ريماس
04-05-2011, 05:12 PM
تمكنت الشرطة الباكستانية من الكشف على لغز اختفاء عدد من الجثث من قبورها في منطقة نائية تقع في الشطر الجنوبي من إقليم البنجاب الباكستاني.
وكشفت قناة "جيو" الإخبارية الباكستانية في تقرير وثائقي نقلاً عن الشرطة المحلية في المنطقة بأنها تمكنت وبعد جهود استمرت لفترة طويلة من التوصل إلى شقيقين اعتادا على نبش القبور وسرقة الجثث من المقابر في بلدة "كهاور كالان" بمقاطعة "بهكر" في إقليم البنجاب الأوسط عندما تلقت الشرطة بلاغاً من سكان المنطقة أنهم عثروا على قبر منبوش في اليوم التالي من دفن فتاة (24 عاماً) وأن جثتها غير موجودة في القبر.
كما اعتقدت الشرطة أنه ربما يقف وراء الظاهرة سارقو الأعضاء البشرية التي تستخدم في الطب والسحر. ولكن الغريب في الظاهرة التي تكررت في بلدة "كهاور كالان" أن جميع الجثث التي سُرقت من القبور كانت لأشخاص شباب، بالإضافة إلى أنها سُرقت في غضون أربع وعشرين ساعة من دفنها لا أكثر. كما أن سكان المنطقة اعتادوا منذ عقود على بناء القبور من الداخل والخارج بالطوب والأسمنت وصفائح صخرية لكي لا يتمكن الحيوان المذكور من نبشها وافتراس الموتى، ولم تسجل أي ظاهرة لهذا الحيوان منذ سنين في مناطق جنوب البنجاب.
وتقول الشرطة أنها كانت في حيرة من هذه الظاهرة وكانت مستعدة للتحقيق بطريقة مختلفة في حال تكررها، وأخيرة هرعت إلى المقبرة التي سرقت منها جثة الفتاة فور تلقيها بلاغ سكان المنطقة، وبدأت تتبع الآثار المحيطة بالقبر ولم تجد أي أثر لتورط حيوان متوحش ما دفع المحققين إلى تتبع الآثار البشرية المحيطة بالقبر، حيث لاحظوا بين آثار أقدام الناس الذين قاموا بدفن الفتاة آثار حديثة لأقدام قادتهم إلى منزل في القرية المجاورة للمقبرة، حيث داهمت الشرطة المنزل لتجد جثة الفتاة وعثرت في مطبخ المنزل على قدر فيه قطع من لحم الجثة. وقامت الشرطة باعتقال صاحب المنزل وبعد التحقيق معه في مركز الشرطة اعترف أنه هو وشقيقه متورطان في سرقة الجثث الحديثة من المقابر لأكل لحومها، وتواصل البحث عن الشقيق الآخر الذي اختفى منذ مداهمة منزلهما
وكشفت قناة "جيو" الإخبارية الباكستانية في تقرير وثائقي نقلاً عن الشرطة المحلية في المنطقة بأنها تمكنت وبعد جهود استمرت لفترة طويلة من التوصل إلى شقيقين اعتادا على نبش القبور وسرقة الجثث من المقابر في بلدة "كهاور كالان" بمقاطعة "بهكر" في إقليم البنجاب الأوسط عندما تلقت الشرطة بلاغاً من سكان المنطقة أنهم عثروا على قبر منبوش في اليوم التالي من دفن فتاة (24 عاماً) وأن جثتها غير موجودة في القبر.
كما اعتقدت الشرطة أنه ربما يقف وراء الظاهرة سارقو الأعضاء البشرية التي تستخدم في الطب والسحر. ولكن الغريب في الظاهرة التي تكررت في بلدة "كهاور كالان" أن جميع الجثث التي سُرقت من القبور كانت لأشخاص شباب، بالإضافة إلى أنها سُرقت في غضون أربع وعشرين ساعة من دفنها لا أكثر. كما أن سكان المنطقة اعتادوا منذ عقود على بناء القبور من الداخل والخارج بالطوب والأسمنت وصفائح صخرية لكي لا يتمكن الحيوان المذكور من نبشها وافتراس الموتى، ولم تسجل أي ظاهرة لهذا الحيوان منذ سنين في مناطق جنوب البنجاب.
وتقول الشرطة أنها كانت في حيرة من هذه الظاهرة وكانت مستعدة للتحقيق بطريقة مختلفة في حال تكررها، وأخيرة هرعت إلى المقبرة التي سرقت منها جثة الفتاة فور تلقيها بلاغ سكان المنطقة، وبدأت تتبع الآثار المحيطة بالقبر ولم تجد أي أثر لتورط حيوان متوحش ما دفع المحققين إلى تتبع الآثار البشرية المحيطة بالقبر، حيث لاحظوا بين آثار أقدام الناس الذين قاموا بدفن الفتاة آثار حديثة لأقدام قادتهم إلى منزل في القرية المجاورة للمقبرة، حيث داهمت الشرطة المنزل لتجد جثة الفتاة وعثرت في مطبخ المنزل على قدر فيه قطع من لحم الجثة. وقامت الشرطة باعتقال صاحب المنزل وبعد التحقيق معه في مركز الشرطة اعترف أنه هو وشقيقه متورطان في سرقة الجثث الحديثة من المقابر لأكل لحومها، وتواصل البحث عن الشقيق الآخر الذي اختفى منذ مداهمة منزلهما