ريماس
03-30-2011, 11:33 AM
إنه تصرف قد يبدأ بشخص، وينتهي بتحويل غرفة مليئة بالناس إلى مجانين لا يتوقفون عن الحك. وبمجرد ذكر كلمة برغوث أو قملة
يمكن التوصل إلى النتيجة ذاتها. وقد أثبت العلماء أن الحكاك يمكنه أن يكون معديا.
وقال الباحثون في جامعة «نورث كارولاينا» في الولايات المتحدة إن الشعور بضرورة الحكاك يمكنه أن ينتقل من خلال النظر إلى
الآخر وهو يقوم بالأمر، تماما كالتثاؤب.
كما اكتشفوا من خلال الدراسة التي أجروها على 25 متطوعا، أن مشاهدة فيلم فيه شخص يحك جسده، كان كافيا لجعل المتطوعين
يقومون بالأمر عينه. وعلى الرغم من أن الدواء الذي يتسبب بالحك وضع في منطقة واحدة إلا أن المتطوعين لم يتوقفوا عن الحك في
كل أنحاء أجسادهم.
وقال أطباء الجلد في مدرسة الطب إن الحكة قد تصبح معدية، لأنه عندما يبدأ شخص قريب بالحكاك يصبح الدماغ مفرط الحساسية،
وبالتالي يسيء الأخير تحليل ما نحسه على بشرتنا. وقال معد الدراسة غيل يوبيزوفيتش إن «الدراسة بينت أن ثمة ما يثير الشعور
بالحكة في الدماغ على الرغم من غياب المحفز... كما يمكن أن يكون هناك سوء فهم لبعض الأحاسيس وبالتالي ترجمتها الخاطئة
بالحك». وبينت الدراسات السابقة أن عدوى الحك يمكن أن تنتقل إلى القردة على حد سواء.
يمكن التوصل إلى النتيجة ذاتها. وقد أثبت العلماء أن الحكاك يمكنه أن يكون معديا.
وقال الباحثون في جامعة «نورث كارولاينا» في الولايات المتحدة إن الشعور بضرورة الحكاك يمكنه أن ينتقل من خلال النظر إلى
الآخر وهو يقوم بالأمر، تماما كالتثاؤب.
كما اكتشفوا من خلال الدراسة التي أجروها على 25 متطوعا، أن مشاهدة فيلم فيه شخص يحك جسده، كان كافيا لجعل المتطوعين
يقومون بالأمر عينه. وعلى الرغم من أن الدواء الذي يتسبب بالحك وضع في منطقة واحدة إلا أن المتطوعين لم يتوقفوا عن الحك في
كل أنحاء أجسادهم.
وقال أطباء الجلد في مدرسة الطب إن الحكة قد تصبح معدية، لأنه عندما يبدأ شخص قريب بالحكاك يصبح الدماغ مفرط الحساسية،
وبالتالي يسيء الأخير تحليل ما نحسه على بشرتنا. وقال معد الدراسة غيل يوبيزوفيتش إن «الدراسة بينت أن ثمة ما يثير الشعور
بالحكة في الدماغ على الرغم من غياب المحفز... كما يمكن أن يكون هناك سوء فهم لبعض الأحاسيس وبالتالي ترجمتها الخاطئة
بالحك». وبينت الدراسات السابقة أن عدوى الحك يمكن أن تنتقل إلى القردة على حد سواء.