Sanaa
04-03-2011, 09:34 PM
دودة القز .. تنتج حريرا ملونا .. و بكافة الألوان !!
سنغافورة: نجح علماء في سنغافورة في حث دودة القز على إنتاج حرير ملون وذلك بعد تغذيتها بمسحوق ورق التوت مخلوط بأصباغ منتقاة. وكانت عملية تلوين الحرير تحتاج في السابق لكثير من المياه والطاقة والمواد الكيميائية.
وأشار الباحثون تحت إشراف مين يونج هان من جامعة سينغافورة الوطنية في دراستهم التي تنشر نتائجها في مجلة "ادفانسيد ماتيريالز"، إلى أن الطريقة الجديدة أكثر صداقة للبيئة وأقل تكلفة وأنها تفتح الباب أمام الحصول على مواد صناعية ذات استخدامات جديدة مثل الاستخدامات الطبية.
وأوضح الباحثون أن حجم صناعة الحرير في الصين وحدها يبلغ نحو 30 مليار دولار سنوياً.
وينتج الحرير الأصلي من دود القز الذي يتغذى بالدرجة الأولى على ورق التوت.
وقام الباحثون خلال تجاربهم بخلط صبغيات فوسفورية من النوع ب مع مسحوق ورق التوت الذي تتغذى عليه دودة الحرير وذلك بنسبة 0.05 من هذا المسحوق فوجدوا أن الدود الذي غذي على هذا الخليط لم ينتج حريراً أحمر فقط بل أصبح هو نفسه أحمر تماما بعد ساعة من تغذيه على هذا المزيج. وتكرر الشيء نفسه مع الصبغيات ذات الدرجة 101 "بنفسجي" والدرجة 110 "أخضر".
وأنتج دود القز حريراً باللون الوردي وآخر باللون الأخضر والأصفر تحت تأثير الأشعة فوق البنفسجية. كما أوضح الباحثون أنهم استطاعوا الحصول على حرير طبيعي بألوان أخرى باستخدام مزيج من الصبغيات اللونية المناسبة للون المراد الحصول عليه.
وأكد الباحثون أن الفحص الدقيق لخيوط الحرير الملونة الناتجة عن هذه التجارب أظهر أن قوة هذه الألوان لم تتغير بشكل ملحوظ وأن صبغة الحرير تركزت في نسيجه الداخلي الأساسي في حين أن التجارب السابقة الرامية للحصول على حرير ملون توصلت فقط إلى إنتاج حرير "شبه مطلي" باللون وهو ما كان يؤدي إلى زواله بمجرد غسيله تمهيداً لتصنيعه حيث كانت الطبقة الخارجية منه فقط هي الملونة.
وأضاف الباحثون إلى أن اللون الأصفر للحرير الذهبي لدود القز البري سطحي هو الآخر، مؤكدين أن الحرير الفوسفوري الجديد يمثل مواد طبيعية جديدة تصلح للاستخدامات الطبية، حيث يفضل الأطباء استخدام الحرير الطبيعي لمتانته وانسجامه مع الطبيعة.
ونسج الباحثون "إطاراً شبكياً لاستخدامه كإطار هيكلي لصناعة قطعة من النسيج الضامي وضعوا فيه ألياف كولاجين بشرية مأخوذة من الأمعاء ثم نموا هذه القطعة من النسيج الضامي على مدى عشرة أيام في المعمل ثم لونوها بصبغ فوسفوري فوجدوا أن الخلايا التي نمت مباشرة على الهيكل الحريري تضيء باللون الأصفر في حين تضيء بقية الخلايا باللون الأخضر عند تعريضها للأشعة فوق البنفسجية وهو ما يحسن كثيراً من جودة شكل الأنسجة المستنبتة حسبما ذكر العلماء.
سنغافورة: نجح علماء في سنغافورة في حث دودة القز على إنتاج حرير ملون وذلك بعد تغذيتها بمسحوق ورق التوت مخلوط بأصباغ منتقاة. وكانت عملية تلوين الحرير تحتاج في السابق لكثير من المياه والطاقة والمواد الكيميائية.
وأشار الباحثون تحت إشراف مين يونج هان من جامعة سينغافورة الوطنية في دراستهم التي تنشر نتائجها في مجلة "ادفانسيد ماتيريالز"، إلى أن الطريقة الجديدة أكثر صداقة للبيئة وأقل تكلفة وأنها تفتح الباب أمام الحصول على مواد صناعية ذات استخدامات جديدة مثل الاستخدامات الطبية.
وأوضح الباحثون أن حجم صناعة الحرير في الصين وحدها يبلغ نحو 30 مليار دولار سنوياً.
وينتج الحرير الأصلي من دود القز الذي يتغذى بالدرجة الأولى على ورق التوت.
وقام الباحثون خلال تجاربهم بخلط صبغيات فوسفورية من النوع ب مع مسحوق ورق التوت الذي تتغذى عليه دودة الحرير وذلك بنسبة 0.05 من هذا المسحوق فوجدوا أن الدود الذي غذي على هذا الخليط لم ينتج حريراً أحمر فقط بل أصبح هو نفسه أحمر تماما بعد ساعة من تغذيه على هذا المزيج. وتكرر الشيء نفسه مع الصبغيات ذات الدرجة 101 "بنفسجي" والدرجة 110 "أخضر".
وأنتج دود القز حريراً باللون الوردي وآخر باللون الأخضر والأصفر تحت تأثير الأشعة فوق البنفسجية. كما أوضح الباحثون أنهم استطاعوا الحصول على حرير طبيعي بألوان أخرى باستخدام مزيج من الصبغيات اللونية المناسبة للون المراد الحصول عليه.
وأكد الباحثون أن الفحص الدقيق لخيوط الحرير الملونة الناتجة عن هذه التجارب أظهر أن قوة هذه الألوان لم تتغير بشكل ملحوظ وأن صبغة الحرير تركزت في نسيجه الداخلي الأساسي في حين أن التجارب السابقة الرامية للحصول على حرير ملون توصلت فقط إلى إنتاج حرير "شبه مطلي" باللون وهو ما كان يؤدي إلى زواله بمجرد غسيله تمهيداً لتصنيعه حيث كانت الطبقة الخارجية منه فقط هي الملونة.
وأضاف الباحثون إلى أن اللون الأصفر للحرير الذهبي لدود القز البري سطحي هو الآخر، مؤكدين أن الحرير الفوسفوري الجديد يمثل مواد طبيعية جديدة تصلح للاستخدامات الطبية، حيث يفضل الأطباء استخدام الحرير الطبيعي لمتانته وانسجامه مع الطبيعة.
ونسج الباحثون "إطاراً شبكياً لاستخدامه كإطار هيكلي لصناعة قطعة من النسيج الضامي وضعوا فيه ألياف كولاجين بشرية مأخوذة من الأمعاء ثم نموا هذه القطعة من النسيج الضامي على مدى عشرة أيام في المعمل ثم لونوها بصبغ فوسفوري فوجدوا أن الخلايا التي نمت مباشرة على الهيكل الحريري تضيء باللون الأصفر في حين تضيء بقية الخلايا باللون الأخضر عند تعريضها للأشعة فوق البنفسجية وهو ما يحسن كثيراً من جودة شكل الأنسجة المستنبتة حسبما ذكر العلماء.