ريماس
04-02-2011, 01:09 PM
انّه موسم الفريز والجميع متهافت على شرائه. ما هي فوائده ومكوّناته؟ من هم الأشخاص الذين يجب عليهم تناوله بحذر؟ ماذا عن حساسيته؟ كيف يجب استخدامه بالطريقة الصحيحة للحفاظ على طعمه وفوائده الغذائيّة؟ إختصاصيّة التغذية نغم طنوس صاحبة عيادة «Nutrivie Diet Clinic» تحدثت الى «الجمهوريّة» وتناولت مختلف جوانب هذا الموضوع. »
الفريز متواجد في جميع فصول السنة بسبب تطوّر زراعته، لكنّ موسمه الأصلي يبدأ من الربيع حتى منتصف الصيف، أي من شهر نيسان وحتى تموز.
وتقول طنوس: "يعتبر الفريز من الفواكه المفيدة جدا، إذ يحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن، كما أنه قليل السكر والوحدات الحراريّة، فكل 8 حبّات فريز، بحجم وسطي، تحتوي تقريبا على 60 وحدة حراريّة، ما يوازي حصّة فاكهة".
وأضافت: "يحتوي الفريز أيضا على نسبة عالية من الفيتامين "سي" الذي يساعد على محاربة الرشح، كما يزيد امتصاص الحديد من المصادر النباتية عند تناوله بعد وجبة الحبوب والبقوليات أو سلطة الخضار. كما يحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تزيد الشعور بالشبع، وتساعد على معالجة مشكلة الإمساك، إضافة الى ضبط كمية السكر والدسم في الدم".
يتمتّع الفريز بنسبة عالية من المعدن المعروف بالبوتاسيوم، المفيد في تخفيف ضغط الدم وخطر الاصابة بالسكتة القلبية والدماغية. كما يحتوي على جميع أنواع الفيتامين "ب"، وخصوصا: "ب 2"، "ب 3"، "ب 5" و "ب 9" المعروف بالفولات (Folate) والذي يدخل في تكوين الكريات الحمراء في الدم، إضافة الى الجهاز العصبي.
وأشارت طنوس الى انّ "الفريز غني بالفينول (Phenol) الذي يحتوي على مواد مضادة للأكسدة تعطي الفريز لونه الأحمر البرّاق، وتحمي خلايا الجسم من عملية الأكسدة الناتجة عن الأوكسيجين. ومن المعروف أنّ الفينول يساعد على محاربة الأمراض السرطانية، إضافة الى تأخير معالم الشيخوخة والأمراض الناجمة عنها. كما يساعد على الحماية من أمراض القلب والشرايين. وقد تبيّن أنّ الفريز،يخفّض نسبة الالتهابات في الجسم، إضافة الى احتوائه على مواد مضادّة للأكسدة. كما انه يمنع تقلّص الشرايين ويساهم في خفض معدل الكولسترول السيء (LDL)".
وعن الأشخاص الذين عليهم الحذر من تناوله، تقول طنوس: "انّ الأشخاص الذين يعانون حصى في الكلى من نوع الكالسيوم أوكزالات، عليهم الانتباه عند تناول الفريز، لأنّه يحتوي نسبة عالية من الأوكزالات، ما يرفع نسبة هذه المادة في الجسم، ويزيد خطر الاصابة بحصى الكلى لدى الأشخاص المعرّضين لهذه المشكلة". وتضيف انّه "يجب تناوله بعيدا عن المأكولات التي تحتوي على الكالسيوم والحديد، لأنّ الأوكزالات يشكّل أملاحا غير قابلة للذوبان مع الكالسيوم والحديد في منطقة المعدة، وبالتالي يخفف من امتصاصهما.
"أمّا الأشخاص الذين يعانون حساسيّة بسبب الفريز، فعليهم التوقّف بشكل نهائي عن تناوله، إضافة الى جميع المنتجات التي تحتوي عليه. فهو مُصنّف من ضمن المأكولات التي يمكن أن تسبّب بالحساسيّة لدى بعض الأشخاص، اذ يحتوي على مادة مسؤولة عن الحساسيّة تعرف بـ "فراغاريا ألورجين 1". وتظهر الحساسية على الفريز خصوصا عند الأطفال، إذ يكون جهاز المناعة لديهم في طور النموّ.
وبالنسبة للعوارض الناتجة عن هذه الحساسيّة، تتابع طنوس: "تظهر تلقائيا بعد تناول الفريز، وقد تكون عوارض وخيمة وخطرة على الصحة. يمكن أن تقتصر على الجهاز التنفّسي وتتجلى بصعوبة في التنفّس والسعال، أو تمتدّ الى عوارض جلديّة كاحمرار الجلد والحكاك. إضافة الى عوارض في الجهاز الهضمي كالوجع في المعدة، والإسهال، واللعيان والتقيّؤ، أو حتى الآلام في الرأس، والدوخة، إضافة الى بعض حالات الاغماء. من هنا ضرورة التوقّف عن تناول الفريز بشكل نهائي".
وأشارت طنوس انّه "في السويد، وتحديدا في جامعة لاند (Lund University)، قام علماء بتطوير زراعة الفريز المعروف بـ "سوفار" من خلال إزالة المادة التي تسبب الحساسيّة، وتبيّن انّ لها علاقة متصلة باللون الأحمر. وهذه الطريقة أعطته لونا جديدا، ألا وهو اللون الأبيض الذي يميل الى اللون الأصفر، كما أنّ طعمه يفرق عن طعم الفريز الأحمر المتعارف عليه".
وأضافت "يحتوي الفريز على نسبة عالية من المبيدات، في حال استخدمت المواد القاتلة للحشرات والبعوض كطريقة لزراعته. من هنا أهميّة تناوله بموسمه الفعلي من خلال اعتماد الزراعة العضوية الخالية من المواد الكيميائية، الأمر الذي يبعد الخطر على الصحة".
أمّا كيفيّة الحفاظ عليه، فأشارت طنوس انّه "يجب أن نشتريه قبل يوم أو يومين من استعماله، كي لا يفقد لونه وقيمته الغذائيّة مع الوقت. كما يجب أن نحفظه في البرّاد على حرارة تتراوح أقل من 5 أو 7 درجات، وعدم تركه في حرارة الغرفة"، مضيفة انّه "يجب غَسله مباشرة عندما نريد تناوله، ومن ثمّ استخراج العنق الأخضر منه. وعند شرائه، يجب أن نختار اللون الأحمر البرّاق، ونبتعد عن اللون الباهت الذي لا يتمتّع بطعم لذيذ وبفوائد غذائيّة كالفريز الأحمر".
سينتيا عواد- otv
.
الفريز متواجد في جميع فصول السنة بسبب تطوّر زراعته، لكنّ موسمه الأصلي يبدأ من الربيع حتى منتصف الصيف، أي من شهر نيسان وحتى تموز.
وتقول طنوس: "يعتبر الفريز من الفواكه المفيدة جدا، إذ يحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن، كما أنه قليل السكر والوحدات الحراريّة، فكل 8 حبّات فريز، بحجم وسطي، تحتوي تقريبا على 60 وحدة حراريّة، ما يوازي حصّة فاكهة".
وأضافت: "يحتوي الفريز أيضا على نسبة عالية من الفيتامين "سي" الذي يساعد على محاربة الرشح، كما يزيد امتصاص الحديد من المصادر النباتية عند تناوله بعد وجبة الحبوب والبقوليات أو سلطة الخضار. كما يحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تزيد الشعور بالشبع، وتساعد على معالجة مشكلة الإمساك، إضافة الى ضبط كمية السكر والدسم في الدم".
يتمتّع الفريز بنسبة عالية من المعدن المعروف بالبوتاسيوم، المفيد في تخفيف ضغط الدم وخطر الاصابة بالسكتة القلبية والدماغية. كما يحتوي على جميع أنواع الفيتامين "ب"، وخصوصا: "ب 2"، "ب 3"، "ب 5" و "ب 9" المعروف بالفولات (Folate) والذي يدخل في تكوين الكريات الحمراء في الدم، إضافة الى الجهاز العصبي.
وأشارت طنوس الى انّ "الفريز غني بالفينول (Phenol) الذي يحتوي على مواد مضادة للأكسدة تعطي الفريز لونه الأحمر البرّاق، وتحمي خلايا الجسم من عملية الأكسدة الناتجة عن الأوكسيجين. ومن المعروف أنّ الفينول يساعد على محاربة الأمراض السرطانية، إضافة الى تأخير معالم الشيخوخة والأمراض الناجمة عنها. كما يساعد على الحماية من أمراض القلب والشرايين. وقد تبيّن أنّ الفريز،يخفّض نسبة الالتهابات في الجسم، إضافة الى احتوائه على مواد مضادّة للأكسدة. كما انه يمنع تقلّص الشرايين ويساهم في خفض معدل الكولسترول السيء (LDL)".
وعن الأشخاص الذين عليهم الحذر من تناوله، تقول طنوس: "انّ الأشخاص الذين يعانون حصى في الكلى من نوع الكالسيوم أوكزالات، عليهم الانتباه عند تناول الفريز، لأنّه يحتوي نسبة عالية من الأوكزالات، ما يرفع نسبة هذه المادة في الجسم، ويزيد خطر الاصابة بحصى الكلى لدى الأشخاص المعرّضين لهذه المشكلة". وتضيف انّه "يجب تناوله بعيدا عن المأكولات التي تحتوي على الكالسيوم والحديد، لأنّ الأوكزالات يشكّل أملاحا غير قابلة للذوبان مع الكالسيوم والحديد في منطقة المعدة، وبالتالي يخفف من امتصاصهما.
"أمّا الأشخاص الذين يعانون حساسيّة بسبب الفريز، فعليهم التوقّف بشكل نهائي عن تناوله، إضافة الى جميع المنتجات التي تحتوي عليه. فهو مُصنّف من ضمن المأكولات التي يمكن أن تسبّب بالحساسيّة لدى بعض الأشخاص، اذ يحتوي على مادة مسؤولة عن الحساسيّة تعرف بـ "فراغاريا ألورجين 1". وتظهر الحساسية على الفريز خصوصا عند الأطفال، إذ يكون جهاز المناعة لديهم في طور النموّ.
وبالنسبة للعوارض الناتجة عن هذه الحساسيّة، تتابع طنوس: "تظهر تلقائيا بعد تناول الفريز، وقد تكون عوارض وخيمة وخطرة على الصحة. يمكن أن تقتصر على الجهاز التنفّسي وتتجلى بصعوبة في التنفّس والسعال، أو تمتدّ الى عوارض جلديّة كاحمرار الجلد والحكاك. إضافة الى عوارض في الجهاز الهضمي كالوجع في المعدة، والإسهال، واللعيان والتقيّؤ، أو حتى الآلام في الرأس، والدوخة، إضافة الى بعض حالات الاغماء. من هنا ضرورة التوقّف عن تناول الفريز بشكل نهائي".
وأشارت طنوس انّه "في السويد، وتحديدا في جامعة لاند (Lund University)، قام علماء بتطوير زراعة الفريز المعروف بـ "سوفار" من خلال إزالة المادة التي تسبب الحساسيّة، وتبيّن انّ لها علاقة متصلة باللون الأحمر. وهذه الطريقة أعطته لونا جديدا، ألا وهو اللون الأبيض الذي يميل الى اللون الأصفر، كما أنّ طعمه يفرق عن طعم الفريز الأحمر المتعارف عليه".
وأضافت "يحتوي الفريز على نسبة عالية من المبيدات، في حال استخدمت المواد القاتلة للحشرات والبعوض كطريقة لزراعته. من هنا أهميّة تناوله بموسمه الفعلي من خلال اعتماد الزراعة العضوية الخالية من المواد الكيميائية، الأمر الذي يبعد الخطر على الصحة".
أمّا كيفيّة الحفاظ عليه، فأشارت طنوس انّه "يجب أن نشتريه قبل يوم أو يومين من استعماله، كي لا يفقد لونه وقيمته الغذائيّة مع الوقت. كما يجب أن نحفظه في البرّاد على حرارة تتراوح أقل من 5 أو 7 درجات، وعدم تركه في حرارة الغرفة"، مضيفة انّه "يجب غَسله مباشرة عندما نريد تناوله، ومن ثمّ استخراج العنق الأخضر منه. وعند شرائه، يجب أن نختار اللون الأحمر البرّاق، ونبتعد عن اللون الباهت الذي لا يتمتّع بطعم لذيذ وبفوائد غذائيّة كالفريز الأحمر".
سينتيا عواد- otv
.