ريماس
04-05-2011, 05:06 PM
حذر العلماء النساء أثناء الحمل من شرب المشروبات الغازية (الدايت) وذلك لاحتوائها على المحلى الاصطناعي حيث يعتقد العلماء بوجود علاقة تربط هذه المشروبات الغازية (الدايت) بالولادة المبكرة. ووجدت الدراسة التي أجريت على 60 ألف حامل في الدنمارك أن النساء اللاتي شربن المشروبات الغازية المحلاة صناعياً بكمية مرة واحدة كل يوم تعرضن للولادة المبكرة في الأسبوع الـ 37 بنسبة 38 في المئة أما النساء اللاتي شربن بكمية أربع مرات في اليوم تعرضن للولادة المبكرة بنسبة 78 في المئة.
وقال الباحثون من معهد “ستيتنز سيروم” في كوبنهاغن أن المحليات الاصطناعية (وهي مواد تقدم حلاوة السكر من دون التعرض لإضافة السعرات الحرارية) تقوم بالانقسام في الجسم إلى مواد كيميائية مما تحدث تغييرات في الرحم.
وقالت المتحدثة باسم الجمعية الأميركية للتغذية شيلي مكغواير أن نتائج هذه الدراسة مهمة جداً من ناحية منع الولادات المبكرة ونصحت الدكتورة مكجواير الحوامل بالتركيز على الغذاء الصحي كالحليب والفواكه والماء.
تحذيرات من الآثار السلبية للشاي الأخضر أثناء الحمل
في وقت تتزايد فيه أهمية متابعة الحالة الصحية للسيدات الحوامل لضمان صحة الأم والجنين، إلا أن قليلات منهن يشعرن بالقلق إزاء ما يطرأ على أجسامهن من تغييرات عديدة. ويوصي الأطباء في كثير من الأحيان بنظام غذائي ينبغي على السيدات أن يتبعوه، وأن يزدن من اهتمامهن بالاستهلاك الغذائي لتجنب أي مشكلات أو مضاعفات.
وبحسب ما ذكرته بعض التقارير الطبية، فقد تبين أن الإكثار من تناول الشاي الأخضر أثناء الحمل ليس بالأمر الجيد. ونجح الأطباء والباحثون في إظهار أن الشاي الأخضر يحتوي على
مادة الكافيين. وأشاروا إلى أنه لا يُفضّل استهلاك تلك المادة خلال فترة الحمل، بسبب بعض الآثار الجانبية. ورغم الفوائد العديدة التي تعود على الصحة بفضل تناول الشاي الأخضر، ومن ضمنها منع الإصابة بالسرطان، وتحسين صحة القلب، وتقوية الجهاز المناعي، وصحة الأسنان، وخفض الكولسترول، وخفض مستوى السكر في الدم، فإنه لا يُنصح به أثناء الحمل.
واتضح أن هناك مادة في الشاي الأخضر تعرف اختصاراً بـ “egcg” تؤثر على استخدام حمض الفوليك داخل الجسم. ومن المعروف أن هذا الحمض يلعب دوراً مهماً خلال أشهر الحمل، سيما وأنه يساعد في منع العيوب الخلقية داخل الأنبوب العصبي. كما تصبح مادة “egcg” ضارة خلال فترة الحمل، خصوصاً وأنها تشبه هيكل علاج الميثوتريكسيت، القادر على إزالة الخلايا السرطانية عن طريق ربط إنزيم يعرف بـ “dhfr”. وتقوم المحاور العصبية الخاصة بحمض الفوليك بحمل تلك الإنزيمات، وفي الوقت الذي تشبه فيه مادة “egcg” علاج الميثوتريكسيت، فإنها تتمسك أيضاً بالإنزيم وعندما يحدث ذلك، يتم تعطيل نشاط الإنزيم. وبمجرد أن يتم تعطيل الإنزيمات، لا يستطيع الجسم أن يستفيد من حمض الفوليك بصورة فعالة.
ولم تخلص أي من الدراسات البحثية حتى الآن إلى نتائج متعلقة بكمية الشاي الأخضر التي ينبغي على الحوامل أن يستهلكونها أو قدر حمض الفوليك الذي يمكن أن يتأثر. وبالمثل، هناك تقارير بحثية تشير بالفعل إلى أن الكافيين يُسبِّب الإجهاض وانخفاض الوزن عند الولادة بين الأطفال حديثي الولادة. وتبين أن تناول ما يقرب من ستة فناجين من القهوة يومياً يمكن أن يؤثر بلا شك على وزن الطفل عند الولادة. لذا، يفضل تناول فنجان واحد يومياً، أو حتى التوقف عن تناولها تماماً. ورغم انخفاض الكافيين في الشاي الأخضر مقارنةً بالقهوة، فإن يفضل استشارة الطبيب أولاً.
وقال الباحثون من معهد “ستيتنز سيروم” في كوبنهاغن أن المحليات الاصطناعية (وهي مواد تقدم حلاوة السكر من دون التعرض لإضافة السعرات الحرارية) تقوم بالانقسام في الجسم إلى مواد كيميائية مما تحدث تغييرات في الرحم.
وقالت المتحدثة باسم الجمعية الأميركية للتغذية شيلي مكغواير أن نتائج هذه الدراسة مهمة جداً من ناحية منع الولادات المبكرة ونصحت الدكتورة مكجواير الحوامل بالتركيز على الغذاء الصحي كالحليب والفواكه والماء.
تحذيرات من الآثار السلبية للشاي الأخضر أثناء الحمل
في وقت تتزايد فيه أهمية متابعة الحالة الصحية للسيدات الحوامل لضمان صحة الأم والجنين، إلا أن قليلات منهن يشعرن بالقلق إزاء ما يطرأ على أجسامهن من تغييرات عديدة. ويوصي الأطباء في كثير من الأحيان بنظام غذائي ينبغي على السيدات أن يتبعوه، وأن يزدن من اهتمامهن بالاستهلاك الغذائي لتجنب أي مشكلات أو مضاعفات.
وبحسب ما ذكرته بعض التقارير الطبية، فقد تبين أن الإكثار من تناول الشاي الأخضر أثناء الحمل ليس بالأمر الجيد. ونجح الأطباء والباحثون في إظهار أن الشاي الأخضر يحتوي على
مادة الكافيين. وأشاروا إلى أنه لا يُفضّل استهلاك تلك المادة خلال فترة الحمل، بسبب بعض الآثار الجانبية. ورغم الفوائد العديدة التي تعود على الصحة بفضل تناول الشاي الأخضر، ومن ضمنها منع الإصابة بالسرطان، وتحسين صحة القلب، وتقوية الجهاز المناعي، وصحة الأسنان، وخفض الكولسترول، وخفض مستوى السكر في الدم، فإنه لا يُنصح به أثناء الحمل.
واتضح أن هناك مادة في الشاي الأخضر تعرف اختصاراً بـ “egcg” تؤثر على استخدام حمض الفوليك داخل الجسم. ومن المعروف أن هذا الحمض يلعب دوراً مهماً خلال أشهر الحمل، سيما وأنه يساعد في منع العيوب الخلقية داخل الأنبوب العصبي. كما تصبح مادة “egcg” ضارة خلال فترة الحمل، خصوصاً وأنها تشبه هيكل علاج الميثوتريكسيت، القادر على إزالة الخلايا السرطانية عن طريق ربط إنزيم يعرف بـ “dhfr”. وتقوم المحاور العصبية الخاصة بحمض الفوليك بحمل تلك الإنزيمات، وفي الوقت الذي تشبه فيه مادة “egcg” علاج الميثوتريكسيت، فإنها تتمسك أيضاً بالإنزيم وعندما يحدث ذلك، يتم تعطيل نشاط الإنزيم. وبمجرد أن يتم تعطيل الإنزيمات، لا يستطيع الجسم أن يستفيد من حمض الفوليك بصورة فعالة.
ولم تخلص أي من الدراسات البحثية حتى الآن إلى نتائج متعلقة بكمية الشاي الأخضر التي ينبغي على الحوامل أن يستهلكونها أو قدر حمض الفوليك الذي يمكن أن يتأثر. وبالمثل، هناك تقارير بحثية تشير بالفعل إلى أن الكافيين يُسبِّب الإجهاض وانخفاض الوزن عند الولادة بين الأطفال حديثي الولادة. وتبين أن تناول ما يقرب من ستة فناجين من القهوة يومياً يمكن أن يؤثر بلا شك على وزن الطفل عند الولادة. لذا، يفضل تناول فنجان واحد يومياً، أو حتى التوقف عن تناولها تماماً. ورغم انخفاض الكافيين في الشاي الأخضر مقارنةً بالقهوة، فإن يفضل استشارة الطبيب أولاً.