ريماس
04-04-2011, 11:50 AM
http://mgtrben.net/viewimages/4494fcd43e.jpg (http://mgtrben.net/download/4494fcd43e.html)
أنجز طالب في إحدى كليات العلوم الاسترالية اختراعاً جديداً وبسيطاً في آن، يأمل معه أن يتمكن من معالجة مشكلة نقص المياه النقية وتلوث مصادر الشرب في الدول النامية بتكاليف زهيدة، وذلك من خلال كرة من البلاستيك المرن بحجم كرة السلة، تنقي المياه باستخدام حرارة الشمس.
ويحمل الاختراع اسم "كرة الشمس" وهي ببساطة عبارة عن كرة مقسومة إلى قسمين، الأول سفلي، توضع فيه المياه الملوثة، والثاني علوي، حيث تتجمع المياه النقية.
وليس على الراغب باستخدام هذه الكرة إلا تركها في الشمس خلال النهار لتتولى الحرارة تبخير المياه الملوثة الموجودة في القعر، فيتصاعد البخار إلى القسم العلوي حيث يتكثف بطبيعة الحال، ويتحول إلى مياه نقية يمكن سحبها من فوهة جانبية.
وقال ليو إن كمية المياه المنتجة يومياً تعتمد على الحرارة الخارجية وقوة أشعة الشمس، وقال إن التصميم بالأساس مخصص للدول النامية التي تقع بشكل طبيعي في مناطق حارة أو شبه حارة، وبالتالي فهي قادرة على الاستفادة من الاختراع بشكل كامل.
وأضاف: "الأمر يتعلق بالحرارة التي تصيب الكرة، ولكن يمكن القول أن كل كرة قادرة على إنتاج ما بين لترين إلى ثلاثة لترات من الماء يومياً."
وبحسب ليو فإن الفكرة خطرت بباله للمرة الأولى عام 2008، بعد أن عاد زميل له من رحلة في أثيوبيا، ونقل له الصور والمشاهدات حول المصاعب الحياتية اليومية للبشر في هذه الدولة وما يعانونه للحصول على مياه نقية.
ويقول المخترع الشاب إن "كرة الشمس" حظيت باهتمام صحفي وعلمي كبير في استراليا، نظراً لبساطتها وفاعليتها، ولكنه أضاف أن هناك حاجة للمزيد من الدراسات قبل طرحها في الأسواق في عام 2012 على الأكثر.
أنجز طالب في إحدى كليات العلوم الاسترالية اختراعاً جديداً وبسيطاً في آن، يأمل معه أن يتمكن من معالجة مشكلة نقص المياه النقية وتلوث مصادر الشرب في الدول النامية بتكاليف زهيدة، وذلك من خلال كرة من البلاستيك المرن بحجم كرة السلة، تنقي المياه باستخدام حرارة الشمس.
ويحمل الاختراع اسم "كرة الشمس" وهي ببساطة عبارة عن كرة مقسومة إلى قسمين، الأول سفلي، توضع فيه المياه الملوثة، والثاني علوي، حيث تتجمع المياه النقية.
وليس على الراغب باستخدام هذه الكرة إلا تركها في الشمس خلال النهار لتتولى الحرارة تبخير المياه الملوثة الموجودة في القعر، فيتصاعد البخار إلى القسم العلوي حيث يتكثف بطبيعة الحال، ويتحول إلى مياه نقية يمكن سحبها من فوهة جانبية.
وقال ليو إن كمية المياه المنتجة يومياً تعتمد على الحرارة الخارجية وقوة أشعة الشمس، وقال إن التصميم بالأساس مخصص للدول النامية التي تقع بشكل طبيعي في مناطق حارة أو شبه حارة، وبالتالي فهي قادرة على الاستفادة من الاختراع بشكل كامل.
وأضاف: "الأمر يتعلق بالحرارة التي تصيب الكرة، ولكن يمكن القول أن كل كرة قادرة على إنتاج ما بين لترين إلى ثلاثة لترات من الماء يومياً."
وبحسب ليو فإن الفكرة خطرت بباله للمرة الأولى عام 2008، بعد أن عاد زميل له من رحلة في أثيوبيا، ونقل له الصور والمشاهدات حول المصاعب الحياتية اليومية للبشر في هذه الدولة وما يعانونه للحصول على مياه نقية.
ويقول المخترع الشاب إن "كرة الشمس" حظيت باهتمام صحفي وعلمي كبير في استراليا، نظراً لبساطتها وفاعليتها، ولكنه أضاف أن هناك حاجة للمزيد من الدراسات قبل طرحها في الأسواق في عام 2012 على الأكثر.