adham822
03-26-2011, 09:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة الزوجات الأربعة
حادثة رائعة تحمل الكثير من العبر والحكم في آن واحد وأردت ان انقلها لكم وأرجو ان تعم الفائدة.
*يروي ان رجلا ذهب لحكيم يستفتيه في رؤيا رأها في منامه وآرقه كثيرا المقصود منها....وما ان لقيه حتي هم عليه بقوله: سأبوح لك بأمر هام لم أفاتح به أقرب الناس إلي.
فقد رأيت فيما يري النائم أن لي اربع زوجات وقد كانت معزتهم متفاوتة فقد كانت الزوجة الرابعة هي الأغلي والأحلي منهن وهي المدللة وتلقي مني كل اهتمام وتقدير بسبب جمالها ونظارتها وأوليها كل عنايتي ورعايتي.
تليها الزوجة الثالثه فقد كنت أحبها حبا جما وأفاخر بها امام المعارف والأصحاب لكني وبصراحة شديدة يساورني الشك فيها فأخشي ان تذهب في يوم ما مع غيري.
اما زوجتي الثانية فأحبها ايضا..فهي تتميز عن البقية بأنها متفهمة وصبورة،وان لم تكن علي درجة الرابعة والثالثة في المحبة ولكنها نالت نفس ثقتي والحق يقال كلما واجهتني مشكلة ألجا اليها فهي نعم العون وقت الضيق.
وأما زوجتي الأولي ...فهي الشريكة الوفية في حياتي بل وهي التي لها اسهامات عظيمة في الأهتمام بأموري ورعاية شئوني بالإضافة الي حرصها علي وعلي بيتي،ويؤسفني ان اقول لك بأني لا احبها بالرغم من أنها تحبني من الأعماق...وما اسوأ العشرة التي تقوم علي الحب من طرف واحد.
وقد رأيت فيما يري النائم وكأن ساعة وفاتي قد حانت وأصبح الموت يطلبني عندها حضرت زوجاتي علي التتالي وقد قلت لزوجتي الرابعة:انتي اشد من احببت ،ألبستك أحلي الملابس وأغلي الحلي وغمرتك برعايتي وأنا الأن أموووت فهلا رافقتني؟؟؟فردت علي بسرعة:لا يمكن ثم ولت مدبرة وأحسست وكأن جوابها سكينا غرز في فؤادي.
وحضرت الثالثة فقلت لها أحببتك طيلة حياتي وأنا الآن أغادر هذه الحياة فهلا رافقتني وآنستي وحشتي ؟؟فأجابتني:الحياة حلوة ويؤسفني أن تعلم بأني سأتزوج من بعدك. وكان وقع كلامها مؤلم علي.
فرأيت زوجتي الثانية فذكرتها بما كنت أفعله من اجلها وقلت لها:هذا وقت الحاجة إليكي والي مساعدتك فهلا رافقتني وآنستي وحدتي.
فردت آسفه أنا لا استطيع مساعدتك هذه المره ولكني سأرافقك الي المقبرة فقط وبينما كنت أتذكر جوابهن وأعتصر حزنا إلي ما آل له حالي وإلي جحودهن لي، اذ اسمع صوتا يصرخ في ويقول أنا سأرافقك وسأتبعك أينما ذهبت.....نظرت إلي مصدر الصوت فإذا هي زوجتي الأولي وقد بدت هزيلة شاحبة كما لو أنها بقيت من دون طعام لأيام عديدة عندها أطلقت زفرة ندم علي ماكنت أعاملها به من قلة رعاية وعدم اهتمام حتي اصبح ذاك حالها.
قلي رعاك الله ما سر هذا الحلم فقد أزعجني كثيرا.......عندها تبسم الحكيم وهز رأسه وقبل ان يجيبه تنهد بعمق وقال:كل منا له أربع زوجات.
فالزوجة الرابعة هي اجسامنا فمهما أعتنينا بها فلن تغادر الدنيا معنا.
والزوجة الثالثة هي اموالنا وممتلكاتنا نحبها ونفاخر بها وعندما نموت تؤول الي غيرنا من الورثة.
والزوجة الثانية هي اقربائنا واصدقائنا مهما قويت وتوطدت علاقتنا معهم فأقصي مايمكن أن يصلوا به معنا هو مرافقتنا الي حدود القبر.
والزوجة الأولي هي التي لا يمكن لأحد رؤيتها وهي الروح التي نالت أكبر نصيب من الاهمال وتناسيناها في غمرة الاستمتاع بالحياة الدنيا.
أو ليس من العقل إذن العناية بها ورعايتها بالخير والعمل الصالح لاسيما أنها الوحيدة التي سترافقنا يوم الحساب.
قصة الزوجات الأربعة
حادثة رائعة تحمل الكثير من العبر والحكم في آن واحد وأردت ان انقلها لكم وأرجو ان تعم الفائدة.
*يروي ان رجلا ذهب لحكيم يستفتيه في رؤيا رأها في منامه وآرقه كثيرا المقصود منها....وما ان لقيه حتي هم عليه بقوله: سأبوح لك بأمر هام لم أفاتح به أقرب الناس إلي.
فقد رأيت فيما يري النائم أن لي اربع زوجات وقد كانت معزتهم متفاوتة فقد كانت الزوجة الرابعة هي الأغلي والأحلي منهن وهي المدللة وتلقي مني كل اهتمام وتقدير بسبب جمالها ونظارتها وأوليها كل عنايتي ورعايتي.
تليها الزوجة الثالثه فقد كنت أحبها حبا جما وأفاخر بها امام المعارف والأصحاب لكني وبصراحة شديدة يساورني الشك فيها فأخشي ان تذهب في يوم ما مع غيري.
اما زوجتي الثانية فأحبها ايضا..فهي تتميز عن البقية بأنها متفهمة وصبورة،وان لم تكن علي درجة الرابعة والثالثة في المحبة ولكنها نالت نفس ثقتي والحق يقال كلما واجهتني مشكلة ألجا اليها فهي نعم العون وقت الضيق.
وأما زوجتي الأولي ...فهي الشريكة الوفية في حياتي بل وهي التي لها اسهامات عظيمة في الأهتمام بأموري ورعاية شئوني بالإضافة الي حرصها علي وعلي بيتي،ويؤسفني ان اقول لك بأني لا احبها بالرغم من أنها تحبني من الأعماق...وما اسوأ العشرة التي تقوم علي الحب من طرف واحد.
وقد رأيت فيما يري النائم وكأن ساعة وفاتي قد حانت وأصبح الموت يطلبني عندها حضرت زوجاتي علي التتالي وقد قلت لزوجتي الرابعة:انتي اشد من احببت ،ألبستك أحلي الملابس وأغلي الحلي وغمرتك برعايتي وأنا الأن أموووت فهلا رافقتني؟؟؟فردت علي بسرعة:لا يمكن ثم ولت مدبرة وأحسست وكأن جوابها سكينا غرز في فؤادي.
وحضرت الثالثة فقلت لها أحببتك طيلة حياتي وأنا الآن أغادر هذه الحياة فهلا رافقتني وآنستي وحشتي ؟؟فأجابتني:الحياة حلوة ويؤسفني أن تعلم بأني سأتزوج من بعدك. وكان وقع كلامها مؤلم علي.
فرأيت زوجتي الثانية فذكرتها بما كنت أفعله من اجلها وقلت لها:هذا وقت الحاجة إليكي والي مساعدتك فهلا رافقتني وآنستي وحدتي.
فردت آسفه أنا لا استطيع مساعدتك هذه المره ولكني سأرافقك الي المقبرة فقط وبينما كنت أتذكر جوابهن وأعتصر حزنا إلي ما آل له حالي وإلي جحودهن لي، اذ اسمع صوتا يصرخ في ويقول أنا سأرافقك وسأتبعك أينما ذهبت.....نظرت إلي مصدر الصوت فإذا هي زوجتي الأولي وقد بدت هزيلة شاحبة كما لو أنها بقيت من دون طعام لأيام عديدة عندها أطلقت زفرة ندم علي ماكنت أعاملها به من قلة رعاية وعدم اهتمام حتي اصبح ذاك حالها.
قلي رعاك الله ما سر هذا الحلم فقد أزعجني كثيرا.......عندها تبسم الحكيم وهز رأسه وقبل ان يجيبه تنهد بعمق وقال:كل منا له أربع زوجات.
فالزوجة الرابعة هي اجسامنا فمهما أعتنينا بها فلن تغادر الدنيا معنا.
والزوجة الثالثة هي اموالنا وممتلكاتنا نحبها ونفاخر بها وعندما نموت تؤول الي غيرنا من الورثة.
والزوجة الثانية هي اقربائنا واصدقائنا مهما قويت وتوطدت علاقتنا معهم فأقصي مايمكن أن يصلوا به معنا هو مرافقتنا الي حدود القبر.
والزوجة الأولي هي التي لا يمكن لأحد رؤيتها وهي الروح التي نالت أكبر نصيب من الاهمال وتناسيناها في غمرة الاستمتاع بالحياة الدنيا.
أو ليس من العقل إذن العناية بها ورعايتها بالخير والعمل الصالح لاسيما أنها الوحيدة التي سترافقنا يوم الحساب.