Ahmadgsr
03-31-2011, 02:03 PM
مما لا شك فيه، أن الرئيس السوري، بشار الأسد، يواجه الآن التحدي الأكبر منذ أن تسلّم مقاليد الحكم في الجمهورية العربية السورية قبل 11 عاما وذلك في أعقاب المظاهرات الحاشدة في معظم المدن السورية يوم "جمعة الكرامة."
لقد حاول الرئيس السوري منع تكرار سيناريو ثورة تونس في بلاده عن طريق اتخاذ خطوات مختلفة، لكنه لم ينجح في ذلك. وعلى الرغم من إعلان الرئيس بشار الأسد حزمة قرارات شملت زيادة أجور موظفي القطاع العام وتعديل معدل الضرائب فضلا عن تشكيل لجنة لدراسة إنهاء العمل بقانون الطوارئ المفروض في البلاد منذ عام 1968، إلا أن محللين سوريين رأوا أن خطوة الأسد جاءت متأخرة وأن وعوده لا تلبي تطلعات الشعب.
وقد شملت الحزمة الأخيرة مرسوماً تشريعياً ب”زيادة الرواتب والأجور الشهرية المقطوعة بمبلغ قدره 1500 ليرة سورية (30 دولاراً) للراتب المقطوع” . وإضافة إلى هذه الزيادة قرر المرسوم زيادة بنسبة 30 في المئة للرواتب والأجور من دون 10 آلاف ليرة سورية (200 دولار) وزيادة قدرها 20 في المئة من الراتب أو الأجر الشهري البالغ 10 آلاف ليرة سورية فما فوق . كما أصدر الأسد مرسوماً بمنح أصحاب المعاشات التقاعدية من العسكريين والمدنيين1500 ليرة سورية إضافة إلى زيادة بنسبة 25 في المئة. وأصدر الأسد أيضاً مرسوماً تشريعياً يقضي بتعديل معدّل الضريبة على الرواتب والأجور ورفع الحد الأدنى المعفى من الضريبة من الدخل الصافي إلى 10 آلاف ليرة سورية .
على الرغم من أن الأحداث الدموية في درعا والمصحوبة بعشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين فاجأت الكثير بمن فيهم السلطات السورية
فعلى سبيل المثال، قام رجل الأعمال المعروف رامي مخلوف، ابن خال بشار الأسد، خلال السنوات القليلة الماضية بنقل حصة كبيرة من ثروة عائلة الأسد، تقدر قيمتها بنحو 8 مليار دولار، إلى بعض البنوك العاملة في دبي ليتم استثمارها في مشاريع عقارية رائدة في الامارات. ومن الجدير بالذكر، أن هذه الاستثمارات تكبدت خسائر كبيرة في أعقاب الأزمة المالية العالمية. ويضيف موقع "نقودي.كوم" أن مخلوف أودع هذه الأموال في حسابات مصرفية في دبي تحت أسماء وهمية مختلفة حتى يصعب تعقبها. إلا أن ذلك لم يمنع القيادة السورية من اتخاذ التدابير المالية اللازمة لضمان مستقبلها، كشف موقع نقودي.كوم
كما وتدير عائلة الأسد حسابات بنكية في جمهورية إيران الإسلامية مما يزيد من إعتماد هذه العائلة على إيران. وتملك عائلة الأسد حسابات مصرفية في كل من تشيلي، فنزويلا، الصين ودول أخرى. ويقوم تجار عملات أجنبية من أصل سوري في هنغاريا بادارة حسابات العملات الاجنبية التابعة لعائلة الأسد.
وبناءً على ما تقدم، يرجح خبراء موقع "نقودي.كوم" أن الأنباء التي ترددت مؤخرا بأن عائلة الأسد قامت الاسبوع الماضي بتحويل 6 مليار دولار إلى الخارج ليست صحيحة لأن معظم ثروة العائلة لم تعد موجودة في سوريا منذ زمن طويل. كما وتم نقل الذهب والمجوهرات التي بحوزة نساء القياديين في سوريا إلى ملاذات خارجية. هذا وقد تم وقف نقل الأموال إلى سويسرا خوفا من تجميدها في المستقبل على غرار ما حصل لأموال عائلات بن علي، مبارك والقذافي في هذا البلد.
لقد حاول الرئيس السوري منع تكرار سيناريو ثورة تونس في بلاده عن طريق اتخاذ خطوات مختلفة، لكنه لم ينجح في ذلك. وعلى الرغم من إعلان الرئيس بشار الأسد حزمة قرارات شملت زيادة أجور موظفي القطاع العام وتعديل معدل الضرائب فضلا عن تشكيل لجنة لدراسة إنهاء العمل بقانون الطوارئ المفروض في البلاد منذ عام 1968، إلا أن محللين سوريين رأوا أن خطوة الأسد جاءت متأخرة وأن وعوده لا تلبي تطلعات الشعب.
وقد شملت الحزمة الأخيرة مرسوماً تشريعياً ب”زيادة الرواتب والأجور الشهرية المقطوعة بمبلغ قدره 1500 ليرة سورية (30 دولاراً) للراتب المقطوع” . وإضافة إلى هذه الزيادة قرر المرسوم زيادة بنسبة 30 في المئة للرواتب والأجور من دون 10 آلاف ليرة سورية (200 دولار) وزيادة قدرها 20 في المئة من الراتب أو الأجر الشهري البالغ 10 آلاف ليرة سورية فما فوق . كما أصدر الأسد مرسوماً بمنح أصحاب المعاشات التقاعدية من العسكريين والمدنيين1500 ليرة سورية إضافة إلى زيادة بنسبة 25 في المئة. وأصدر الأسد أيضاً مرسوماً تشريعياً يقضي بتعديل معدّل الضريبة على الرواتب والأجور ورفع الحد الأدنى المعفى من الضريبة من الدخل الصافي إلى 10 آلاف ليرة سورية .
على الرغم من أن الأحداث الدموية في درعا والمصحوبة بعشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين فاجأت الكثير بمن فيهم السلطات السورية
فعلى سبيل المثال، قام رجل الأعمال المعروف رامي مخلوف، ابن خال بشار الأسد، خلال السنوات القليلة الماضية بنقل حصة كبيرة من ثروة عائلة الأسد، تقدر قيمتها بنحو 8 مليار دولار، إلى بعض البنوك العاملة في دبي ليتم استثمارها في مشاريع عقارية رائدة في الامارات. ومن الجدير بالذكر، أن هذه الاستثمارات تكبدت خسائر كبيرة في أعقاب الأزمة المالية العالمية. ويضيف موقع "نقودي.كوم" أن مخلوف أودع هذه الأموال في حسابات مصرفية في دبي تحت أسماء وهمية مختلفة حتى يصعب تعقبها. إلا أن ذلك لم يمنع القيادة السورية من اتخاذ التدابير المالية اللازمة لضمان مستقبلها، كشف موقع نقودي.كوم
كما وتدير عائلة الأسد حسابات بنكية في جمهورية إيران الإسلامية مما يزيد من إعتماد هذه العائلة على إيران. وتملك عائلة الأسد حسابات مصرفية في كل من تشيلي، فنزويلا، الصين ودول أخرى. ويقوم تجار عملات أجنبية من أصل سوري في هنغاريا بادارة حسابات العملات الاجنبية التابعة لعائلة الأسد.
وبناءً على ما تقدم، يرجح خبراء موقع "نقودي.كوم" أن الأنباء التي ترددت مؤخرا بأن عائلة الأسد قامت الاسبوع الماضي بتحويل 6 مليار دولار إلى الخارج ليست صحيحة لأن معظم ثروة العائلة لم تعد موجودة في سوريا منذ زمن طويل. كما وتم نقل الذهب والمجوهرات التي بحوزة نساء القياديين في سوريا إلى ملاذات خارجية. هذا وقد تم وقف نقل الأموال إلى سويسرا خوفا من تجميدها في المستقبل على غرار ما حصل لأموال عائلات بن علي، مبارك والقذافي في هذا البلد.