Sanaa
04-06-2011, 01:06 AM
رسالة هامة من سورية الى أميركا ... بـ « طعم الليمون»!!
يدخل النجم السوري نضال السيجري تجربة من نوع جديد، إذ ينتقل من أمام الكاميرا كممثل إلى خلفها، ليجلس على مقعد المخرج في الفيلم التلفزيوني «طعم الليمون» الذي أنهى تصويره قبل أيام في دمشق.
«الحياة» تواجدت في موقع التصوير وحاورت عدداً من نجومه.
البداية كانت مع مخرج العمل السيجري الذي يقول: «الفيلم عن فكرة للمخرج حاتم علي ومن تأليف رافي وهبي، وهو محاكاة لقصة حقيقية دارت عام 2009، عندما زارت الممثلة الأميركية أنجيلينا جولي دمشق كسفيرة للأمم المتحدة. واتخذنا الحارة الشعبية مكاناً للأحداث، ورصدنا منزلاً يضم عائلات لبنانية وفلسطينية وعراقية ونازحين وجولانيين وسوريين، وحاولنا الوصول إلى مجتمع مصغّر، لنرصد حالة هؤلاء بانتظار النجمة الأميركية، خلال ثلاثة أيام. وفي السياق ذاته، هناك خط آخر لطفلين وعلاقتهما بسكاكر بطعم الليمون يتركها الجد بعد وفاته، فنشاهد الأحلام والآمال التي تبنى على زيارة جولي. لكن، وبعد انتظار طويل تغادر النجمة من دون المرور في هذه الحارة، فتضيع كل الأحلام».
ولا يخفي السيجري ما يحمله الفيلم من رسالة واضحة الى الولايات المتحدة، ويقول:
« ما نود قوله هو إن الحلول والتدخلات التي تقدمها أميركا للمناطق العربية ليست إلا حلولاً وهمية وغير ملبية للطموح والآمال، ويجب علينا عدم انتظار أي شيء منهم».
وعن تجربته كمخرج للمرة الأولى، يقول: «لا شـك في أن الأمر مربك، فأنا معتاد أن أكون أمام الكاميرا، والآن بتّ خلفها، والفارق أنني في السابق كنت أتبنى شخصية وأقدمها، أما الآن فأتبنى عــملاً كاملاً بكل شخصياته وأفكاره وطــروحاته، من هنا فإن المسألة لها علاقــة بمنبر جديد لتقديم وجهة نظر بطريقة جمــالية تحــترم عقل المشاهد وذهنه ومشاعره».
ويقول الممثل جمال العلي : « صحيح قد يرى بعضهم ان الفيلم يدور حول زيارة جولي فقط، لكنه أبعد من ذلك بكثير، إذ يحمل طروحات كبيرة ذات أبعاد سياسية وحياتية مهمة».
يدخل النجم السوري نضال السيجري تجربة من نوع جديد، إذ ينتقل من أمام الكاميرا كممثل إلى خلفها، ليجلس على مقعد المخرج في الفيلم التلفزيوني «طعم الليمون» الذي أنهى تصويره قبل أيام في دمشق.
«الحياة» تواجدت في موقع التصوير وحاورت عدداً من نجومه.
البداية كانت مع مخرج العمل السيجري الذي يقول: «الفيلم عن فكرة للمخرج حاتم علي ومن تأليف رافي وهبي، وهو محاكاة لقصة حقيقية دارت عام 2009، عندما زارت الممثلة الأميركية أنجيلينا جولي دمشق كسفيرة للأمم المتحدة. واتخذنا الحارة الشعبية مكاناً للأحداث، ورصدنا منزلاً يضم عائلات لبنانية وفلسطينية وعراقية ونازحين وجولانيين وسوريين، وحاولنا الوصول إلى مجتمع مصغّر، لنرصد حالة هؤلاء بانتظار النجمة الأميركية، خلال ثلاثة أيام. وفي السياق ذاته، هناك خط آخر لطفلين وعلاقتهما بسكاكر بطعم الليمون يتركها الجد بعد وفاته، فنشاهد الأحلام والآمال التي تبنى على زيارة جولي. لكن، وبعد انتظار طويل تغادر النجمة من دون المرور في هذه الحارة، فتضيع كل الأحلام».
ولا يخفي السيجري ما يحمله الفيلم من رسالة واضحة الى الولايات المتحدة، ويقول:
« ما نود قوله هو إن الحلول والتدخلات التي تقدمها أميركا للمناطق العربية ليست إلا حلولاً وهمية وغير ملبية للطموح والآمال، ويجب علينا عدم انتظار أي شيء منهم».
وعن تجربته كمخرج للمرة الأولى، يقول: «لا شـك في أن الأمر مربك، فأنا معتاد أن أكون أمام الكاميرا، والآن بتّ خلفها، والفارق أنني في السابق كنت أتبنى شخصية وأقدمها، أما الآن فأتبنى عــملاً كاملاً بكل شخصياته وأفكاره وطــروحاته، من هنا فإن المسألة لها علاقــة بمنبر جديد لتقديم وجهة نظر بطريقة جمــالية تحــترم عقل المشاهد وذهنه ومشاعره».
ويقول الممثل جمال العلي : « صحيح قد يرى بعضهم ان الفيلم يدور حول زيارة جولي فقط، لكنه أبعد من ذلك بكثير، إذ يحمل طروحات كبيرة ذات أبعاد سياسية وحياتية مهمة».