ريماس
04-03-2011, 11:03 AM
التقط القمر الصناعي «جوس» صورا جديدة للأرض ذات دقة غير مسبوقة حتى الآن، حيث أكدت أن الأرض «كروية تقريبا»!
وذكرت هيئة الفضاء الأوروبية “ايسا” والعلماء المشاركون في الأبحاث في ميونخ أن الصور الجديدة توضح عند تكبيرها عشرات الآلاف من المرات أن الأرض على شكل ثمرة البطاطا! وأشار العلماء إلى أن وضع خريطة دقيقة للمجال المغناطيسي للأرض أمر مهم لقياس الأرض بمحيطاتها.
ومن المقرر أن توثق نتائج الدراسة ارتفاع منسوب البحر والتغيرات التي طرأت على تيارات المياه في البحار جراء التغير المناخي. وأشار العلماء إلى أن الأرض مسطحة قليلا عند قطبيها، وذلك بسبب دورانها.
ولكن سلسلة جبال مثل جبال الهيمالايا وكذلك الكتل المختلفة في باطن الأرض تؤثر على المجال المغناطيسي للأرض والمحيطات، حيث يصل التباين في ارتفاع منسوب البحر على مستوى العالم إلى مئة متر، حسبما أظهر قمر «جوس» الصناعي. وقال البروفيسور فولكر ليبيغ من الهيئة الأوروبية للفضاء: إن نتائج مهمة القمر الصناعي جوس مهمة لمختلف المجالات العلمية، مضيفا أن هذه البيانات ستساهم في وضع صفر معياري موحد لمنسوب البحر على مستوى العالم.
كما ستصب البيانات التي حصل عليها القمر الصناعي في أنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية، وفي فهم أفضل للأحداث أثناء الزلازل، لأن تغير المجال المغناطيسي يؤدي إلى عمليات ديناميكية في باطن الأرض. وأشار الخبراء إلى أن زلزال اليابان غير شكل الأرض أيضا. ولكن البروفيسور رولاند بيل من جامعة ميونخ التقنية، أشار إلى ضرورة جمع المزيد من المعلومات بهذا الشأن قبل أن يحاول القمر الصناعي جوس إثبات تأثيرات هذا الزلزال على المجال المغناطيسي للأرض.
والبيانات التي جمعها «جوس» توفر أيضا قاعدة لإجراء دراسة جديدة لدوران المحيطات والتغيرات التي تطرأ على منسوب سطح البحر، وهو أمر مهم بالنظر للتغير المناخي. كما قاس “جوس” مساحة الجليد في البحار القطبية وسمك طبقته.
وذكرت هيئة الفضاء الأوروبية “ايسا” والعلماء المشاركون في الأبحاث في ميونخ أن الصور الجديدة توضح عند تكبيرها عشرات الآلاف من المرات أن الأرض على شكل ثمرة البطاطا! وأشار العلماء إلى أن وضع خريطة دقيقة للمجال المغناطيسي للأرض أمر مهم لقياس الأرض بمحيطاتها.
ومن المقرر أن توثق نتائج الدراسة ارتفاع منسوب البحر والتغيرات التي طرأت على تيارات المياه في البحار جراء التغير المناخي. وأشار العلماء إلى أن الأرض مسطحة قليلا عند قطبيها، وذلك بسبب دورانها.
ولكن سلسلة جبال مثل جبال الهيمالايا وكذلك الكتل المختلفة في باطن الأرض تؤثر على المجال المغناطيسي للأرض والمحيطات، حيث يصل التباين في ارتفاع منسوب البحر على مستوى العالم إلى مئة متر، حسبما أظهر قمر «جوس» الصناعي. وقال البروفيسور فولكر ليبيغ من الهيئة الأوروبية للفضاء: إن نتائج مهمة القمر الصناعي جوس مهمة لمختلف المجالات العلمية، مضيفا أن هذه البيانات ستساهم في وضع صفر معياري موحد لمنسوب البحر على مستوى العالم.
كما ستصب البيانات التي حصل عليها القمر الصناعي في أنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية، وفي فهم أفضل للأحداث أثناء الزلازل، لأن تغير المجال المغناطيسي يؤدي إلى عمليات ديناميكية في باطن الأرض. وأشار الخبراء إلى أن زلزال اليابان غير شكل الأرض أيضا. ولكن البروفيسور رولاند بيل من جامعة ميونخ التقنية، أشار إلى ضرورة جمع المزيد من المعلومات بهذا الشأن قبل أن يحاول القمر الصناعي جوس إثبات تأثيرات هذا الزلزال على المجال المغناطيسي للأرض.
والبيانات التي جمعها «جوس» توفر أيضا قاعدة لإجراء دراسة جديدة لدوران المحيطات والتغيرات التي تطرأ على منسوب سطح البحر، وهو أمر مهم بالنظر للتغير المناخي. كما قاس “جوس” مساحة الجليد في البحار القطبية وسمك طبقته.