دمعة فرح
03-25-2011, 05:16 PM
تعرض مراهق يبلغ من العمر 17 عاما للتعذيب بطريقة وحشية، و الإهانة بطريقة " قذرة "، بعد أن تم تجريده من ملابسه على يد مجموعة من الشبان، طوال ست ساعات، في قرية " حميمة الكبيرة" المجاورة لقريته "عربيد" التابعة لمنطقة دير حافر في حلب.
وقام المعتدون بتصوير ملف فيديو للتعذيب الذي نفذوه بحق الشاب، و قاموا بنشره في القرية، بهدف التشهير بالشاب.
ويظهر ملف الفيديو عملية التعذيب و التنكيل التي تعرض لها الشاب ، و هو مجرد من ثيابه ، إذ قام احدهم بالتبول عليه ، و اقدم آخر على ادخال جسم غريب في دبره .
و قال الشاب الذي تعرض للاعتداء ويدعى " تركي .ح " لـ عكس السير إن مجموعة من الأشخاص قاموا بالتعرض له عندما كان ذاهبا إلى منزل فتاة يحبها ليتعرف على عائلتها ".
وتابع " عندما شارفت على الوصول إلى منزلها ، ضُربت بعصا على رأسي من الخلف وأغمي علي , و عندما فتحت عيني وجدت نفسي في غرفة منعزلة و حولي أكثر من 10 أشخاص مجهولو الهوية تبادلوا ضربي و تعذيبي ".
و أضاف " من ثم قام أحدهم بالتبول علي ، و حاولوا ادخال عصا غليظة في دبري ".
و عن العلاقة التي تربطه بالفتاة ، قال الشاب انه تعرف عليها قبل نحو سنة عندما كانت تعمل مع مجموعة من الفاعلات في أرض يملكها والده ، و تبادلوا خلالها أرقام الهواتف " نافيا في الوقت نفسه ، وجود أي شيء آخر" بينهما .
و نفى أيضا معرفته بأي من الأشخاص الذين قاموا بتعذيبه و ضربه .
و بين أنه أفرج عنه حوالي الساعة الثانية من منتصف الليل ، بعد تدخل شخصيات من القرية ، حيث أُرسل إلى منزله دون معطفه و موبايله الذي بقي بحوزتهم .
من جهته ، قال والد الشاب " حميدي .ح " لـ عكس السير وصلني اتصال هاتفي حوالي الساعة الثانية مساء من مجهول، طلب مني الذهاب لقرية " حميمة كبرى " لأنقذ ابني الذي يتعرض للضرب ، و فعلت ذلك إلا أن الشبان رفضوا تسليمي ابني ، و طلبوا مني أن ابعث لهم بأحد وجهاء قريتي.
و تابع " فعلت ما طـُلب مني ، و قام شخص ( يدعى علي . ه ) بالتوسط و فك أسر ابني و أحضره إلى المنزل ".
و عن الإجراءات التي اتخذوها بعد ذلك ، قال الأب : " اعتبرت الموضوع سوء تفاهم بين الطرفين و لم نرد أن نفاقم الأزمة ، إلا أنه و بعد انتشار ملف الفيديو ، تقدمت بشكوى إلى مديرية منطقة دير حافر ، للتحقيق في الموضوع و ومحاسبة الفاعلين " .
و علم عكس السير أنه تم القاء القبض على اثنين من المتهمين و هم " حسين .ح " ، و " أسامة .ح " ، بينما لا يزال أربعة آخرين و هم " عبد الجليل . ح ، فادي . ح ، جمعة . ح ، عدنان . ح "، وهم متوارون عن الأنظار، و أحدهم مدرس في معهد السكك الحديدية بحلب .
و قال الشاب أنه تعرض للتهديد عبر الموبايل من قبل أقرباء المقبوض عليهما ، لكي يسحب الشكوى ويلفلف الموضوع .
من جهته ، قال المقبوض عليه " أسامة . ح " إنه كان يراقب منزل عمه كونه على علم أن ابنة عمه على علاقة غرامية مع شاب ، و أن الشاب حضر مساءا ، و قفز إلى منزل عمه ، و جلس مع ابنة عمه تحت شجرة ، حيث قام بإعلام شقيقه و أمسكا به ، و ادخلاه إلى غرفة أحد أقربائه ".
وتابع " قمنا بنزع ثيابه ، و قام أحد الموجودين بالتبوّل عليه ، كما قمنا بتعذيبه ، و ضربه " .
محاولة للفلفة الموضوع ..
و قال مختار القرية " إن وجهاء المنطقة تدخلوا لحل المشكلة ، و وعدتهم بالحل ، إلا أن انتشار ملف الفيديو و ما شاهدناه فيه ، أرغمنا على عدم قبول الصلح و اللجوء للمحكمة " .
يشار إلى أن الفتاة و والدها تعرضا للضرب على يد المجموعة نفسها ، و قام والد الفتاة برفع دعوى على أبناء أخيه بتهمة " التهجم على منزله ، و الاساءة إلى سمعة ابنته " .
وقام المعتدون بتصوير ملف فيديو للتعذيب الذي نفذوه بحق الشاب، و قاموا بنشره في القرية، بهدف التشهير بالشاب.
ويظهر ملف الفيديو عملية التعذيب و التنكيل التي تعرض لها الشاب ، و هو مجرد من ثيابه ، إذ قام احدهم بالتبول عليه ، و اقدم آخر على ادخال جسم غريب في دبره .
و قال الشاب الذي تعرض للاعتداء ويدعى " تركي .ح " لـ عكس السير إن مجموعة من الأشخاص قاموا بالتعرض له عندما كان ذاهبا إلى منزل فتاة يحبها ليتعرف على عائلتها ".
وتابع " عندما شارفت على الوصول إلى منزلها ، ضُربت بعصا على رأسي من الخلف وأغمي علي , و عندما فتحت عيني وجدت نفسي في غرفة منعزلة و حولي أكثر من 10 أشخاص مجهولو الهوية تبادلوا ضربي و تعذيبي ".
و أضاف " من ثم قام أحدهم بالتبول علي ، و حاولوا ادخال عصا غليظة في دبري ".
و عن العلاقة التي تربطه بالفتاة ، قال الشاب انه تعرف عليها قبل نحو سنة عندما كانت تعمل مع مجموعة من الفاعلات في أرض يملكها والده ، و تبادلوا خلالها أرقام الهواتف " نافيا في الوقت نفسه ، وجود أي شيء آخر" بينهما .
و نفى أيضا معرفته بأي من الأشخاص الذين قاموا بتعذيبه و ضربه .
و بين أنه أفرج عنه حوالي الساعة الثانية من منتصف الليل ، بعد تدخل شخصيات من القرية ، حيث أُرسل إلى منزله دون معطفه و موبايله الذي بقي بحوزتهم .
من جهته ، قال والد الشاب " حميدي .ح " لـ عكس السير وصلني اتصال هاتفي حوالي الساعة الثانية مساء من مجهول، طلب مني الذهاب لقرية " حميمة كبرى " لأنقذ ابني الذي يتعرض للضرب ، و فعلت ذلك إلا أن الشبان رفضوا تسليمي ابني ، و طلبوا مني أن ابعث لهم بأحد وجهاء قريتي.
و تابع " فعلت ما طـُلب مني ، و قام شخص ( يدعى علي . ه ) بالتوسط و فك أسر ابني و أحضره إلى المنزل ".
و عن الإجراءات التي اتخذوها بعد ذلك ، قال الأب : " اعتبرت الموضوع سوء تفاهم بين الطرفين و لم نرد أن نفاقم الأزمة ، إلا أنه و بعد انتشار ملف الفيديو ، تقدمت بشكوى إلى مديرية منطقة دير حافر ، للتحقيق في الموضوع و ومحاسبة الفاعلين " .
و علم عكس السير أنه تم القاء القبض على اثنين من المتهمين و هم " حسين .ح " ، و " أسامة .ح " ، بينما لا يزال أربعة آخرين و هم " عبد الجليل . ح ، فادي . ح ، جمعة . ح ، عدنان . ح "، وهم متوارون عن الأنظار، و أحدهم مدرس في معهد السكك الحديدية بحلب .
و قال الشاب أنه تعرض للتهديد عبر الموبايل من قبل أقرباء المقبوض عليهما ، لكي يسحب الشكوى ويلفلف الموضوع .
من جهته ، قال المقبوض عليه " أسامة . ح " إنه كان يراقب منزل عمه كونه على علم أن ابنة عمه على علاقة غرامية مع شاب ، و أن الشاب حضر مساءا ، و قفز إلى منزل عمه ، و جلس مع ابنة عمه تحت شجرة ، حيث قام بإعلام شقيقه و أمسكا به ، و ادخلاه إلى غرفة أحد أقربائه ".
وتابع " قمنا بنزع ثيابه ، و قام أحد الموجودين بالتبوّل عليه ، كما قمنا بتعذيبه ، و ضربه " .
محاولة للفلفة الموضوع ..
و قال مختار القرية " إن وجهاء المنطقة تدخلوا لحل المشكلة ، و وعدتهم بالحل ، إلا أن انتشار ملف الفيديو و ما شاهدناه فيه ، أرغمنا على عدم قبول الصلح و اللجوء للمحكمة " .
يشار إلى أن الفتاة و والدها تعرضا للضرب على يد المجموعة نفسها ، و قام والد الفتاة برفع دعوى على أبناء أخيه بتهمة " التهجم على منزله ، و الاساءة إلى سمعة ابنته " .