En.Khaled Alfaiomi
03-05-2010, 05:50 PM
القاهرة - في مفاجأة كبرى قبلت محكمة النقض المصرية امس الطعن المقدم من رجل الاعمال المعروف هشام طلعت مصطفى وضابط الشرطة السابق محسن السكري اللذين غابا عن الجلسة في حكم الاعدام الصادر بحقهما في قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم وقضت المحكمة باعادة محاكمتهما امام دائرة قضائية اخرى. وقوبل الحكم بفرح شديد من اسرة طلعت مصطفى وهيئة الدفاع عنه والذين بلغ عددهم 20 وبكت احدى اقاربه املا في حكم مخفف امام الدائرة الجديدة.
وشهدت محكمة النقض المصرية تكدسا إعلاميا وفرضت قوات الأمن كردونا أمنيا أمام القاعة الكبرى لمحكمة النقض، مع وضع بوابة إلكترونية على مدخل القاعة.
وحدثت مشادات أمام القاعة، بعد أن قررت قوات الأمن تفتيش جميع من يدخل القاعة من الصحفيين تفتيشا ذاتيا، ومنعت دخول الهواتف المحمولة إلى القاعة، ليتم بعدها فحصها عن طريق البوابات الإلكترونية وتقديم تصريح الدخول الموقع عليه من قبل رئيس المحكمة.
وقال عاطف المناوي عضو هيئة الدفاع عن هشام طلعت للصحفيين ان هشام سعيد بالحكم وكان دائم الابتهال الى الله، ودعاء "يا رب" لا يفارق لسانه، فيما اعرب والد السكري الذي حضر الجلسة عن سعادته بالحكم.
وكانت محكمة الجنايات اصدرت في ايار/مايو 2009 حكما بالاعدام بحق هشام طلعت مصطفى والضابط السابق محسن السكري في قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم وذلك بعد موافقة مفتي الديار المصرية على العقوبة.
وكان السكري وهو ضابط سابق في جهاز امن الدولة المصري، اعترف امام الشرطة المصرية اثر القبض عليه في اب/اغسطس 2008 في القاهرة بأن هشام طلعت مصطفى حرضه على قتل سوزان تميم مقابل مليوني دولار وذلك لرغبته في الانتقام منها لأنها هجرته وارتبطت بالملاكم العراقي رياض الغزاوي.
لكن مصطفى نفى خلال المحاكمة اي صلة له بالقضية.
وهشام طلعت مصطفى من كبار رجال الاعمال ويمتلك واحدة من اكبر المجموعات العقارية في مصر التي يبلغ راسمالها عدة مليارات الدولارات، وهو عضو في لجنة سياسات الحزب الحاكم التي يتراسها جمال مبارك نجل الرئيس المصري.
كما انه تم تعيين مصطفى عضوا في مجلس الشورى بقرار من الرئيس حسني مبارك الذي يحق له تعيين ثلث اعضاء هذا المجلس.
لكن اتهام هشام طلعت مصطفى في القضية لم يؤثر على شركته التي واصلت اعمالها بشكل طبيعي حتى الان ووفت بالتزاماتها تجاه عملائها.
وكان قد عثر على المطربة اللبنانية سوزان تميم مقتولة في شقتها في دبي في 28 تموز/يوليو 2008. واكدت الصحافة المصرية والعربية انذاك انها كانت على علاقة حميمة مع هشام طلعت مصطفى قبل ان تترك مصر وتقرر الاقامة في دولة الامارات العربية المتحدة
وشهدت محكمة النقض المصرية تكدسا إعلاميا وفرضت قوات الأمن كردونا أمنيا أمام القاعة الكبرى لمحكمة النقض، مع وضع بوابة إلكترونية على مدخل القاعة.
وحدثت مشادات أمام القاعة، بعد أن قررت قوات الأمن تفتيش جميع من يدخل القاعة من الصحفيين تفتيشا ذاتيا، ومنعت دخول الهواتف المحمولة إلى القاعة، ليتم بعدها فحصها عن طريق البوابات الإلكترونية وتقديم تصريح الدخول الموقع عليه من قبل رئيس المحكمة.
وقال عاطف المناوي عضو هيئة الدفاع عن هشام طلعت للصحفيين ان هشام سعيد بالحكم وكان دائم الابتهال الى الله، ودعاء "يا رب" لا يفارق لسانه، فيما اعرب والد السكري الذي حضر الجلسة عن سعادته بالحكم.
وكانت محكمة الجنايات اصدرت في ايار/مايو 2009 حكما بالاعدام بحق هشام طلعت مصطفى والضابط السابق محسن السكري في قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم وذلك بعد موافقة مفتي الديار المصرية على العقوبة.
وكان السكري وهو ضابط سابق في جهاز امن الدولة المصري، اعترف امام الشرطة المصرية اثر القبض عليه في اب/اغسطس 2008 في القاهرة بأن هشام طلعت مصطفى حرضه على قتل سوزان تميم مقابل مليوني دولار وذلك لرغبته في الانتقام منها لأنها هجرته وارتبطت بالملاكم العراقي رياض الغزاوي.
لكن مصطفى نفى خلال المحاكمة اي صلة له بالقضية.
وهشام طلعت مصطفى من كبار رجال الاعمال ويمتلك واحدة من اكبر المجموعات العقارية في مصر التي يبلغ راسمالها عدة مليارات الدولارات، وهو عضو في لجنة سياسات الحزب الحاكم التي يتراسها جمال مبارك نجل الرئيس المصري.
كما انه تم تعيين مصطفى عضوا في مجلس الشورى بقرار من الرئيس حسني مبارك الذي يحق له تعيين ثلث اعضاء هذا المجلس.
لكن اتهام هشام طلعت مصطفى في القضية لم يؤثر على شركته التي واصلت اعمالها بشكل طبيعي حتى الان ووفت بالتزاماتها تجاه عملائها.
وكان قد عثر على المطربة اللبنانية سوزان تميم مقتولة في شقتها في دبي في 28 تموز/يوليو 2008. واكدت الصحافة المصرية والعربية انذاك انها كانت على علاقة حميمة مع هشام طلعت مصطفى قبل ان تترك مصر وتقرر الاقامة في دولة الامارات العربية المتحدة