ماهرالفيزو
03-26-2011, 07:14 PM
تأتي على الإنسان ساعات و أيام بل أحيانا شهور لا يرى حوله إلا ظلام قاتم وسواد يلف المكان و الزمان ... يخنقه الكرب والحزن... مطارق الزمان تدك رأسه تطيح بهامته ... يرى كل عيون الناس ترقبه منها المتشفي والكثير مشفق ...يري الأبواب أمامه موصدة عليها أقفال ما لها من حل ... يجد رمال اليأس المتحركة تبتلعه... تكتم أنفاسه ...تشل حراكه ... تفقده الأمل ... يتمنى الموت وهيهات يأتي إلا بميعاد ... يتمنى الرحيل و أنى له ذلك فالطريق بعيد مقفر ما له من نهاية و ماله من بداية ...يحاول تلمس شيء أي شيء يخرجه من هذا الصديد المر ...يريد أن يبكي ويصرخ يريد أن تنسل دمعة من مقلاتاه تلمع وسط هذه الظلمات ... تخرج ذاك الألم المكبوتة في النفس ...لكن الدمع تحجر و القلب كالجمر صار مسجر لهيبه يمزق الأحشاء و يدمره ليت الموت يأتي ؟؟ ذاك دعاءه وسط همه وكربه ... ومع بلوغ الحال حد الحلقوم ...وقلة الحيلة وجثوه على الركبة مستسلما ذليلا يجد قطرة من السماء تداعب وجهه الحزين ...يتذكر ...يعود القلب إلى حاله بعدما كاد يتفجر وتنسل الدمعة بعد التحجر ندية عذبة وتتلألأ العين بحبات الدمع الذهبية ترفع عنه الغطاء ... فيرى نورا
يضيء ظلامه ... الله ... كلمة سطع نورها في القلب فأحيته من موته و تحركت الأطراف من جلاله و تراقص الدمع من عظمته... الله... كلما اشتدت الأزمات تكون لنا سفينة النجاة .... الله ... ما ألذها من كلمة و ما أطيبها و ما أعذبها على لسان المكروب يحس بها كالماء الزلل تجري في شرين روحه ... الله ... دواء كل مكروب ... ما أن تذكرها حتى تحس براحة ما لها وما بعدها من راحة تهون أمام نورها الأهوال والمصائب و تتهاوى أمامها الكروب والشدائد ... قولها ولا تتردد فهي المفتاح وهي النجاة وهي الجنة ....
يضيء ظلامه ... الله ... كلمة سطع نورها في القلب فأحيته من موته و تحركت الأطراف من جلاله و تراقص الدمع من عظمته... الله... كلما اشتدت الأزمات تكون لنا سفينة النجاة .... الله ... ما ألذها من كلمة و ما أطيبها و ما أعذبها على لسان المكروب يحس بها كالماء الزلل تجري في شرين روحه ... الله ... دواء كل مكروب ... ما أن تذكرها حتى تحس براحة ما لها وما بعدها من راحة تهون أمام نورها الأهوال والمصائب و تتهاوى أمامها الكروب والشدائد ... قولها ولا تتردد فهي المفتاح وهي النجاة وهي الجنة ....