ريحانةُ الجنّه
03-26-2011, 11:58 PM
أظهرت دراسة جديدة ان تحفيز عصب في العنق يزيل الطنين أو الصفير المستمر في الرأس أو الأذن، حسبما اثبتت تجارب على حيوانات تمهد السبيل لمعالجة هذه الحالة التي يعاني منها ملايين الأشخاص. ومن المقرر بدء تجارب عيادية في أوروبا
في الأشهر المقبلة، وهي تتمحور على علاجات تقضي بتحفيز العصب المبهم (العصب الرئوي المعدي) وإحداث في الوقت نفسه مجموعة من الأصوات ذات الترددات المختلفة على فترات طويلة.
ويتم عادة تحفيز هذا العصب الكبير الذي ينقل إشارات إلى البلعوم وغشاء الحلق والحنجرة والبطن من أجل معالجة حالات الصرع والاكتئاب. وقد أجريت تجارب حاسمة على فئران تسبب لها الباحثون بطنين نتيجة صوت حاد، ويبدو أن هذه التقنية تساعد اجزاء الدماغ التي تفسر الاصوات على اعادة برمجة نفسها للعودة الى حالتها الاساسية، ما يزيل الطنين أو الصفير، كما يشرح معدو الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "نيتشر" البريطانية.
ويشرح الدكتور مايكل كيلجارد، الاستاذ المساعد في العلوم الدماغية في جامعة تكساس وهو أحد معدي هذه الدراسة "نعتقد أن الجزء الدماغي الذي يعني بالأصوات، اي القشرة السمعية، يستعمل عددا مفرطا من الخلايا العصبية لبعض الترددات الصوتية، ما يحدث خللا في الجهاز السمعي"، واضاف "لأن هناك عددا مفرطا من الخلايا العصبية التي تعنى بالترددات الصوتية نفسها، تكون ناشطة بشكل مفرط"، وهذا العلاج أشبه بالضغط على زر في الدماغ لإعادة تشغيل دوائر مشبعة على غرار جهاز كمبيوتر". ووفقا لمعدي هذه الدراسة، فإن العلاج يقضي بزرع جزء معدنى في العنق بحيث يخضع المرضى طوال اسابيع لتحفيزات كهربائية للعصب المبهم ويتم إسماعهم مجموعة من الاصوات.
في الأشهر المقبلة، وهي تتمحور على علاجات تقضي بتحفيز العصب المبهم (العصب الرئوي المعدي) وإحداث في الوقت نفسه مجموعة من الأصوات ذات الترددات المختلفة على فترات طويلة.
ويتم عادة تحفيز هذا العصب الكبير الذي ينقل إشارات إلى البلعوم وغشاء الحلق والحنجرة والبطن من أجل معالجة حالات الصرع والاكتئاب. وقد أجريت تجارب حاسمة على فئران تسبب لها الباحثون بطنين نتيجة صوت حاد، ويبدو أن هذه التقنية تساعد اجزاء الدماغ التي تفسر الاصوات على اعادة برمجة نفسها للعودة الى حالتها الاساسية، ما يزيل الطنين أو الصفير، كما يشرح معدو الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "نيتشر" البريطانية.
ويشرح الدكتور مايكل كيلجارد، الاستاذ المساعد في العلوم الدماغية في جامعة تكساس وهو أحد معدي هذه الدراسة "نعتقد أن الجزء الدماغي الذي يعني بالأصوات، اي القشرة السمعية، يستعمل عددا مفرطا من الخلايا العصبية لبعض الترددات الصوتية، ما يحدث خللا في الجهاز السمعي"، واضاف "لأن هناك عددا مفرطا من الخلايا العصبية التي تعنى بالترددات الصوتية نفسها، تكون ناشطة بشكل مفرط"، وهذا العلاج أشبه بالضغط على زر في الدماغ لإعادة تشغيل دوائر مشبعة على غرار جهاز كمبيوتر". ووفقا لمعدي هذه الدراسة، فإن العلاج يقضي بزرع جزء معدنى في العنق بحيث يخضع المرضى طوال اسابيع لتحفيزات كهربائية للعصب المبهم ويتم إسماعهم مجموعة من الاصوات.