Dr.Hasan
04-04-2011, 11:12 AM
http://www.bind2.com/browse.php?u=Oi8vd3d3LmFscXVkcy5jby51ay90b2RheS8wM 3o1MDAuanBn&b=13
فيما كلف الرئيس السوري بشار الأسد أمس الأحد عادل سفر (58 عاما)، وزير الزراعة في الحكومة المستقيلة لتشكيل الحكومة المقبلة بعد خمسة أيام من قبول الأسد لاستقالة حكومة ناجي العطري، ينصب اهتمام الشارع السوري على مسألة من سيبقى ومن سيتغير في الحكومة الجديدة.
وتدور تكهنات في الاوساط المهتمة بالشأن السوري حول أسماء واحتمالات وفرص دخول دماء جديدة للطاقم الوزاري الجديد الذي سيركز عمله في الشهرين القادمين، وبشكل أساسي على متابعة التوجيهات والقرارات التي أصدرها الرئيس الأسد مؤخراً، وخصوصاً ما يتعلق منها بقضايا معالجة إحصاء الشمال الشرقي من البلاد، ولجنة التحقيق في أحداث درعا واللاذقية، وبعض التعديلات الدستورية خصوصاً ما يتعلق بتعديلات قوانين الأحزاب والطوارئ والإعلام، وموضوع الفساد الحاضر دوماً.
ويرى مراقبون ان أكثر الوزارات ترجيحاً للتغيير، هي الوزارات ذات الطبيعة الملاصقة للشأن الاقتصادي والمعيشي وتبرز هنا وزارات الصناعة والنقل والنفط والشؤون الاجتماعية والسياحة والعدل.
وتدور انباء في اوساط المتابعين للشأن السوري ان اغلب الوزارات سيطالها التغيير بعد أن يؤمن البديل المناسب ويرجح أن يتنافس عليها خبراء شباب بينهم أحد السفراء في السلك الدبلوماسي ومعاون وزير نشط عمله مؤخراً، ومحافظان وثلاثة من المديرين العامين المعروفين في المؤسسات العامة وبعض المستقلين التكنوقراط.
كما أن ثمة توقعات بأن تدخل بعض الأسماء الجديدة سباق الترشيحات لمناصب وزارية جديدة عن منطقة حوران، ومنها على سبيل المثال: فيصل المقداد نائب وزير الخارجية، وخالد العبود أمين سر مجلس الشعب، وسميرة المسالمة مدير عام صحيفة 'تشرين'، وعبد الفتاح العوض مدير عام سابق، وعمران الزعبي محام وناشط حقوقي.
وعلمت 'القدس العربي' من مصادر سورية موثوقة أن القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم في سورية اجتمعت حتى ساعة متأخرة من ليل أمس الأحد، مع رئيس الحكومة السورية الذي كلفه الرئيس بشار الأسد في ذات اليوم للتباحث في الأسماء الممكنة التي ستتولى الحقائب الوزارية الثلاثين في الحكومة العتيدة المقبلة والتي يأتي تشكليها في وقت تشهد فيه البلاد أحداث واضطرابات أبرزها في مدينة درعا الجنوبية إضافة إلى أن البلاد على أعتاب مرحلة إصلاحية جادة على الأغلب لا سيما في الشقين السياسي والاقتصادي.
وفيما خرجت العديد من التكهنات حول الأسماء المحتملة لتولي الوزارات في سورية، فإن اجتماع ليل الأحد بين القيادة القطرية ورئيس الحكومة المكلف عادل سفر يؤكد أن ما جرى تداوله في الأوساط الإعلامية السورية لا يخرج عن إطار التكهنات، لا سيما وأن ذات المصادر أكدت لـ 'القدس العربي' أن القيادة السورية لم تستدعي أيا ً من الشخصيات السورية لإبلاغه بأنه مرشح لتولي وزارة ما.
ومع ذلك فقد تداولت الساحة السورية أسماء من قبيل اسم سميرة المسالمة رئيسة تحرير جريدة تشرين الحكومية لتولي وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وبرزت المسالمة في قيادتها لجريدة تشرين منذ أكثر من عامين كما برزت مؤخراً كوجه إعلامي سوري أطل عبر الفضائيات الإخبارية العربية تتحدث في ما شهدته سورية من أحداث خلال الأسبوعين الفائتين كما جرى تداول اسم البرلماني خالد العبود وعدنان محمود مدير عام وكالة 'سانا' للأنباء، كاسمين مرشحين ليتولى أحدهما وزارة الإعلام، مع تداول اسم فيصل المقداد الذي يشغل منصب نائب وزير الخارجية، ليكون في الحكومة المقبلة وزيراً للخارجية رغم بعض الترجيحات بأن يحافظ وليد المعلم على موقعه في الحكومة المقبلة نظراً لما أثبته (للقيادة السورية طبعاً) من قدرة دبلوماسية وسياسية خلال السنوات الفائتة التي كانت فيها الأحداث السياسية تعصف بعاصمة الأمويين من كل الاتجاهات.
ويدور الحديث في اروقة صناعة القرار السورية ان وزير الداخلية سيعين سفيراً كما جرت العادة في السنوات الأخيرة.
وفي شأن متصل وبعد مطالبات عبر موقع 'فيسبوك' بإلغاء وزارة الإعلام السورية في تشكيلة الحكومة المقبلة تحت عنوان 'دعوة لإلغاء وزارة الإعلام من سورية في المرحلة الجديدة' واستبدالها بهيئة وطنية ناظمة للنشر، كشفت مواقع إخبارية عن ترقب الصحافيين السوريين لشخصية وزير الإعلام المقبل الذي سيخلف محسن بلال آملين في أن يتولى منصب وزير الإعلام شخص يدرك هواجسهم كإعلاميين.
فيما كلف الرئيس السوري بشار الأسد أمس الأحد عادل سفر (58 عاما)، وزير الزراعة في الحكومة المستقيلة لتشكيل الحكومة المقبلة بعد خمسة أيام من قبول الأسد لاستقالة حكومة ناجي العطري، ينصب اهتمام الشارع السوري على مسألة من سيبقى ومن سيتغير في الحكومة الجديدة.
وتدور تكهنات في الاوساط المهتمة بالشأن السوري حول أسماء واحتمالات وفرص دخول دماء جديدة للطاقم الوزاري الجديد الذي سيركز عمله في الشهرين القادمين، وبشكل أساسي على متابعة التوجيهات والقرارات التي أصدرها الرئيس الأسد مؤخراً، وخصوصاً ما يتعلق منها بقضايا معالجة إحصاء الشمال الشرقي من البلاد، ولجنة التحقيق في أحداث درعا واللاذقية، وبعض التعديلات الدستورية خصوصاً ما يتعلق بتعديلات قوانين الأحزاب والطوارئ والإعلام، وموضوع الفساد الحاضر دوماً.
ويرى مراقبون ان أكثر الوزارات ترجيحاً للتغيير، هي الوزارات ذات الطبيعة الملاصقة للشأن الاقتصادي والمعيشي وتبرز هنا وزارات الصناعة والنقل والنفط والشؤون الاجتماعية والسياحة والعدل.
وتدور انباء في اوساط المتابعين للشأن السوري ان اغلب الوزارات سيطالها التغيير بعد أن يؤمن البديل المناسب ويرجح أن يتنافس عليها خبراء شباب بينهم أحد السفراء في السلك الدبلوماسي ومعاون وزير نشط عمله مؤخراً، ومحافظان وثلاثة من المديرين العامين المعروفين في المؤسسات العامة وبعض المستقلين التكنوقراط.
كما أن ثمة توقعات بأن تدخل بعض الأسماء الجديدة سباق الترشيحات لمناصب وزارية جديدة عن منطقة حوران، ومنها على سبيل المثال: فيصل المقداد نائب وزير الخارجية، وخالد العبود أمين سر مجلس الشعب، وسميرة المسالمة مدير عام صحيفة 'تشرين'، وعبد الفتاح العوض مدير عام سابق، وعمران الزعبي محام وناشط حقوقي.
وعلمت 'القدس العربي' من مصادر سورية موثوقة أن القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم في سورية اجتمعت حتى ساعة متأخرة من ليل أمس الأحد، مع رئيس الحكومة السورية الذي كلفه الرئيس بشار الأسد في ذات اليوم للتباحث في الأسماء الممكنة التي ستتولى الحقائب الوزارية الثلاثين في الحكومة العتيدة المقبلة والتي يأتي تشكليها في وقت تشهد فيه البلاد أحداث واضطرابات أبرزها في مدينة درعا الجنوبية إضافة إلى أن البلاد على أعتاب مرحلة إصلاحية جادة على الأغلب لا سيما في الشقين السياسي والاقتصادي.
وفيما خرجت العديد من التكهنات حول الأسماء المحتملة لتولي الوزارات في سورية، فإن اجتماع ليل الأحد بين القيادة القطرية ورئيس الحكومة المكلف عادل سفر يؤكد أن ما جرى تداوله في الأوساط الإعلامية السورية لا يخرج عن إطار التكهنات، لا سيما وأن ذات المصادر أكدت لـ 'القدس العربي' أن القيادة السورية لم تستدعي أيا ً من الشخصيات السورية لإبلاغه بأنه مرشح لتولي وزارة ما.
ومع ذلك فقد تداولت الساحة السورية أسماء من قبيل اسم سميرة المسالمة رئيسة تحرير جريدة تشرين الحكومية لتولي وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وبرزت المسالمة في قيادتها لجريدة تشرين منذ أكثر من عامين كما برزت مؤخراً كوجه إعلامي سوري أطل عبر الفضائيات الإخبارية العربية تتحدث في ما شهدته سورية من أحداث خلال الأسبوعين الفائتين كما جرى تداول اسم البرلماني خالد العبود وعدنان محمود مدير عام وكالة 'سانا' للأنباء، كاسمين مرشحين ليتولى أحدهما وزارة الإعلام، مع تداول اسم فيصل المقداد الذي يشغل منصب نائب وزير الخارجية، ليكون في الحكومة المقبلة وزيراً للخارجية رغم بعض الترجيحات بأن يحافظ وليد المعلم على موقعه في الحكومة المقبلة نظراً لما أثبته (للقيادة السورية طبعاً) من قدرة دبلوماسية وسياسية خلال السنوات الفائتة التي كانت فيها الأحداث السياسية تعصف بعاصمة الأمويين من كل الاتجاهات.
ويدور الحديث في اروقة صناعة القرار السورية ان وزير الداخلية سيعين سفيراً كما جرت العادة في السنوات الأخيرة.
وفي شأن متصل وبعد مطالبات عبر موقع 'فيسبوك' بإلغاء وزارة الإعلام السورية في تشكيلة الحكومة المقبلة تحت عنوان 'دعوة لإلغاء وزارة الإعلام من سورية في المرحلة الجديدة' واستبدالها بهيئة وطنية ناظمة للنشر، كشفت مواقع إخبارية عن ترقب الصحافيين السوريين لشخصية وزير الإعلام المقبل الذي سيخلف محسن بلال آملين في أن يتولى منصب وزير الإعلام شخص يدرك هواجسهم كإعلاميين.