أن انتقلت إلى جناح آخر في الفندق لم تصله آثار الانفجار تحمل أوراقها ومذكراتها وأكملت فيه بقية المساء لتقف في صباح اليوم التالي وكما هو محدد سابقاً في تمام الساعة التاسعة أمام جموع الحاضرين في المكان المعد للمؤتمر. وقفت وهي تقول: «ها آنذا أقف أمامكم في نفس اليوم وفي نفس الساعة المحددة للمؤتمر لأقول للإرهابيين أنهم لن يستطيعوا أن يمنعونا من متابعة مسيرتنا نحو البناء والتشييد !!
وقد لعبت مارجريت تاتشر دوراً كبيراً مع رؤساء الولايات المتحدة وخصوصاً رونالد ريجان في إسقاط نظام الاتحاد السوفيتي وفتح الباب أمام الولايات المتحدة ( حليفتها اللدودة ) في قيادة العالم والتبوء بصدارة القيادة الدولية حتى تحقق أمريكا وبريطانيا مطامعهما في السيطرة على العالم والتحكم في مجريات الأحداث .
سميت مارجريت تاتشر ( سارقة الحليب ) لأنها منعت الحليب المجاني عن الطلاب في المدارس البريطانية كسياسة تقشف لتخفيف الإنفاق والمصاريف طبقتها في ذلك الوقت !
في 28 نوفمبر 1990 استقالت مارجريت تاتشر من رئاسة الوزراء البريطانية ليخلفها جون ميجور وقد ارتبط خروج تاتشر من المسرح السياسى بحرب الخليج الثانية /1991، فبالرغم من النصر الذى حققته قوات التحالف فيها، فإن تداعيات داخلية بعضها اتصل بالحرب والبعض الآخر نتج عن اعتبارات داخلية بريطانية بحتة دفعت تاتشر للخروج من المسرح السياسى مع استمرار المحافظين فى الحكم، ولكن بدون تلك القيادة التاريخية والفولاذية لليمين البريطانى.
أصبحت مارجريت تاتشر بحنكتها السياسية وقراراتها الحكيمة مثالاً لكل نساء العالم وأصبح وجودها في هذا المنصب دعوة عامة لكل نساء الأرض للانخراط في معترك الحياة السياسية ومزاحمة الرجال على الوظائق والمراكز السياسية وقيادة الشعوب والتحكم في مقدراتها ومصائرها.