Sanaa
04-04-2011, 10:59 PM
اختراع حذاء فعّال ... لمساعدة المسنين على السير بتوازن .. و الحيلولة دون سقوطهم !
في مستشفى جيرياتريك، الواقع في مدينة كوسيتش السلوفاكية، يجرب متطوعون مسنون حذاء بتقنية إلكترونية، صممه علماء أوروبيون يعملون في برنامج بحوث تابع للاتحاد الأوروبي، لتمكين المسنين من المشي بطريقة آمنة، وحمايتهم من السقوط، حيث يساعدهم «الحذاء الالكتروني» على التحكم في توازنهم.
تقول لوتشيللا بالوني، أحد المرضى: «كنت أسير على الرصيف مرتدية حذاء مطاطيا.. فجأة انزلقت قدمي وتطايرت نظارتي بعيدا.. فقدت توازني وسقطت على كتفي، ثم ضربت رأسي على حافة الرصيف، حينها شعرت بدوار شديد».
وتضيف لوتشيللا: «لقد ساعدني بعض الناس على النهوض، وعدت الى البيت. شعرت حينها بألم قوي. بعد يومين ذهبت الى المستشفى وتبيّن انني أصبت بكسر».
بدورها، تروي المريضة ليليان باركاغليوني، وهي أيضا من إيطاليا، كيف سقطت ذات ليلة من السلم. وتقول: «كان سقوطا مريعا.. رجعت إلى البيت وقد غطى الدم جسدي…كانت لحظات صعبة للغاية لأنني أعيش بمفردي».
يعاني معظم المسنين من ظاهرة السقوط. فهؤلاء عادة ما يفقدون توازنهم في لحظة معينة، بعضهم يفقد أيضا قدرته على المشي بطريقة آمنة، أي أن حركاته الجسدية لا تتجاوب مع إشارات الدماغ، لذلك فهم يحتاجون الى تدريبات خاصة للتحكم بحركاتهم. لذا من الأفضل تدريبهم على مواجهة عقبات مختلفة، وذلك هو الهدف الرئيسي للحذاء الالكتروني.
الخطوة الأولى تتمثل في إعطاء كل متطوع حذاء، يجربه فيما اختصاصية العلاج الطبيعي تراقب عملية المشي.
وعن هذا، تقول كارلا ستروبيا، اختصاصية العلاج الطبيعي: «جهاز التحكم عن بعد يمدنا بتعليمات للتحكم في نوعية التمارين. نخزن أولا في الحاسوب كل المعلومات المتعلقة بالمرضى، بما في ذلك قياس الأحذية وطول المريض ووزنه. ترسل هذه المعلومات عن طريق اللاسلكي الى جهاز التحكم عن بعد، ثم نقوم بتمارين للمسنين حسب نظام تدريب خاص بكل منهم. نقوم من خلال التمارين بعملية تحفيز مستمرة لأدمغة المتطوعين ليتمكنوا من الحفاظ على توازنهم».
تضيف كارلا: «الأحذية يمكنها التحرك في كل الاتجاهات. الأهم هو تحفيز الأدمغة. فعلى المرضى الاستماع الى تعليمات مختلفة مثل: عليك المشي على طول الخط الملون وعليهم تطبيقها، أي إنهم يقومون بعملية مزدوجة.. الاستماع الى التعليمات وتنفيذها، كل المرضى هنا تعرضوا إلى السقوط ولو لمرة واحدة في حياتهم، وهم بحاجة الى استعادة الثقة في أنفسهم. نحاول تعويدهم على تجاوز العقبات التي يمكن أن تعترضهم عند المشي بمفردهم، وخاصة في الشارع».
استغرق البحث 4 سنوات لتثبيت 300 جزء تدخل في تركيب الحذاء هنا في جامعة بولونيا بإيطاليا، طور الباحثون أجزاء إلكترونية من الحذاء. وكانت التحديات التقنية كبيرة، منها تحديد المتطلبات الفنية للحذاء والالتزام بقواعد السلامة، وجعل النظام الكهربائي يمتلك القدرة على مسايرة كل طرق المشي لضمان سلامة المريض.
في الوقت نفسه، جمع الأطباء واختصاصيو العلاج الطبيعي معلومات مفيدة حول امكانية إعادة تأهيل الدماغ للتحكم في الحركات الجسدية. فمشكلة فقدان التوازن تعود الى ضعف العضلات واضطرابات في الجهاز العصبي. ويمكن التخفيف من بعض هذه المشاكل عن طريق خلق اضطرابات غير متوقعة ومساعدة المريض على تجاوزها، وهذا هو الغرض من الحذاء: «التحكم في التوازن».
في مستشفى جيرياتريك، الواقع في مدينة كوسيتش السلوفاكية، يجرب متطوعون مسنون حذاء بتقنية إلكترونية، صممه علماء أوروبيون يعملون في برنامج بحوث تابع للاتحاد الأوروبي، لتمكين المسنين من المشي بطريقة آمنة، وحمايتهم من السقوط، حيث يساعدهم «الحذاء الالكتروني» على التحكم في توازنهم.
تقول لوتشيللا بالوني، أحد المرضى: «كنت أسير على الرصيف مرتدية حذاء مطاطيا.. فجأة انزلقت قدمي وتطايرت نظارتي بعيدا.. فقدت توازني وسقطت على كتفي، ثم ضربت رأسي على حافة الرصيف، حينها شعرت بدوار شديد».
وتضيف لوتشيللا: «لقد ساعدني بعض الناس على النهوض، وعدت الى البيت. شعرت حينها بألم قوي. بعد يومين ذهبت الى المستشفى وتبيّن انني أصبت بكسر».
بدورها، تروي المريضة ليليان باركاغليوني، وهي أيضا من إيطاليا، كيف سقطت ذات ليلة من السلم. وتقول: «كان سقوطا مريعا.. رجعت إلى البيت وقد غطى الدم جسدي…كانت لحظات صعبة للغاية لأنني أعيش بمفردي».
يعاني معظم المسنين من ظاهرة السقوط. فهؤلاء عادة ما يفقدون توازنهم في لحظة معينة، بعضهم يفقد أيضا قدرته على المشي بطريقة آمنة، أي أن حركاته الجسدية لا تتجاوب مع إشارات الدماغ، لذلك فهم يحتاجون الى تدريبات خاصة للتحكم بحركاتهم. لذا من الأفضل تدريبهم على مواجهة عقبات مختلفة، وذلك هو الهدف الرئيسي للحذاء الالكتروني.
الخطوة الأولى تتمثل في إعطاء كل متطوع حذاء، يجربه فيما اختصاصية العلاج الطبيعي تراقب عملية المشي.
وعن هذا، تقول كارلا ستروبيا، اختصاصية العلاج الطبيعي: «جهاز التحكم عن بعد يمدنا بتعليمات للتحكم في نوعية التمارين. نخزن أولا في الحاسوب كل المعلومات المتعلقة بالمرضى، بما في ذلك قياس الأحذية وطول المريض ووزنه. ترسل هذه المعلومات عن طريق اللاسلكي الى جهاز التحكم عن بعد، ثم نقوم بتمارين للمسنين حسب نظام تدريب خاص بكل منهم. نقوم من خلال التمارين بعملية تحفيز مستمرة لأدمغة المتطوعين ليتمكنوا من الحفاظ على توازنهم».
تضيف كارلا: «الأحذية يمكنها التحرك في كل الاتجاهات. الأهم هو تحفيز الأدمغة. فعلى المرضى الاستماع الى تعليمات مختلفة مثل: عليك المشي على طول الخط الملون وعليهم تطبيقها، أي إنهم يقومون بعملية مزدوجة.. الاستماع الى التعليمات وتنفيذها، كل المرضى هنا تعرضوا إلى السقوط ولو لمرة واحدة في حياتهم، وهم بحاجة الى استعادة الثقة في أنفسهم. نحاول تعويدهم على تجاوز العقبات التي يمكن أن تعترضهم عند المشي بمفردهم، وخاصة في الشارع».
استغرق البحث 4 سنوات لتثبيت 300 جزء تدخل في تركيب الحذاء هنا في جامعة بولونيا بإيطاليا، طور الباحثون أجزاء إلكترونية من الحذاء. وكانت التحديات التقنية كبيرة، منها تحديد المتطلبات الفنية للحذاء والالتزام بقواعد السلامة، وجعل النظام الكهربائي يمتلك القدرة على مسايرة كل طرق المشي لضمان سلامة المريض.
في الوقت نفسه، جمع الأطباء واختصاصيو العلاج الطبيعي معلومات مفيدة حول امكانية إعادة تأهيل الدماغ للتحكم في الحركات الجسدية. فمشكلة فقدان التوازن تعود الى ضعف العضلات واضطرابات في الجهاز العصبي. ويمكن التخفيف من بعض هذه المشاكل عن طريق خلق اضطرابات غير متوقعة ومساعدة المريض على تجاوزها، وهذا هو الغرض من الحذاء: «التحكم في التوازن».