مشاهدة النسخة كاملة : قانون الجذب ! مين بحب يطبقو معي ؟
ms.lonley
04-04-2011, 10:55 PM
أكيد أغلبنا سمع عن <<قانون الجذب>> وإن سر النجاح والسعادة متعلقة فيه أنا حاليا عم بتعمق فيه وكنت سمعانة عنه من أول ما طلع الفيديو الوثائقي على القنوات الوثائقية سواء العربية أو الأجنبية(يعني قبل 2009) وكانت الأقوال تتضارب فيه شي يقول محض خيال وشي يقول خرافة وناس كتير آمنت فيه وطبقتو ولقت ضالتها فيه
وبهداك الوقت ناس كتير قليلين يلي سمعو عنو وما أخد حيز من إهتمامهم وللأسف الشديد أنا كنت من هدول الأشخاص يلي مرو فيه مرور الكرام _بهداك الوقت_
بس هلأ رجع لفتلي إنتباهي وأخد حيز من تفكيري بسبب قصص النجاح يلي سمعتها للناس يلي عملو فيه
قانون الجذب إلو اسرار وخطوات وطريقة للتعامل معه وحتى تمارين خاصة فيه
وأنا بهادا الموضوع رح ضيف كل شي بدرسو عن هادا القانون وعنجد صدقوني رح تقدرو تغيرو حياتكم وتكونو ناجحين وتحققو كل شي بتتمنوه إذا ساعدنا بعض وطبقناه ........فيكم تبحثو عن قصص نجاح كتيرة لناس طبقوه ولاحظو فرق كبير بحياتن من خلال تطبيقه
وبتمنى لكل من بحب يتابع معي هادا الموضوع يترك عندي خبر
وبتمنى لاقي حدى مهتم لنقدر نتناقش فيه ونضيف عطول مواضيع مفيدة متعلقة بقانون الجذب
وبتمنى من الإدارة الكريمة إزا لاقى هلموضوع إهتمام الأعضاء إنو يتثبت لأن حيكون سبب (بإذن من الله ) لتغيير حياة الكثير
ملاحظة : هذا الموضوع سيكون متجدد بإستمرار إن شاء الله
تحياتي.......
ms.lonley
04-04-2011, 11:06 PM
نبدأ على بركة الله :
بـــــــســــــــم الله الرحمن الرحيم
نبذة مختصرة عن قانون الجذب وطريقة تطبيقه :
هل استغربت في يوم انك عندما تفكر في شخص ما ..
فجأة يرن هاتفك وتراه هو المتصل ...
لا تستغرب فهذه نظرية علمية بحته .. تسمى :
- قانون الجذب -
... يعتبر هذا القانون من المعجزات الإلاهيه و يعتبر ايضاً من النعم التي منّ الله بها على عباده ....
كيف ؟؟؟
اولا وقبل كل شيئ .. عليك تحديد ما تريد جذبه ..
وهو بالعادة يكون هدفاً تريد الحصول عليه بأي طريقة ...
هل حددته ؟؟؟ جيد ...
اكتبه على ورقة بشكل مفصل ...
مثل :
"هدفي ان ادرس الماجستير في الادارة والاقتصاد تخصص ادارة اعمال .. في جامعة x "
وهنا يبدأ العمل ...
* عقلك الواعي الان حدد للاواعي الهدف بكل وضوح
- اذا لم تخصص الهدف فان
اللاواعي سوف يحثك على ان تلتقط اي قسم وربما اي جامعه ، وبعد انتهائك من
الدراسه تكتشف انك لا تهوي هذا المجال -
* ضع الورقة امامك ...
* خذ نفساً عميقاً - شهيق من الانف ، ثم زفير من الفم - كرر العملية ثلاث مرات ، وانت مغمض العينين ...
* استرخي بشكل كامل ثم افتح عينيك واقرأ الورقة بصوت هادئ ...
* خذ نفساً عميقاً - شهيق من الانف ، ثم زفير من الفم - كرر العملية ثلاث مرات ، وانت مغمض العينين ...
* ابق مغمض العينين وتخيل " انت ترى نفسك محققا هدفك في ذلك المكان الذي انت
اخترته وحولك من تحب وتسمع كل الهتافات والتصفيق الحار وعبارات المباركة
لانك حققت هدفك تخيل نفسك وانت تشعر بذلك الاحساس بالانتصار وبتحقيق الذات
و تشعر بفرحة كل من يحبك وهم حولك وانت تبتسم لهم ابتسامة رضا وفخر كونك
حققت ما تريد " ...
* خذ نفساً عميقاً - شهيق من الانف ، ثم زفير من الفم - كرر العملية ثلاث مرات ، وانت ما زلت مغمض العينين ...
* افتح عينيك عندما ترى الوقت مناسباً .. وانظر الى الورقة التي كتبتها ...
* الان ستنظر الى الورقة وانت مشبع باحاسيس ايجابية .. تدفعك لتحقيق ما تريد ..
- بخلاف نظرتك الاولى للورقة -
* ابتسم وقل انا ساحقق هدفي - انشاء الله - ...
* قم من مكانك واشغل نفسك باي شيئ ...
* عُد في اليوم التالي .. واقراء الورقة وتذكر تلك الصورة وتلك الهتافات وتلك المشاعر ...
* كرر عملية القراءة لمدة 21 يوم على الاقل ودون انقطاع ...
- وان قطعت كررها من البداية -
* بعد انقضاء الفترة المحددة انسى الموضوع بشكل كامل ...
سابقاً كنت تعطي العقل اللاواعي الرسالة وكنت ايضا تقوم بتعزيزها لمدة 21 يوم ...
الان تبدأ القدرة الالهيه الفطرية .. فالعقل - سبحان الله - مفطور على التفكير الايجابي والجذب ...
هنا سيقوم العقل اللاواعي بتحفيز الواعي وبقية اعضاء الجسم للوصول الى ما تريد ...
حتى وان فكرت بانك قد تشعر بالكسل او فتور الهمة فان اللاواعي سيحفزك للقيام بذلك...
وسيكون لديك وقتها راداراً يلتقط موضوع هدفك في اي مكان تتواجد فيه ....
- قانون الجذب -
عندها ستشعر ان الله تعالى قد يسر لك امورك ووضع في طريقك كل ما يساعدك في تحقيق هدفك ...
ضعها تحت التجربة ... واخبرني ...
ملاحظة هامة : التطبيق لا يأخذ من وقتك سوى دقائق قليلة جدا صدقني طبقها ولم تندم ^_^
ms.lonley
04-04-2011, 11:07 PM
اذهب إلى النوم شاعراً بأنك ناجح في كل ليلة وراضٍ تماماً ، وفي النهاية ستنجح في زرع فكرة النجاح في عقلك الباطن ، اعتقد أنك ولدت لتنجح ، وستحدث العجائب كلما دعوت الله
لــ الدكتور جوزيف ميرفي
ms.lonley
04-04-2011, 11:08 PM
عامل نفسك كأنك بالفعل ما تريد أن تكون عليه.
:z025:
ms.lonley
04-04-2011, 11:17 PM
فكر فيما تريد ودع عنك مالا تريد
:z025:
ms.lonley
04-04-2011, 11:18 PM
المؤلف : ستيفن كوفي
إكتشف قاعدة 10/90, ستغير لك حياتك ( على الأقل ردود أفعالك تجا...ه مواقف معينه )
ما هي هذه القاعدة ؟
10 %
من الحياة تتشكل من خلال ما يحدث لنا ، و الـ90 % من الحياة يتم تحديدها من خلال ردود أفعالنا
ماذا يعني هذا؟
معنى هذا الكلام أننا في الواقع ليس لدينا القدرة على السيطرة على الـ 10%
مما يحدث لنا , فنحن لا نستطيع منع السيارة من أن تتعطل أو الطائرة من
الوصول متأخرة عن موعدها( مما سيؤدي ذلك إلى إفساد برنامجنا بالكامل) أو
سائق ما قطع علينا حركة المرور أو السير .
فنحن في الواقع ليس لدينا القدرة على التحكم بـ10% و لكن الوضع مختلف مع الـ90 % ، فنحن من يقرر كيف يمكن أن تكون الـ90 % .....
كيف ذلك ؟؟
عن طريق ردود أفعالنا ...
نحن لا نستطيع التحكم في إشارة المرور الحمراء ، و لكن نستطيع السيطرة على
ردة فعلنا ، لا تدع الآخرون يجعلونك تتصرف بحماقة، أنت تستطيع أن تقرر
ماهي ردة فعلك المناسبة ......
دعونا نستخدم هذا المثال
كنت تتناول طعام الإفطار مع عائلتك و فجأة أسقطت ابنتك الصغيرة فنجان
القهوة على قميص عملك. لم يكن لك دور فيما حدث هنا ولكن ماسوف يحدث لاحقا
سيتقرر حسب ردة فعلك ...
بدأت بالصراخ و الشتم و قمت بتوبيخ ابنتك.. فأخذت الطفلة في البكاء ، ثم
استدرت إلى زوجتك موبخا إياها لوضعها الفنجان على حافة الطاولة ، و بعد
مشادة لفظيه قصيرة بينكما، اندفعت إلى الطابق العلوي و قمت بتغيير قميصك و
من ثم عدت إلى الطابق السفلي ، فوجد أن ابنتك قد انشغلت بالبكاء عن إنهاء
فطورها و الاستعداد للمدرسة ، و نتيجة لذلك فاتها باص المدرسة
و زوجتك كان لابد أن تغادر لعملها ..
اضطررت إلى إيصال ابنتك بسيارتك الخاصة إلى المدرسة ، و بما أنك متأخر قدت
سيارتك بسرعة 40 ميل في الساعة من أصل 30 ميل في الساعة كحد أقصى.. و بعد
15 دقيقة تأخير و دفع مخالفة مرورية بقيمة 60$ ، وصلت إلى المدرسة .. ركضت
ابنتك إلى مبنى المدرسة دون أن تقول لك مع السلامة ..
و بعد و صولك إلى المكتب متأخراً 20 دقيقة ، وجدت أنك قد نسيت حقيبتك
....فها هو يومك بدأ بصورة سيئة و استمر من سيء إلى أسوء .. بعد عودتك إلى
المنزل تجد توترا في العلاقة بينك وبين زوجتك وابنتك .
لماذا ؟؟
بسبب ردود أفعالك منذ الصباح
لماذا كان يومك سيئا ؟؟
أ?)هل هو بسبب القهوة ؟؟
ب?)هل هو بسبب إبنتك ؟؟
ج )هل هو رجل الشرطة؟
د )هل أنت سببت لنفسك ذلك؟
الاجابه هي د
لم يكن لك دخل أو سيطرة على حادثة الفنجان ولكن ردة فعلك في الخمس ثواني التالية هي من تسببت في إفساد يومك
هنا هو ماكان ممكن وينبغي أن يحدث.
فنجان القهوة وقع عليك ، و بدأت ابنتك بالبكاء .. و قلت لها بكل لطف : لا
بأس يا عزيزتي .. و لكن كوني في المرة القادمة أكثر حذراً و انتباهاً .
تتناول المنشفة وتسرع إلى الطابق العلوي .. تستبدل قميصك وتتناول حقيبة
أوراقك وثم تعود إلى الطابق السفلي في الوقت المحدد لترى ابنتك من النافذة
و هي تصعد إلى حافلة المدرسة ملوحة بيدها لوداعك
تصل إلى عملك مبكراً بـ 5 دقائق و تحيي زملائك بكل مرح و ابتهاج .. ويبدي رئيسك تعليقا حول يومك الرائع.
لاحظت الفرق؟
يوجد سيناريوهان مختلفان :
لهما نفس البداية ،ولكن نهاية مختلفة
لماذا ؟؟
بسبب ردة فعلك ..
و في الحقيقة لم يكن لديك أي سيطرة على الـ 10% التي حدثت
أما الـ 90% الأخرى فتم تحديدها عن طريق ردة فعلك
هنا بعض الطرق لتطبيق قاعدة الـ 10/90
إذا قال أحد الأشخاص : بعض الأشياء السيئة عنك ، فلا تكن مثل الأسفنج ..
بل دع الهجوم يسيل عليك مثل الماء على الزجاج ...و لا تسمح للتعليقات
السلبية أن تؤثر عليك !
فردة الفعل الإيجابية لن تفسد يومك ، بينما ردة الفعل السلبية قد تؤدي إلى
فقدانك للأصدقاء أو فصلك من العمل و تكون في حالة من العصبية و الإرهاق
..... إلخ ..
كيف تكون ردة فعلك إذا قطع عليك أحد الأشخاص حركة السير ؟؟ هل تفقد أعصابك
؟؟ هل تضرب مقود السيارة بقوة حانقا. أحد أصدقائي أسقط مقود السيارة!
هل تشتم؟؟ هل يرتفع ضغط دمك عاليا ؟؟ ... من سيهتم إذا وصلت إلى العمل متأخراً بعشر ثواني ؟؟
لماذا تسمح للسيارات بإفساد قيادتك
تذكر قاعدة الـ 10/90 و لا تقلق لما سيحدث لكَ بعد ذلك
قيل لك بأنك فقدت وظيفتكَ ... لماذا الغضب و الانزعاج و الأرق ؟؟؟ .استغل طاقة القلق ووقتك في إيجاد وظيفة أخرى.
...
تأخر إقلاع الطائرة ، وأفسد ذلك برنامجكَ اليومي .. لماذا تصب جام غضبكَ و إحباطكَ على مضيفة الطائرة ؟؟
هي ليس لديها القدرة على التحكم في موعد وصول الطائرة
استغل وقتكَ في الدراسة أو التعرف على مسافر آخر ... التوتر لن ينتج عنه إلا تعقيد أوضاعك وجعلها إلى الأسوء.
طبق قاعدة 10/90 وستدهشك النتائج , لن تخسر شيئا إن حاولت ...10/90 قاعدة مذهلة والقليل من الناس من يعرفها ويطبقها في حياته
والنتيجة ؟ الملايين من الناس تعاني من إرهاق وإجهاد لا مبرر له ومحاكم ومشاكل في القلب ......
إذن علينا جميعاً أن نفهم ونطبق هذه القاعدة
حياتك عندها ستتغير
لــ ستيفن كوفي
ms.lonley
04-04-2011, 11:20 PM
هام : إن ما يمكننا وما لا يمكننا أن نفعله، وما نعتبره ممكن وغير ممكن نادرا ما يكون متعلقا بقدراتنا الحقيقية،بل يتعلق في الغالب بقناعتنا عمن نكون.
ms.lonley
04-04-2011, 11:21 PM
لقد حان الوقت لتنتزع تلك القوة الدافعة الكامنةفي داخلك.إذ ما أن تقرر إيقاظ ذلك العملاق فإنه لن يكون هنالك ما يقف في وجهك في خلق وفرة ذهنية ،وعاطفية ،وبدنيةومالية وروحية بما يتجاوز الخيال الجمح.وسواء تحققت أحلامك على الفور أو أخذت تشكلها تدريجيا بمرور الوقت فعليك ان تدرك بأن ما يحد مما يمكنك أن تملكه في حياتك هو حجم خيالك ومستوى إلتزامك لتحقيقه. أنتوني روبنز
ms.lonley
04-04-2011, 11:22 PM
إن الكلمات التي نلصقها بتجربتنا تصبح هي تجربتنا .لذا فإن علينا أن نختاربوعي الكلمات التي نستخدمها في وصف وضعياتنا العاطفية،وإلا فإننا سنعاني من عقوبة خلق المزيد من الألم بما يفوق ما هو مبرر أو مناسب للحالة. انتوني روبنز
ms.lonley
04-04-2011, 11:25 PM
قال رسول اله صلى الله عليه وسلم : "إنما الأعمال بالنيات ولكل إمرئ ما نوى"
ms.lonley
04-04-2011, 11:26 PM
النية أقوى طاقة تدفع لتحقيق أي فعل .. يجب الإنتباه إالى نياتنا ونوليها إهتمام يتفق مع أهميتها كخطوة أساسية لتحقيق الأهداف.
قال رسول اله صلى الله عليه وسلم : "إنما الأعمال بالنيات ولكل إمرئ ما نوى"
(اضبط ما تنوي واستخدم زاد الصبر ، واعمل ذلك بحب وحيوية وسلم الأمر لله دون توتر ، وهذا هو أساس النية الصحيحة.) د. صلاح الراشد
ms.lonley
04-04-2011, 11:33 PM
إن أعلى وأشرف صور الطلب هي الدعاء "ادع الله وأنتم موقنون بالإجابة" يجب أن تؤمن بإن دعائك سيستجاب .
ms.lonley
04-04-2011, 11:34 PM
الخطوة الأولى لتفعيل قانون الجذب هي الطلب .. اطلب ما تريد بصيغة إيجابية مثبتة فلا تستعمل النفي لما لاتريد لاتقل مثلا لاأريد مزيدا من الديون فإن ذلك سيجذب لك المزيد منها ولكن قل أريد المزيد من الوفرة في المال .
ms.lonley
04-04-2011, 11:39 PM
أربع مستويات للتعامل مع الفكرة السلبية المتكررة (http://www.facebook.com/notes/salah-al-rashed-%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B4%D8%AF/%D8%A3%D8%B1%D8%A8%D8%B9-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%84-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%83%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%83%D8%B1%D8%B1%D8%A9/441511240628)
مقصد المقالة: لو فكرة سلبية تتكرر عليك، فماذا تفعل؟ أنت تخشى أنها برمجة قد تجذب غير المرغوب من هذا الذي يعترض فكرك! نجيب في هذه المقالة المختصرة على هذه المسألة بتوفيق الله. * تأكيد على تعريف قانون الجذب الكوني: أنت تجذب ما تشعر بما تفكر فيه معظم الوقت.... * كيف يحصل الجذب؟ إن القانون ينص على أن المتشابهات يتجاذبن (هيكز)، يعني كل شيء متشابه في ذبذباته مع آخر فهو ينجذب لك؛ بمعنى آخر نبوي "ما تعارف منها أئتلف وما تناكر منها اختلف" (متفق عليه). التعارف هذا يحصل بالتشابه، فهو مجند، كما في بداية الحديث "الأرواح جنود مجندة" أي مسخرة لبعض، وفقاً لتعارفها، وتعارفها هذا يحصل من خلال تشابهها، وتشابهها هذا يحصل من خلال ذبذباتها؛ فالطيبون ينجذبون للطيبيين، والخبيثون ينجذبون للخبيثين، والعقلاء للعقلاء، والجميليين للجميليين، والإيجابيين للإيجابين، والسعداء للسعداء .. وليس فقط الأشخاص ينجذبون بل الأحداث كذلك، فالسعداء يجذبون المواقف السعيدة باستمرار، والأشرار يجذبون المواقف الشريرة باستمرار، ورجال الأعمال يجذبون الصفقات باستمرار، والمدينون يجذبون ديوناً أكثر باستمرار، والشعوب المضطهدة تجذب الاضطهاد والغزو والعنف والظلم باستمرار ... وهذا حكم ثابث في الدنيا، وقانون محكم ومهيمن. ولا يمكن أن يصبح الغني فقيراً إلا إذا قام بتخفيض ذبذبات الغنى عنده، فوقتها يكون مهيئاً للفقر، ولا يمكن أن يعيش شعباً يعاني بسعادة إلا إذا رفع مستوى الذبذبات عنده فعندها يأتيه الفرج .. * كيف "تجذب بما تشعر"؟ إن الشعور هو مؤشر الذبذبات! لو أن شخصاً أراد أن يعرف ما إذا كانت ذبذباته نازلة أو عالية، فكيف له أن يعرف؟ ببساطة من مشاعره. لو كانت مشاعره نازلة فذبذباته نازلة، ولذا فهو الآن قريب من النوازل، والعياذ بالله، أي المشاكل والمصائب والأحداث السلبية. ولو كانت مشاعره عالية، مبتهجة وسعيدة وممتعة، فذبذباته عالية، ولذا فهو قريب من جذب الأحداث العالية: الغنى والصحة والجمال وطول العمر والسعادة والتوفيق .. فمشاعرك هي التي تحدد ذبذباتك، وذبذباتك هي سبب الجذب في هذا العالم الدقيق. إن تفكيرك هو الذي يحدد اهتماماتك. لو أن شخصاً كانت كل تركيزه حالياً ذلك المدير المتسلط عليه فسوف تكون مشاعره مشاعر الاضطهاد والضحية والظلم، لذا فهو سوف يجذب ظلماً واضطهاداً أكثر. لو أن شعباً يشعر بالضحية والظلم والمضرة فسوف يجذب من ذلك أكثر. وكل شعور بالحرمانية فسوف يجذب حرمانية أكثر. لو افترضنا أن شخصاً يفكر في الحصول على بيت، فهذه الرغبة جيدة، وهي تجذب، لكنه لو كان يشعر بالحرمانية من أن ليس له بيت، فهذا سوف يجذب حرمانية من البيت أكثر. لو أن امرأة ترغب الزواج، وهي تشعر بالحرمانية من الزواج خاصة وأن صديقاتها أو أخواتها تزوجن مثلاً، فهذه سوف تجذب حرمانية من الزواج أكثر، وهكذا. فالمهم الشعور مع التفكير، لأن العقل خداع، لكن المشاعر صادقة. إن غالب الناس يعيش وهم فكري كاذب وخادع، والدليل مشاعره. لو كان كما يقول لسعد، لكنه يقول شيئاً وهو يفكر في غيره. لهذا قلت مراراً أن "التفكير الإيجابي" فقط لا يعمل. بل أحياناً قد يكون خداعاً، وهو ما يقول به كثير من المشايخ والمدربين والدخلاء على التنمية الذاتية اليوم، يحاولون يشيعون "التفكير الإيجابي" غير الصادق. وأنا طبعاً أقصد كمنهجية، وإلا كتكتيك فلا بأس، كما سأشرح لاحقاً بإذن الله، ولذا استخدمته في إصدار "التفكير الإيجابي" سابقاً. لهذا فأنت تحصل في الحياة على الناس والأشياء والأحداث المتواكبة والمتوازية في ذبذباتها معك. وماذا أعمل عندما تأتيني مشاعر سلبية؟ عالجها فكرياً. أنتبه أن البداية الفكرة، ثم تتجلى كمشاعر، ثم تتجلى مادياً كمرض أو كارثة أو صحة أو نجاح .. (فكرة ==> مشاعر ==> عرض ==> واقع مادي). كيف أعالجها فكرياً؟ هناك أربع مستويات لعلاج الفكرة. اعمل بها وفقاً للتسلسل التالي: (1) أطرد الفكرة. غالب الأفكار السلبية ممكن السيطرة عليها من خلال طردها فقط. لا يعقل أن تناقش 30,000-40,000 فكرة يومياً، فهذا متوقع ما يأتي للإنسان يومياً من أفكار سلبية، لو قلنا أن معدل الأفكار 50,000-60,000 فكرة يومياً، 80% منها سلبي. فقط التركيز على ما تريد وما تقوم به للوصول لما تريد يكفي لعلاجها. عند هذا الحد يتوقف التفكير الإيجابي، وجل كلام المشايخ ورجال الدين بما فيهم القس نورمان فينسينت بيل، صاحب الكتب الشهيرة في التفكير الإيجابي، وأول من نشر هذا الفكر بقوة. وهو كذلك كلام المشايخ الكثر على الفضائيات، وهو لاشك إيجابي، وجيد، وأفضل من البقية التي تدعو للسلبية والعداء والكراهية والفكر العنفي المرضي. لكنه مع ذلك مستوى أول، وقد لا يحل المشكلة. مثال: تتراودني فكرة الخجل في التحدث أمام الآخرين. ركز على الموضوع الذي تود التحدث عنه. ركز على رسالتك التي تود قولها. مثال 2: تراودني فكرة باستمرار أني لن أتزوج. خذ وقتاً واكتب على ورقة مواصفات الزوجة التي تريد. استشعر ارتباطك بها، بالصورة والصوت والحس. هذا الأسلوب من المفروض أن تسلكه مع معظم الأفكار السلبية اليومية، بالذات في العمل والاحتياج للتركيز وفي جلسات التأمل والاسترخاء .. الخ. (2) ناقش الفكرة. ليست كل الأفكار ستزول بالصد أو التركيز على شيء آخر. إن بعضها يحتاج لما هو أكثر، فقد تكون ذبذباتها قوية كونها مهملة منذ فترة. لو أن شخصاً أهمل نفسه، من خلال، مثلاً، الارتباط بجماعة سلبية تكفيرية أو طائشة أو عنصرية أو طائفية أو قبلية أو شللية، ولفترة طويلة، فهذا يحتاج أكثر من إعادة تركيز. إن هذا الشخص لديه كم هائل من الذبذبات الضارة؛ لذا فبعض الأفكار ستطارده زمناً حتى يعيد توازنه للأصل، والأصل طيب دائماً وفي الكل. ومناقشة الفكرة هو برؤية سخافتها، فكل فكرة سلبية سخيفة وضعيفة، وتحتاج الكثير من الطاقة لتبقى سلبية، وهنا يأتي دور التعزيز المشاعري والتقليدي والعرفي والعنصري وغيره لإبقاء القوة للفكرة. كفكرة مثلاً "إني أصيل، وهؤلاء غير أصيليين". ليش الأخ جاي من المريخ؟ أمك حورية؟ جدك كان طوله ألف قدم؟ أبوك كان يخرج في الحمام ذهباً؟! (مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ، كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ، انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ) (المائدة/75). ومن يأكل الطعام يحتاج للذهاب لمكان معين! عرفت؟ ما الذي تحتاجه لنبين لك سخافة فكرتك؟! ناقش الفكرة السلبية. مثال: شخص لديه فكرة الخوف من الموت. إذا كان عربياً مسلماً فلا عتب؛ لأن جماعة التخويف بالله وآياته شغالون عليه ليل نهار في الفضائيات والإذاعات حتى صار هو يرتاح للرعب والتخويف. يعني لو وضعته في مكان سعيد فسوف يشعر بالتأنيب أو بالتفاهة وأن لا معنى للحياة!! عندما ترعبه وتخوفه من الوعيد يشعر بالارتياح المؤقت، رغم أنه بالعموم غير سعيد. لم ألتقي بعد بشخص متدين سعيد وصحيح الجسد وناجح (لا أقصد مؤمناً أو مسلماً أو من يتبع الدين الصحيح، إنما متدين، أي مقلد، تبع لرجال الدين). فلو كانت هناك فكرة الخوف من الموت وكانت متكررة فناقش الفكرة. فكرة الخوف من الموت سخيفة وتحتاج من الشيخ أن يبكي أو يعلي صوته أو يستشهد بآيات كثيرة وأحاديث ثلاثة أرباعها ضعيفة ليصل لتخويفك! إذا كنت مؤمناً متديناً، وتؤمن بأن الله سبحانه - حاشاه - سيدخل الغالبية العظمى من الناس النار، وأن غالب المؤمنين عصاة، وسوف يعذبون، فلما الخوف من الموت وقد وعدك أنت المؤمن صاحب الجماعة الناجية العطايا الكثيرة؟! المفروض أن ترغب في الموت أصلاً. لما جاء جون جريندر (مؤسس البرمجة اللغوية العصبية) بدعوة مني للمنطقة للتدريب، سألني قبل أن يبدأ قائلاً: نحن في أمريكا وكذا في أوربا لدينا مشكلة نحن الغربيين، من كوننا نعاني فصام المعاني: حياة موت، دنيا آخرة، صح خطأ، طبعاً هذا ليس موجوداً عندكم هنا صح؟ كونكم يعني أكثر تديناً؟! ضحكت، وقلت له: هنا أضربها بعشرة. عالمنا هنا لا يعرف ما تتكلم عنه. أنت تتكلم عن معنى كان عند محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه، والأنبياء، وأريوس المفكر الكبير والموحد العظيم في أوربا. أما هنا فنتاج تخلف دام ألف سنة! إذا لم تكن تتحدث مع صحابي أو تابعي فمن رأيي أن تخفف الحديث عن هذا الموضوع، خاصة وأن الدورات هذه كانت تطرح لعامة الناس وليس بالضرورة المستنيرين منهم اليوم (كطلبتنا في النادي). إن الإيجو يعيش في فكرة الموت. ليس هناك فرق بين الموت والحياة. ليس عكس الحياة الموت. عكس الموت الميلاد. عكس الآخرة الدنيا. الحياة ليس لها عكس. الحياة موجودة أمس واليوم وغداً. الحياة موجوة في الدنيا وفي الموت وفي الآخرة. الحياة حياة، ليست مقارنة مع أي شيء آخر. عندما تموت أنت حي. عندما تبعث أنت حي. أنت الآن حي. أنت قبل أن تأتي للحياة كنت حياً. ناقش الفكرة بكل تفاصيلها السخيفة. انسفها من بكرة أبيها، وانسف معها مليون موعظة سخيفة مثلها. كن حياً. عش اللحظة. اللحظة هي الشيء الخالد الأبدي الأزلي. كن حاضراً. كن واعياً. بالوعي تنسف هذه الأفكار السخيفة. مثال آخر: ما زالت فكرة الخوف من التحدث مع الآخرين أو أمامهم ملازمة. حاولت التركيز على المادة أو الموضوع، حاولت التركيز على تجهيزاتك للشرح .. الخ، لكن الفكرة لا تزال تراودك من أن تتوقف أو تحرج أمام الآخرين ..الخ. ناقش الفكرة. واجه الإيجو. فكرة أن شخصاً يتوقف أمام الناس من الحرج مهلكة له ومقللة من مكانته، فكرة سخيفة وغبية ونازلة. (قال رب اشرح لي صدري، ويسر لي أمري، واحلل عقدة من لساني، يفقهوا قولي. واجعل لي وزيراً من أهلي، هارون أخي، اشدد به أزري، وأشركه في أمري) (طه/25-30). فموسى، عليه السلام، كان يعاني من الرهاب الاجتماعي (رهاب التحدث أمام الجماهير أو المسؤولين)، ولذلك طلب أن يكون أخوه المتحدث بدلاً منه لأنه عندما يتحدث في مثل هذا الموقف ينعقد لسانه، ولا يفقه الناس قوله، ولذا كان فرعون يعيب هذا عليه، فيقول: (أم أنا خير من هذا الذي هو مهين، ولا يكاد يبين؟) (الزخرف/52). أي لا يكاد يبين في قوله وحديثه، فهو يتأتأ عند الحديث. فهل موسى عليه السلام عابه ذلك؟ بل هذا رجل بمليار رجل اليوم لا يحسن الحديث أمام الجماهير. وهو من أولي العزم، واحد من أفضل وأوعى وأكرم خمسة في تاريخ البشرية. الشيخ جابر الأحمد - رحمه الله - كان يعاني من الرهاب الاجتماعي، ويتجنب التواجد الاجتماعي والجماهيري، ومع ذلك كان من أفضل حكام الكويت، وفي فترته تأسست الدولة المؤسسية للكويت وأنشأت جل مؤسساتها الحالية. فكرة سخيفة تلك. تحدث. احرج. اخجل. ثم اذهب عش حياتك عظيماً، لا قيمة للمتحدثين المبهرين بالضرورة. هذا نجاد وهذا المالكي، أسوأ سياسيين عرفهم تاريخ المنطقة، ومع ذلك مبهرين في التحدث. هذا صدام، كان يسحر الجماهير في حديثه، وهو يقول أسخف كلام، وما يقبل كلامه إلا السفهاء. معظم "رجال الدين" متحدثون مبهرون ومع ذلك يقولون كلام لا علاقة له مع منهجية الأنبياء. معظم شعر العرب قوي، ومؤثر، مثله مثل ما تقوله قنوات الشعر، وهو كلام سخيف، ومضيعة للوقت والطاقة، وخسارة للأموال، لو صرفت في صندوق للبحث العلمي أو الأدبي لكان أنفع وأنجع. من السخافة أن تعتقد أن الكلام القوي المبهر للجماهير مهم. مثل هذا الاعتقاد الذي يسود غالب المتحدثين والمتدينيين اليوم من أن القوة في امتلاك السلاح النووي والذري والبيولوجي. هل هناك سخافة أكثر من ذلك؟ لو وجدت لاستخدمت في سحق الشعوب لبعضها البعض؛ لأنها شعوب مستوى وعيها نازل أصلاً. ناقش الفكرة. اجلس واعمل خارطة ذهنية لها، تحدث فيها مع مختص أو مستنير، أو شخص مقياسه فوق 500 على هاوكينز. تذكر: كل فكرة سلبية (وتعرف هذا من المشاعر السلبية) سخيفة. (3) تخيل الفكرة. لو افترضنا أنك حاولت التركيز على شيء آخر وصد الفكرة لكن دون جدوى فهي تتكرر، وحاولت مناقشتها وتفنيد سخافتها لكنها ما زالت مصرة ومتكررة. ربما أكثر من 80% من الأفكار السلبية تتغلب عليها بالصد وإعادة التركيز، والبقية ربما تتغلب عليها في مناقشة الفكرة، أي مثلاً 95% أو أكثر. البقية الباقية ربما عليك مواجهتها. المواجهة هي بتوقع الأسوأ أو عمل السيناريو. قم بتخيل ما تخاف منه أو تخشاه. شاهده بالكامل دون أية مبالغات أو مشاعر مضافة. فقط واجه. لا تُحسِن في المشهد، لا تجعله إيجابياً، لا تغير شيئاً، فقط واجه الأسوأ. بعد أن تتم العملية كاملة أذهب وعش حياتك. قل لعقلك الباطن: خلاص نفذناه. في الواقع هذه العملية تمت في العالم الافتراضي (فيرتشوال). الآن لا داع للفكرة لأن تتكرر لأنها تمت. تخيلها كما تأتي في ذهنك وفق ما تريد هي لا ما تريد أنت. بعدما تتم، خذ نفساً ثم انساها. مثال: شخص تأتيه فكرة أنه من الممكن أن يفصل من عمله. هذه الفكرة متكررة، وهو حاول تجنبها دون جدوى، وناقش الفكرة السخيفة هذه؛ لأن الأرزاق مضمونة، لكن دون جدوى. هنا: يعيش الفكرة، الذي طلع معه: أن المدير دعاه، ثم أخبره أن سياسة الشركة في تخفيض عدد الموظفين، وأنه للأسف أحد اختيارات هذا التخفيض، وبعدها خسر الوظيفة، وصار يبحث عن وظيفة دون جدوى، ثم خسر عائلته، وتزوجت حبيبته زوجته من غيره، وصار لا يرى أولاده بسهولة، وتدمرت حياته .. بعدما تنتهي من هذه الدراما السخيفة تنفس واستمر في العيش في حياتك. لا تخاف من مواجهة المخاوف، استسلم تماماً. عندما تستسلم تماماً فقط ستشعر بالراحة. هناك فقط ستجد معنى التسليم، ليس ما يقوله لك الوعاظ من أنه إجبار النفس وأنه التوكل، بل هو يسد ما يشوب التوكل، كما قال العلامة شيخ الإسلام عبدالله الهروي في "منازل السائرين". والتسليم هو الرضى بالقضاء وضع له الإمام ابن القيم شرطاً في "مدارج السالكين" ألا يكون برغبة، أي لا تطلبه، بل تسلم متى ما تكرر التواجد دون رغبة منك. والقصد أن تقصد التسليم للفكرة متى ما أرادت أن تتجلى (أي تتواجد)، فأوجدها في العالم الافتراضي، وبذلك تكون هي حققت هدفها وأنت خلصت من التصادم معها. بهذه الطريقة تقضي على أكثر من 99,99% من الأفكار السلبية. تذكر أن الفكرة عندما لا تعطى الأهمية تفقد طاقتها. إن الفكرة تتغذى من الاهتمام. إن هذا الموضوع بدر لما كنا نجهز مادة "الإيجو" للمنهج المتقدم في نادي جوي12 فطرحت هذه الفكرة. أحياناً تأتينا - جميعاً - بما في ذلك أنبياؤنا وعلاماتنا - أفكار سلبية في أذهاننا. قد يكون سببها برمجة في طفولة أو واقع أو تكون بسبب ما نتعرض له باستمرار. خذ مثلاً: إن النبي عندما يكون في قومه فإن أكثر بلاءته من قومه؛ فالناس دائماً ضد فكرة التجديد، والنبي أو العلامة هدفه الرئيس هو التجديد وكسر سيطرة الفكر المتسلط. في الغالب هو يواجه تيار ضخم من القبلية (كما في حال النبي محمد صلى الله عليه وسلم) أو الشللية (كما حال قوم نوح عليه السلام) أو الحزمة المتدينة (كما حال النبي عيسى عليه السلام)، لذا كانت الحلول متنوعة بحسب قوة البرمجة من عدمها وبحسب قوة التوتر. لكني لا أرى أنه من المناسب طرح المستوى الرابع على الكل، قد نحتاج شخص على الأقل عدى المنهج التأسيسي الذي ندرسه في النادي. في المنهج أناقش الفلسفة العميقة وراءها، وبعض التطبيقات العملية، كما أضيف المستوى الرابع له. وقد لا تحتاج له في معظم حياتك على أية حال. صلاح الراشد نادي جوي12 http://www.joy12club.com/
ms.lonley
04-04-2011, 11:46 PM
تعهد لنفسك بان..
تكون قويا بحيث لا يعكر ذهنك أي أمر من الأمور.
تتحدث عن الصحة والسعادة والرفاه لكل من تصادفه .
تحعل جميع أصدقائك يشعرون بأن لدى كل منهم شيئا ذا قيمة.
تنظر إلى الجانب المضئ من كل شئ بحيث تعكس تفاؤلك عليها جميعا.
......تفكر في الأفضل ، وتعمل الأفضل ، وتتوقع الأفضل فحسب.
تبدي حماسا لنجاح الآخرين تماما كما تبدي الحماس لنجاحك.
تنسى أخطاء الآخرين وتبذل كل ما في وسعك لتحقيق المزيد في المستقبل
ms.lonley
04-04-2011, 11:47 PM
ترسم علامات السعادة على وجهك دائما وتقابل كل مخلوق تراه بإبتسامة مشرقة.:z025:
تخصص الكثير من الوقت لكي تحسن من نفسك بحيث لا يبقى المزيد من الوقت لإنتقاد الآخرين.
تكون أكبر من أن تقلق، وأنبل من أن تغضب، وأقوى من أن تخاف ،وأسعدمن أن تسمح للمتاعب بأن ترافقك..... دستور نادي المتفائلين ,أننتوني روبينز.
ms.lonley
04-04-2011, 11:54 PM
إن قانون الجذب هو من صنع الله قانون كوني مثله مثل الجاذبية وتعاقب الليل والنهار ، وكون الإنسان يتعرف على هذا القانون ويستعمله عن وعي لا يعني انه خرج عن مشيئة الله سبحانه وتعالى ، بل هو بمشيئة الله وعلم الله الأزلي وهو محض العدل ، أن يكون لك الخيار في ان تكون ما تريد.
^_^
ms.lonley
04-05-2011, 12:00 AM
موضوع مميز عن
قانون الجذب وقوة التفكير الإيجابي
كان الأخ ماهر الفيزو قد أضافه مسبقا وأحببت أن أضيفه
هنا (http://www.mgtrben.com/portal/showthread.php?t=64490)
SAAID
04-05-2011, 12:03 AM
هل تؤمن بهذه المقوله ((يبقى الشيء ساكنا حتى تفكر فيه .. فيتحرك باتجاهك )) وهل تؤمن بدورها في تشكيل حياتنا وأفكارنا .. فنحن نتيجة لما نفكر ونعتقد ونؤمن بحدوثه .. فكلما آمنا بالفوز والنجاح كلما تواكبت الظروف من حولنا لتحقيق هذا الهدف . وكلم شعرنا بالتخاذل والتراجع والانهزامية كلما واجهتنا عراقيل وعقبات لم تخطر على بال (مثل أي فريق رياضي لا يثق بالفوز فينهزم فعلا) ...
لو اطلعت على دراسة سير الناجحين في الحياة سيتضح لك أنهم لم يكونوا ناجحين في التحصيل الدراسي بقدر ما كان موقفهم من النجاح إيجابياً وتوقعاتهم لما سيكونوا عليه واضحة ومتفائلة .. والسر هنا يكمن في وجود علاقة قوية بين الافكار والظروف التي تتشكل حولنا (حتى قيل ان العالم يتشكل من أفكار مجسدة) ..
وفي علم النفس العصبي هناك قانون يدعى (قانون الجذب أو التوقع) مفاده أننا نجذب لأنفسنا الأحداث والأشخاص والظروف التي تتناسب مع تفكيرنا وتصورنا للحياة .. ومن التقنيات التي يقوم عليها علم "البرمجة اللغوية العصبية" قدرة أي انسان على برمجة نفسه بتكرار الجمل ذات العلاقة بما يريد حتى تترسخ في عقله الباطن (سيلاحظ بعدها أن الظروف بدأت تتغير من حوله)!.
والعجيب أن قدرة أفكارنا على تغيير الأحداث من حولنا ظاهرة لاحظها عامة الناس في حياتهم اليومية .. وهذه الحقيقة تتضح من خلال الأمثال الشعبية التي يتداولها الناس أنفسهم (مثل قولهم : اللي يخاف من الجني يطلع له - وتحدث عن الذيب وجهز العصا - والقول المأثور : تفاءلوا بالخير تجدوه - ومثل برازيلي : ما تؤمن به اليوم تجده غدا - ومثل صيني : حياتنا أفكار نرغب بها بقوة .. أضف لهذا حديث للمصطفى صلى الله عليه وسلم يصب في نفس المعنى: لا تمارضوا فتمرضوا فتموتوا)!
وبناء عليه يمكنك أنت رسم الصورة التي تريدها لنفسك - ومحاولة تغيير الظروف من حولك -من خلال التكرار الدائم لرسائل إيجابية مشجعة ومتفائلة . وفي المقابل تؤثر الرسائل السلبية التي تأخذها عن نفسك - أو تكررها سرا في داخلك على شخصيتك ومستقبلك وتخلق العقبات أمامك..
وحسب علم البرمجة اللغوية العصبية يتحتم عليك السيطرة على الحوار الداخلي في ذهنك وتوجيهه في الاتجاه الصحيح من خلال تكرار وتصور جمل إيجابية مشجعة (خصوصا قبل النوم كي ينشغل بها عقلك الباطن حتى الصباح) . وبهذه الطريقة ( لن تغسل فقط مخك بنفسك) بل وستساهم في تغيير الظروف من حولك بطريقة تساند أهدافك الشخصية!!
بالاخير
لا أتوقع الفشل لأي إنسان يملك ثقة كبيرة في قدراته أو تصورا واضحا لطموحاته .. ومن يعاني من ضبابية الرؤية أؤكد له بأن الأشياء الجميلة تظل ساكنة حتى نفكر فيها فتتحرك باتجاهنا!.
ms.lonley
04-05-2011, 12:07 AM
عيش اللحظة مع هذا الاسترخاء , فقط شغله واجعل حجم الصورة على مستوى الشاشة وركز على الصورة ولاتنسى أن تضع سماعات الأذن(جو طبيعي خيااالي)
ينصح بتطبيق مشاهدة الفيديو والإستراخ قبل البدء بتطبيق جلسة قانون الجذب ^_^
http://dc199.4shared.com/img/246873396/6ba8e2e0/dlink__2Fdownload_2Fu8TLWdU4_2F_5F_5F_5F_5F_5F_3Ft sid_3D20110404-165445-1db8fddc/preview.flv
ms.lonley
04-05-2011, 12:11 AM
برافو أخي سعيد ربي يبارك فيك
بإنتظار المزيد من التفاعل والمشاركة والتبشيرات ببدء تطبيق قانون الجذب
وياريت لو تحكولنا شو ردة فعلكم وإزا لاحظتو فرق ولو حتى بسيط بتطبيقه
أحبكم في الله ^_^
ms.lonley
04-05-2011, 12:16 AM
اللهم إنا نبرأمن الثقة إلا بك ، ومن الأمل إلا فيك ، ومن الطلب إلا منك ، نسألك خفايا لطفك ، وفواتح توفيقك ، ومألوف برك ، وعوائد إحسانك ، نعوذ بك من هيجان الحرص ، وضعف الصبر ، وقلة القناعة ، وإلحاح الشهوة ، ومتابعة الهوى ، وسنة الغفلة .
ms.lonley
04-05-2011, 12:17 AM
كل ما نحن فيه هو ثمرة ما فكرنا فيه.
ms.lonley
04-05-2011, 12:28 AM
http://www.youtube.com/watch?v=IWJL66CoJPc
أنت تجذب الى حياتك كل شيء تريده
ms.lonley
04-05-2011, 12:29 AM
http://www.youtube.com/watch?v=iI7xhkalj0w
ms.lonley
04-05-2011, 12:33 AM
http://www.youtube.com/watch?v=80dXVau-RDE
غير أفكارك تتغير حياتك
ms.lonley
04-05-2011, 12:45 AM
ينص قانون الجذب على أن الشبيه يجذب شبيه وهكذا حين تفكر في فكرة ما فإنك كذلك تجذب الأفكار الشبيه إليك000
إنك مثل برج للبث ولكن برج بشري تبث ترددا بأفكارك إذا أردت أن تغير أي شئ في حياتك فلتغير التردد بتغيير أفكارك 000
للأفكار قوة مغناطيسية كما أن لها ترددا و عندما تفكر يتم إرسال تلك الأفكار إلى الكون و تجذب إليها مغناطيسيا كل الأشياء الشبيهة التي على نفس التردد كل شئ يرسل للخارج
يعود إلى مصدره – إليك 000
قرر ماذا تريد أن تكون وما تريد أن تمتلك ما تريد فعله بث التردد ولسوف تتحول رؤيتك إلى حياتك 0000
أفكارك الحالية تشكل حياتك المستقبلية ما تركز عليه غالبا أو تفكر فيه سوف يظهر في
حياتك 000
إذا استطعت أن تفكر بشأن ما تريده في عقلك و تجعل منه فكرتك المهيمنة سوف تحققه كواقع في حياتك 000
حين تركز أفكارك على شئ تريده و تحتفظ بذلك التركيز فإنك في تلك اللحظة تستدعي ما تريده بالقوة الأعظم في الكون 000
كل فكرة من أفكارك هي شئ حقيقي _ إنها قوة 000
ms.lonley
04-05-2011, 12:48 AM
حان الآن وقت العزيمة والإصرار
آن الأوان للتغيير
وتحقيق الأهداف
أنت تستطيع
أنت تستطيع
أنت تستطيع
http://www.youtube.com/watch?v=7vL-RlqDsTw
ms.lonley
04-05-2011, 01:03 AM
http://profile.ak.fbcdn.net/hprofile-ak-snc4/50234_154080411291584_4101_n.jpg
أنا عند ظن عبدي بي؛ فليظن بي ما شاء " حديث قدسي
إن باستطاعتك ـ الآن ـ جذب الأحداث السعيدة والإيجابية إلى حياتك، من خلال قانون الجذب؛ فهو عبارة عن الطاقة الكونية المستمدة من الله سبحانه وتعالى.
إن قانون الجذب يتوافق مع العقائد السماوية ، وعليه أدلة شرعية دينية، وله أسس علمية وواقعية، وهو عمق الإيمان بالقدر. إن لقانون الجذب مبادئ أساسية لكي تستطيع به جذب ما تريد؛ فيجب أن تعرف كيف تبرمج عقلك الباطن بسلاسة وفق ما تريد؛ بفكرة حاضرة، أو طلب واضح دقيق (بنيَّة خالصة)، مع إطلاق الخيال والتصور.. ورؤية الجمال.. والإيمان بقرب ما تريد.
كلمات الدكتور صلاح صالح الراشد
ms.lonley
04-05-2011, 01:05 AM
لايوجد شئ واحد أنت عاجز عن الحصول عليه
في هذه الدنيا مادمت مقتنعا ذهنيا بامكانية الحصول عليه
روبرت كولييه
ms.lonley
04-05-2011, 01:12 AM
ما هي الخطوات الأولي لإلتزام اي شخص
ما هي الخطوات التى يجب اتباعها حتى لا اتعرض للإنتكاس
اول خطوة ان يكون عندك رغبة فى التغيير
يجب ان تشعر انك لا ترضي ان تسقط من نظر الله
يجب ان تأخذ طريقك الي الله
اذا كانت هذه النية صادقة
حتماً ستجد طريقك نحو الإلتزام
ثاني خطوة لا تيأس من رحمة الله و من نفسك
ثالث خطوة كثرة الإستغفار
الإستغفار من اعظم الاسباب التى تستنزل بها رحمة الله
لن تعمل الا برحمة من الله
قال الله تعالي " لو لا تستغفرون الله لعلكم ترحمون "
الإستغفار أمان من عذاب الله
قال الله تعالي " و ما كان الله معذبهم و هم يستغفرون "
قال رسول الله " العبد آمن من عذاب الله ما استغفر الله عز و جل "
و لكن احذر من الذنوب المُعجّلة
فبادر بالتوبة منها سريعاً..................لأن العقاب آت آت
ms.lonley
04-05-2011, 01:15 AM
التحدث مع الذات جيمس آلان ( أنت اليوم حيث أوصلتك أفكارك ، وستكون غذاً حيث تأخذك أفكارك ) . - قامت إحدي الجامعات في كاليفورنيا بعمل دراسة علي التحدث مع الذات عام 1983م توصلت من خلالها إلي أن أكثر من 80% من الذي نقوله لأنفسنا يكون سلبياً ويعمل ضد مصلحتنا – وبسبب ذلك ...القلق يتسبب في أكثر من 75% من الأمراض مثل ضغط الدم العام والقرحة والنوبات القلبية . مصادر التحدث مع الذات ( أو البرمجة الذاتية ) :- 1) الوالدين : د/ تشاد هيلمسيتر يقول ( أنه في خلال الـ 18 سنة الأولي من عمرنا وعلي افتراض نشأتنا في عائلة ايجابية لحد معقول يكون قد قيل لنا أكثر من 148000 مرة كلمة لا أو لا تعمل ذلك ، وعدد الرسائل الإيجابية فقط 400 مرة ) فيتم برمجتنا سلبياً . د/ تاد جيمس – وويات وود سمول ( عندما نبلغ السابعة من عمرنا يكون أكثر من 90% من قيمتنا قد تخزين في عقولنا ، وعندما نبلغ سن 21 تكون جيع قيمنا قد اكتملت واستقرت في عقولنا ) . (2) المدرسة : برمجة سلبية من خلال قول مدرس لك أل يمكنك فهم اي شيء أبداً ؟ (3) الأصدقاء : العمر من 8 – 15 سنة هي فترة الاقتداء بالأخرين وتقليد السلوك . (4) الإعلام : قامت مغنية مشهورة بارتداء زى معين في نفس الأسبوع كانت 50 ألف فتاة ترتدي مثلها . (5) أنت نفسك : د/ هلمستر ( أن ما تضغه في ذهنك سواء كان سلبياً أو إيجابياً ستتجنيه في النهاية ) . مستويات التحدث مع الذات : (1) المستوي الأول ( القاتل أو الإرهابي الداخلي ) : يجعلك فاقد للأمل ، ويشعرك بعدم الكفاءة ، ويضع أمامك الجواجز . يبعث لك إشارات سلبية مثل ( أنا خجول – انا ضعيف – ذاكرتي ضعيفة جداً – أنا لا أستطيع – شكلي غير جذاب ) . تحدثك السلبي مع نفسك يرسل إشارات سلبية للعقل الباطني يرددها باستمرار غلي أن تصبح جزء من اعتقادك القوي ، ثم يؤثر علي تصرفاتك وأحاسيسك . (2) المستوي الثاني ( كلمة لكن السلبية ) : مستوي يريد النغيير ويريد افيجابية ولكن يضييف كلمة اكن التي تمحو الإشارات الإيجابية التي سبقتها مثل ( أريد الاستيقاظ مبكراً ولكن لا أحب ذلك – اريد إنقاص وزني ولكن لا أستطيع ) . (3) المستوي الثالث ( التقبل الإيجابي ) : وهو مصدر القوة وعلامة الثقة بالنفس التقدير الشخصي السليم وهو أقوي مستوي للتقبل افيجابي فرسالة مثل ( أنا استطيع أن أحقق أهدافي – أنا قوي – أنا إنسان ممتاز ....... ) . الأنواع الثلاثة للتحدث مع الذات : - (1) الفكر ( للتحدث مع الذات ) : وهذا النوع للتدث مع الذات ذو قوة شديدة ويؤدي لنتائج خطيرة فمكن هذا النوع أن يؤدي للإكتئاب ويؤثر سلبياً علي الصحة البدنية . فمثلاً إذا فكرت في شخص لاتحبه تذكرت أحد المواقف التي كان ذلك الشخص طرف فيها واستمعت لما تقوله لنفسك فلاحظ الإحساس الذي تشعر به . فرانك أو تلو يقول : ( راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعال ) ( راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات ) ( راقب عاداتك لأنها ستصبح طباع ) ( راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك ) (2) الحوار مع النفس ( للتحدث مع الذات ) : مثل أن تدخل في جدال مع شخص وبعد أن يتركك الشخص يدور في ذهنك شريط الجدال مرة أخرى وتحاور نفسك وتقوم بإعادة الحوار مع إضافة عبارات كنت تتمني أن تقولها وقت الجدال الأصلي وتظل علي هذا المنوال . هذا النوع من التحدث مع الذات يولد أحاسيس سلبية قوية . (3) التعبير بصراحة والجهر بالقول ( للحديث مع النفس ) : سواء بصوت مرتفع مع نفسك بكلام سيئ أو أفكار سلبية وتؤدي لتوليد طاقة سلبية ضخمة وأضرار صحية منها ضغط الدم . أو بحوار سلبي عن نفسك مع طرف آخر ؛ الذي يؤدي لأضرار بالغة الخطورة وتوليد أحاسيس سلبية هدامة تقلل من أداء أدوارك في جميع مجالات الحياة . التحدث للذات بطريقة سلبية يبرمج العقل بإشارات سلبية تستقر وترسخ في العقل الباطن وتصبح عادات . يقول العالم الألماني جوته ( اشر الضرار التي ممكن ان تصيب الإنسان هو ظنه السيئ بنفسه ) وفي حديث شريف يقول {{ لايحقرن أحدكم نفسه }} . يقول آرنس هولمز في كتابه النظريات الأساسية لعلم العقل ( أفكاري تتحكم في خبراتي ، وفي استطاعتي توجيه أفكاري ) . مرايان ويليامسون ( في استطاعتنا في كل لحظة تغيير ماضينا ومستقبلنا بإعادة برمجة حاضرنا ) . العقل الباطن يحتفظ بالرسائل الإيجابية التي تدل علي الوقت الحاضر . القواعد الخمس لبرمجة عقلك الباطن : (1) يجب أن تكون رسالتك واضحة ومحددة . (2) يجب أن تكون رسالتك إيجابية . (3) يجب أن تدل رسالتك علي الوقت الحاضر . (4) يجب أن يصاحب رسالتك الإحساس القوي بمضمونها . (5) يجب أن تكرر الرسالة عدة مرات . خطة ليكون التحدث مع الذات ذو قوة إيجابية : (1) دون علي أقل خمس رسائل ذاتية سلبية لها تأثير عليك . مثل ( أنا عصبي ......... أنا ضعيف ) . والآن مزق هذه الورقة التي بها الرسائل السلبية والق بها بعيداً . (2) دون خمس رسائل ذاتية إيجابية تعطيك القوة وابدأ بكلمة أنا . مثل ( أنا ذاكرتي قوية – أنا إنسان ممتاز ) . (3) دون هذه الرسائل الإيجابية في مفكرة صغيرة واحتفظ بها معك . (4) والآن خذ نفساً عميقاً واقرأ الرسالة الواحدة تلو الأخرى إلي أن تستوعبهم جيداً . (5) ابدأ مرة أخري بأول رسالة وخذ نفساً عميقاً واطرد أي توتر داخل جسمك - اقرأ الرسالة الأولي عشر مرات بإحساس قوي - اغمض عينيك وتخيل نفسك بشكلك الجديد ثم افتح عينيك . (6) ابتدأ من اليوم أحذر ماذا تقول لنفسك ، أحذر مال الذي تقوله للأخرين ، وأحذر ما يقوله الآخرون لك . لو لاحظت أن رسالة سلبية قيم بإلغائها بأن تقول إلغي – وقم باستبدالها برسالة أخري إيجابية. جيم رون ( التكرار أساس المهارات ) . عليك أن تثق فيما تقوله – وأنت تكرر دائماً لنفسك الرسالات الإيجابية فأني سيد عقلك أنت تتحكم في حياتك وتستطيع تحويل حياتك لتجربة من السعادة والصحة والنجاح بلا حدود .
ms.lonley
04-05-2011, 01:31 AM
حكاية السر
هذه النبذه البسيطة هي ملخص لما ورد في كتاب السر للعالمة روندا بايرن والذي اثار ضجة كبرى وهو حقيقة كنز لمن فهمه واكتسبه
وللعم لو تتبعت كل مافيه لوجدت أكثره موجود بالقرآن وأحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم
الان مع نبذة ملخصة من الكتاب
إن هذا السر يمنحك كل ما تبتغي .. فهو يؤمن لك السعادة و
الصحة و الثروة ، تستطيع بواسطته ان تمتلك ما تريد مهما كان غالياً و أن تفعل ما تريد أياً كانت صعوبته.
و قيل أنه السر العظيم وراء هذه الحياة و قد عرف القدماء هذا السر و احتفظوا به لأنفسهم و لم يسمحوا لأحد بمعرفته أو الاطلاع عليه ، خاصة و أنهم عرفوا أن من يدرك هذا السر فإنه سيحقق المعجزات بواسطته .
و لشرح السر بشكل بسيط .. فسنقول :
إن كلنا يعمل بطاقة لا نهائية و نرشد أنفسنا بنفس القوانين و الطرق الرتيبة ، و القوانين الطبيعية للكون دقيقة جداً حيث أننا لانجد صعوبة في بناء مركبة فضاء و إرسال الناس إلى القمر و بإمكاننا استخدام أجزاء من الثانية لتحديد الوقت .
أينما كنت .. في الهند ، استراليا ، نيوزيلنده ، استوكهولم أو لندن أو حتى نيويورك ، أينما كنت في هذا العالم فإننا نعمل وفقاً لقوة واحدة و قانون واحد .. إنه قانون الجذب .. !
كل مايحدث في حياتك ، حتى و إن كنت تكرهه فإنك تجذبه !!
نعم .. إن الذي يجذب كل الصور و الأحداث إلى حياتك هو أنت !!
و قانون الجذب هو القانون الذي يكمل الترتيب و النظام الكوني في كل لحظة في حياتك و في كل ما تختبر او تكتشف مهما كان صغيراً بغض النظر عن ماهيتك أو مكانك فإن قانون الجذب يشكل خبرة حياتك بأكملها .
حتى البابليون القدماء و حضارتهم العظيمة التي تم توثيقها بواسطة الدارسين ؛ عرفوا أنهم استطاعوا أن يقوموا ببناء واحدة من أهم العجائب السبع في العالم و هي حدائق بابل المعلقة من خلال فهمهم لقانون الجذب و تطبيقاته استطاعوا ان يكونوا أحد أكثر الحضارات ثراءً على مر التاريخ .
و أبسط طريقة لفهم قانون الجذب .. هي أن تتخيل نفسك مغناطيساً يجذب حوله الأحداث و الصور ، فمثلاً و في أحيان كثيرة .. تجد نفسك تفكر في فكرة سلبية تكرهها و تكدر صفاءك و كلما فكرت فيها أكثر زادتك غضباً و استياءً و بدت الأمور أسوأ كثيراً مما كنت تعتقد في بداية تفكيرك ..!
كل هذا بدأ بفكرة في ذهنك ، و بدأت الفكرة تجذب نحوها الأفكار المماثلة لها لا شعورياً ، و في خلال دقائق من بدء التفكير في الفكرة السلبية ، صار لديك العديد من الأفكار التي لا تحبها و جعلتك ترى الأمر أكثر سوءاً مما تخيلت ، و كلما فكرت أكثر جذبت أفكاراً سلبية مماثلة للفكرة الأولى في درجة السوء على اختلاف مضمونها .
و قانون الجذب لا يهتم بكونك ترى شيئاً ما جيداً أو سيئاً و لا يهتم بكونك شخص طيب أو خبيث .. فقانون الجذب يرى الشيء نفسه فقط .. الحدث فقط .. بغض النظر عن كونك ترغب به او لا ترغب به ..
مثال :
حين تقول لنفسك في فكرة :
أنا لا أريد أن أتأخر على موعد عملي ..
كأنك تقول : أنا أريد أن اتأخر ..
الحدث هنا هو التأخير على العمل و قانون الجذب لا يلتفت لكلمة أريد أو لا أريد ..
فيجب عليك تغيير الحدث كأن تقول : أريد أن أصل مبكراً ..
و هكذا ...
طوال الوقت الذي تفكر فيه فإن قانون الجذب يعمل !!
و عليك أن تعلم أن ما تفكر فيه الآن هو ما سيحدد مستقبلك و قانون الجذب ببساطة يعكس لك كل ما تركز عليه في تفكيرك و يعيده إليك لتراه حولك ..
و بتغيير أفكارك ، بإمكانك تغيير أي ظرف حولك ، و تستطيع تغيير حياتك كلها بتغيير طريقة تفكيرك في الأشياء .
الفصل الثاني : السر في صورته المبسطة
علمت أنك قد جذبت كل ما يحيط بك في حياتك و يتضمن ذلك الأشياء التي تكرهها ، للوهلة الأولى قد يبدو لك هذا شيئاً تكره سماعه لكنها حقيقة .. و ستبدأ في القول أنك لم تجذب إلى نفسك الآخرين الذين يزيدون الحياة صعوبة و لم تجذب لنفسك حادث السيارة الأخير .. و لم و لم و لم ..
لكنك في الواقع فعلت ذلك بواسطة قانون الجذب ..
فإن لأفكارك تردد أو موجة ماثل تردد الأحداث السيئة ، و هذا لا يعني بالضرورة أنك فكرت في الحدث ذاته لكن تردد الفكرة الموجودة بذهنك اتفق مع تردد الحدث .
فمثلاً ..
يوجد حولنا من يؤمنون بأنهم في الزمان الخطأ و المكان الخطأ و أنهم لا يملكون السيطرة على الظروف الخارجية ، مما يولد لديهم أفكار الخوف و الانفصال و الوحدة و الضعف ، و إن بقيت أفكارهم تلك بشكل مستمر ، فإنهم ييجذبون مشاعر الخوف و الانفصال و الوحدة و الضعف ليصبحوا فعلاً في الزمان الخطأ و المكان الخطأ لأن هذه إرادتهم التي انعكست عبر افكارهم بقانون الجذب فجذبت المشاعر التي يحتاجون إليها إلى أنفسهم لتأكيد فكرتهم أنهم في المكان الخطأ و الزمان الخطأ .
كيف نتحكم في قانون الجذب ؟؟
إن الطريقة الوحيدة للتحكم في قانون الجذب هي التحكم في الأفكار ، و لكن هل نستطيع فعلاً أن نقوم بالتحكم في أفكارنا و مراقبتها بشكل مستمر يومي دون توقف و لا راحة ؟؟
أتعلم أن العقل البشري تمر عليه يومياً أكثر من ستين ألف فكرة ، مما يجعل التحكم فيها مرهقاً و مستحيلاً ، و لحسن الحظ فإن هناك وسيلة أسهل كثيراً للتحكم في الأفكار و هي المشاعر ، فمشاعرنا تجعلنا ندرك ما نفكر فيه و أثره علينا، و المشاعر نوعان إما مشاعر إيجابية طيبة أو مشاعر سلبية مؤذية ، و بالطبع فإنك تعرف الفارق بين الاثنين فأحدها يجعلك تشعر شعوراً جيداًو الآخر يجعلك تشعر عكس ذلك .
و لعله من المفيد و البديهي أن تدرك أنه من المستحيل أن تحمل فكرة ايجابية مشاعر سلبية ، لأن أفكارك هي التي تتدخل في نوع مشاعرك ، و عليه فإنه بناء على قانون الجذب فإن الأفكار الايجابية تخلق لك مستقبلاً يرضيك بمسار يسعدك ، فكلما شعرت شعوراً طيباً بواسطة أفكارك فإنك تجذب أليك الأحداث الطيبة صاحبة نفس التردد الذي تحمله مشاعر السعادة و أفكارها .. و العكس صحيح .
و الآن لننظر بشكل أوسع وأشمل ، فماذا لو كانت مشاعرك في الواقع هي وسيلة اتصال الكون حولك بك لتعرف طبيعة الفكرة في ذهنك ؟؟
و تذكر أن أفكارك هي السبب الرئيسي في كل شيء ، فعندما تفكر في فكرة سلبية فإنها ترسل فوراً إلى الكون المحيط بك ، و هذه الفكرة تربط نفسها مغناطيسياً بالأفكار صاحبة التردد المماثل ، وخلال ثوان تقوم الأفكار بإرسال قراءة هذه الترددات إلى مشاعرك و ترجمتها .
حاول في المرة القادمة إن شعرت شعوراً سلبياً أدى إلى عاطفة سلبية ان تستمع للاشارة التي يرسلها إليك الكون عبر مشاعرك ، و اعلم انك في هذه اللحظة تحجب الخير الذي تحتاج إليه عن نفسك ، لأنك على تردد(موجة ) خاطيء ، يماثل تردد الأشياء التي لاتريدها أن تحدث .
مرت علينا جميعاً أيام أو أوقات كانت الأحداث التي لا نحبها تحدث دفعة واحدة بشكل متتالي ، و هذا التسلسل المتتالي كان قد بدأ بفكرة في ذهنك بغض النظر عن كونك مدركاً لها أو لا ، و جذبت هذه الفكرة أفكارا مماثلة لها في التردد و على نفس الموجة .. و بواسطة قانون الجذب تحولت الافكار الى احداث .
و بإمكانك أن تقوم بإرسال فكرة ذات تردد قوي إلى الكون بحيث تحمل الفكرة قدراً مركزاً من المشاعر الإيجابية و السعادة و سيعكسها لك الكون بقانون الجذب على هيئة أحداث طيبة تسعدك ، بإمكانك أن تبدأ الآن في الشعور بالصحة و بالحب و كل الايجابيات تلك و مع التركيز عليها ستنعكس على نفسك ، و عليه فإن لديك القوة اللازمة لتغيير كل شيء لأنك أنت الذي يتحكم في أفكارك و مشاعرك و بالتالي تتحكم في كل مايحيط بك .
و هناك طريقة لتغيير ما تفكر فيه لحظياً ، و لتحويل الأفكار السلبية إلى أخرى إيجابية ، هات ورقة و قلماً ثم رتب الأشياء التي تحسن مزاجك و التي تجعلك إذا فكرت فيها تشعر شعوراً ايجابياً طيباً ، ربما تكون ذكرى تحبها ، أحداث طيبة تنتظر حدوثها في المستقبل ، لحظات مضحكة مع الآخرين ، الأشخاص الذين تحبهم و يؤثرون فيك بصدق ، الطبيعة الخلابة ، موسيقاك المفضلة ، و تنقل بين الأشياء بعد ترتيبها لتجد أيها جعلك تشعر شعوراً أفضل و ركز عليه حتى تحجب تماماً الفكرة السلبية و مشاعرها عنك ، فستكون قد غيرت تردد مشاعرك و أفكارك إلى تردد آخر يجلب السعادة و يجذب الأفكار السعيدة المماثلة في التردد إليك .
الحب .. العاطفة الأعظم
إن الحب هو أقوى المشاعر و أعلاها تردداً في العالم لذا قيل أنه يصنع المعجزات ، فإذا استطعت أن تغلف كل شيء بالحب و اذا استطعت أن تحب كل ما هو حولك فإن حياتك ستتغير تماماً .. لأن الحب هو أقوى المشاعر و أعلاها تردداً و لا يجذب سوى المشاعر التي تقاربه في التردد و يتغلب على كل الأفكار بهذا الشكل ، فإن أفكار الحب التي تفكر بها تصنع لديك شعوراً بالسعادة و تجذب إليك الأحداث السعيدة ، و كذلك فإن أفكار الحب تنفعك بينما أفكار البغض و الكره تضرك كثيراً ، لأن الأفكار تؤثر تأثيراً مباشراً على صاحبها و لا تضر غيره .
ms.lonley
04-05-2011, 01:40 AM
http://www.youtube.com/watch?v=youvVyc33iw
king-of-nothing
04-05-2011, 03:06 AM
أول مرة بسمع عنو يسلمو يا برايد
King of Nothing
ms.lonley
04-05-2011, 04:23 PM
أول مرة بسمع عنو يسلمو يا برايد
King of Nothing
أهلا مؤيد
نورت
هادا قانون الجذب منو خرافة أو شي محرم متل ما بيدعي البعض لأن هو تسيير لطاقات الانسان الداخلية ومتل ما قال رسولنا الكريم (إنما الأعمال بلنيات)
وكمانة مانو مجرد دعاية وإعلان لبعض الأختصاصيين يلي أنا ما بعرف عنن شي ^_^
أنا حطيتو هون بكل حذافيره يعني مافي داعي تروحو على مختص ليعلمكم ياه
ومجانا يلا كيفو وإنبسطو
حاولو تطبقوه لأنو كتير مفيد وبغير حياة الشخص للأحسن عن طريق تغيير نظرتو لحالو أولا وللكون تانيا
إتطلع عليه وتطبقو ما رح تخسر شي وادعيلي ساعتها لما تشوف الفرق بحياتك ^_^
تحياتي وإحترامي يا ملك
Powered by vBulletin™ Version 4.2.2 Copyright © 2024 vBulletin Solutions,